فن المحاورة: «شِل أبوك وحط أبوك» وخلوها

[ابوشيهان]

الأخوة أعضاء منتدى الهيلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني ان اسجل أول مشاركة لي في هذا المنتدى الشامخ بإ عضاءه الكرام واللذين يشرفني متابعة مواضيعهم وتعليقاتهم وحبيت ان امر على موضوع الاخ الكريم محمد البرازي عن وضع المحاورة القديم والحديث واقول اخي الكريم هناك فرق كثير بين عهد المحاورة القديم والحديث منها /

# جمهور المحاورة القديم عندما يسمعون خلوها ينصت الجميع للاستماع لبيت الشاعر مما يجعل الشاعر يحسب لهذه المتابعة.
# الجمهور الحديث عند قول الشاعر خلوها تسمع الصياح كأنك بمدرجات ملعب وأضف أليها عيد الموال وحبة خشم الشاعر وانتظر حتى تنتهي هذه الحركات وصفوف الملعبه متوقفين.

# الشاعر قديما" المحاورة لديه هوايه أما الان مصدر رزق وشهره .

# قديما" لايدخل مجال المحاورة ولا يقابل شعرائها الا شاعر متمكن .

# حديثا" يلعب مع شاعر يفوقه في كل شيء لا لانه متمكن ولكن ليقال لعب مع الشاعر الكبير فلان وهو لايعلم هل خرج بشيئ ام لا .

# المحاورة القديمه تجد من يحفظها ويتمثل بيوتها الان وش تحفظ .

# الشاعر قديما" يغلف بيوته ويدير الملعبه بطريقة إحترافيه حتى لايحدث مشاكل داخل الحفلة لطرقه بعض المعاني .

# الدليل على قوة المحاورة قديما" لاحظ متابعة الشاعر لخصمه وتركيزه الشديد داخل الملعبه .

# قديما" يحيى الملعبه شاعرين ويحافظون على قوة المحاورة من البدايه الى النهاية يعني كل طاروق أفضل من الاخر اما الان فأترك الحكم لكم .

# اخيرا" لاننكر وجود عمالقة الشعر من كبار السن او الشباب لكن الوضع الحالي لايساعدهم علىإعادة المحاورة الى وصعها السابق . وتحيه طيبه للاخ محمد البرازي وكاتب الموضوع وللأعضاء الكرام مع الاعتذار على المشاركة المتأخره و على الإطاله .
والسلام عليكم