بين الخليفة هارون الرشيد و كلب الروم نقفور

[احمد العـتيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن غزاي الخظري

رحم الله الخليفة هارون الرشيد ذلك القائد الفذ والمجاهد البطل الذي كان يغزو سنة ويحج سنة. يحمي ثغور المسلمين، وينشر العلم والامان معاً في النفوس والمرابع.


الا قبحا للمدلسين الذين جعلوا من هارون الرشيد ملك زنديق لا يفكر الا بالجواري واللعب بهن ونشوة شرب الخمر وهذه هي من اساليب الغزو الفكري على اجيالنا بطمس حقائق تاريخنا المشرف .


رحم الله هارون الرشيد فهذا هو الخلف الذي يدك انوف الزنادقه والملحدين فهل نحن خير سلف ؟؟؟


لااظن .


لاهنت يالغالي



http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=109558

الأخ الغالي ابن غزاي الخظري

أشكرك على المشاركة الرائعة

وجواباً على سؤالك، فقد كنّا أقوياء أعزّاء بالإسلام أيام أمير المؤمنين هارون الرشيد في دولة واحدة دستورها كتاب الله وسنّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلّم، أما اليوم فوضعنا أشبه ما يكون بعهد ملوك الطوائف؛ فقد رضينا بالضعف والهوان بتقسيمنا الى عدد من الدول لكل منها كيانها المستقلّ ومصالحها الخاصّة وحاكمها الملهم الذي لا يتغيّر غالباً إلا إذا حان أجله أو حلّ عليه غضب من الأسياد.

آخر تعديل احمد العـتيبي يوم 07-Jul-2010 في 01:19 PM.