![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() و الله ونعم بجميع المسلمين المتبعين لسنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في مشارق الاض و مغاربها *و هذا بحث منقول للدكتورة / دلال الحربي . لعله يكون اقرب للصواب بعد ما زور التاريخ لصالح النازلة و هش الحالة* و الله المستعان مقال قبل البحث هذا المقال منقول عن مقالة باسم عندما يكون التاريخ مزورا كتبت الدكتورة الفاضلة دلال الحربي في بوارحها الأربعاء الماضي مقالا جميلا بعنوان (المراجع الدراسية لمواد التاريخ) وتحدثت فيه عن أهمية تلك المراجع وصعوبة توافرها، لسيطرة النهج السردي الذي يعتمد على تقديم التاريخ متقطع الأوصال، مركزاً على تقديم معلومات مختزلة غير مترابطة، لا إبداع فيها. كما قالت وذكرت أن من أسباب انتشار هذا النمط من الكتب التاريخية هو الإصرار على عدم التجديد والسير على النهج المألوف، وكذلك عدم وجود جهات تتولى تقويم المناهج ونقدها وإظهار نواقصها وعيوبها. والمؤلم أن باب التاريخ أصبح مفتوحاً على مصراعيه لريادة من لا يتقن قواعد التأليف الأولى ولا يملك قدرة على قراءة النصوص دون محاسبة فخلطوا، وشوهوا، وزوروا، وجاملوا، وأصبحت مواطن الشك من المسلمات بل إن كثيراً من كبار المؤرخين قد عطلوا التأمل في النصوص قرونا دون مراجعة وتصحيح واكتفى من وراءهم بالنقل دون تمحيص ومقارنة وقراءة ولا أدل على ذلك من تدريس قضية العرب العاربة والمستعربة في منهج التاريخ، وغرس هذه الكذبة الكبرى في أذهان الصبية، ويقصد بالعاربة أبناء قحطان وبالمستعربة أبناء عدنان بن إسماعيل، قال صاحب العين (عرب) العاربة العاربة الصريح منهم.. والعرب المستعربة والذين دخلوا فيهم فاستعربوا وتعربوا، وقال الزمخشري (أساس البلاغة): (عرب والعاربة هم الصرحاء الخلص، وفلان من المستعربة وهم الدخلاء فيهم) وقال الأزهري المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب فتكلموا بلسانهم وحكوا هيئاتهم وليسوا بصرحاء فيهم)... وكذلك قال الجوهري في الصحاح مثل هذا.. ومن يمعن النظر ويمعن الفكر في هذا التقسيم يلحظ عليه مسحة شعوبية ومداخلة أجنبية حتى أصبح الطعن في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإسماعيل عليهما السلام هدفاً من أهدافهم من خلال هذه القضية وغرضا من أغراضهم ولذلك أنكروا أن يكون الذبيح سيدنا إسماعيل وقالوا هو إسحاق، قال المستشرق بلجريف مؤيداً هذه النظرة في كتابه وسط الجزيرة العربية وشرقها: (إن عتاقة بني قحطان الضاربة في القدم ونقاء سلالتهم قد أعطيا أسلاف قحطان ميزة النبالة التي تقرها شبه الجزيرة العربية لدرجة أن اسم العرب لم يكن يطلق إلا عليهم وعلى أسلافهم ومن هنا يصبح محمد أقل نبلا من حيث المولد عن أولئك الذين أخضعهم -بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم يصبح من عامة الشعب أو الدهماء عندما نقارنه بأتباعه (الارستقراطيين)- ولتوضيح هذا التناقض وهو تناقض خطير في أعين الشرقيين اخترعوا مسألة زواج إسماعيل من أسرة قحطانية وبذلك أمكن تعويض الشرف الذي لا يمكن الحصول عليه من طريق أبوة ولد إبراهيم عن طريق الأم الجرهمية هذا الزواج الحظيظ هو الذي أضفى صفة صفة النبالة بشكل عام...) ومما يدل على أن عدنان وقحطان في إسماعيل وليست هناك عاربة ومستعربة ما يلي: - 1- ما ذكره المبرد في الكامل (وإنما قال جرير لبني العنبر: (هل أنتم غير أو شاب زعانفة)، لأن النسابة يزعمون أن العنبر بن عمرو بن تميم إنما هو ابن عمرو بن بهراء، وأمهم أم خارجة البجلية.. التي يقال لها في المثل أسرع من نكاح أم خارجة، فكانت قد ولدت في العرب في نيف وعشرين حياً من آباء متفرقين، وكان يقول لها الرجل خطب فتقول نكح كذلك قال يونس بن حبيب، فنظر بنوها على عمرو بن تميم قد ورد بلادهم، فأحسوا بأنه أراد أمهم فبادروا إليه ليمنعوه من تزوجها، وسبقهم لأنه كان راكباً، فجاؤوا وقد بنى عليها ثم نقلها بعد إلى بلده، وتزعم الرواة أنها جاءت بالعنبر معها صغيراً وأولدها عمرو بن تميم أسيداً والجهيم والقليب فخرجوا ذات يوم يستقون فقل عليهم الماء، فأنزلوا مائحاً من تميم، فجعل المائح يملأ الدلو إذا كانت للجهيم وأسيد والقليب، فإذا وردت دلو العنبر تركها تضطرب فقال العنبر: قد رابني من دلوي اضطرابها والنأي عن بهراء واغترابها. ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوماً لعائشة رحمها الله وقد كانت نذرت أن تعتق قوماً من ولد إسماعيل، فسبي قوم من بني العنبر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من بني العنبر: إن سرك أن تعتقي الصميم من ولد إسماعيل فاعتقي من هؤلاء. فقال النسابون بهراء من قضاعة القحطانية، قال القلقشندي في صبح الأعشى وبهراء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة. وقد قيل قضاعة من بني معد فقد رجعوا إلى إسماعيل ومن زعم أن قضاعة من بني مالك بن حمير وهو الحق قال فالنسب الصحيح في قحطان الرجوع إلى إسماعيل وهو الحق وقول المبرزين من العلماء وقال: وأما قحطان عند أهل العلم فهو ابن الهميسع بن يمن بن نبت بن قيدار بن إسماعيل عليه السلام، فقد رجعوا إلى إسماعيل وأورد بن حزم في جمهرة النسب هذا واحتج بأنه لو كان من ولد إسماعيل لما خص رسول الله بني العنبر بن عمرو بن تميم.. فصح أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل، ولا يحتج بكلامه هذا من وجهين: أحدهما أنه قال فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل فلم يبق إلا قحطان وقضاعة). فجعل قضاعة وقحطان وإسماعيل ثم قال وأما قضاعة فمختلف فيه بين قحطان وعدنان.. والآخر قال وقد أتى إلى بني العنبر رجل شاعر من بهراء اسمه الحكم بن عمرو يمت إليهم بهذا النسب فطردوه من جميع بلادهم حتى خرج منها ورحل عنهم. وهذه الحجة عليه ولا تتفق مع قصة المبرد في الكامل عن ذلك الشاعر (قد رابني...) وقد أكد نسبة قضاعة في حمير من قحطان بن إسحاق والكلبي وطائفة، ويؤيد ذلك ما رواه ابن لهيعة عن عقبة بن عامر الجهني (وجهينة من قضاعة) وقال يا رسول الله ممن نحن، قال: أنتم من قضاعة بن مالك، وقال عمرو بن مرة وهو من الصحابة: نحن بنو الشيخ العجاز الأزهري قضاعة بن مالك من حميرِ النسب المعروف غير المنكرِ ومما يذكر في هذا المقام أنه قد نقل عن زهير قوله قضاعية وأختها مضرية فجعلهما أخوين وقال إنهما من حمير بن معد بن عدنان، وقال ابن عبدالبر وعليه الأكثرون ويروى عن ابن عباس وابن عمرو وجبير بن مطعم وهو اختيار الزبير بن بكار وابن مصعب والزبير وابن هشام. وقال السهيلي والصحيح أن أم قضاعة وهي عبكرة مات عنها مالك بن حمير وهي حامل بقضاعة فتزوجها معد وولدت قضاعة، فتكنى به ونسب إليه وهو قول الزبير، وهذا يدل على أن قضاعة قحطانية.. وذكر أبو الفداء في المختصر في أخبار البشر أن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ وجعل العزاوي في عشائر العراق قضاعة قحطانية وذكر القلقشندي في صبح الأعشى أن قضاعة من بقايا حمير وهو قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير، وقيل قضاعة بن مالك بن حمير، وذكر أيضاً أن بعض النسابة يذهبون إلى أن قضاعة من العدنانية ولا يستدل بهذه الرواية على ماذهبت إليه، ورده برأي السهبلي السالف ثم ذكر أن الحمداني يرى أن قضاعة من حمير بن سبأ من القحطانية. 2- أن هذا رأي الإمام البخاري ونص عليه ابن خلدون في تاريخه في قوله باب نسبة اليمن إلى إسماعيل وساق في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم لقوم من أسلم يتناضلون (ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً، ثم قال وأسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعني وخزاعة من سبأ والأوس والخزرج منهم وأصحاب هذا يرون أن قحطان بن الهميسع في إسماعيل عليه السلام، وورد كذلك في جمهرة النسب لابن حزم أنه مر على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق.. وقد ذكر السهيلي في الروض الأنف أن أسلم بن أفصى أخو خزاعة وهم بنو حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، وهم من سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وقال ابن عبدالبر في الأنباه على قبائل الرواة كان ابن عمر رضي الله عنه يشهد لقول من جعل قحطان وسائر العرب من ولد إسماعيل عليه السلام قول رسول الله لقوم من أسلم والأنصار ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً، وقول المنذر بن حرام جد حسان بن ثابت الأنصاري (والخزرج والأوس) من سبأ من القحطانية). ورثنا من البهلول عمرو بن عامر وحارثة الغطريف مجداً مؤثلاً مآثر من نبت بن نبت بن مالك ونبت ابن إسماعيل ما إن تحولا ويؤكد نسبتهم في قحطان قول حسان رضي الله عنه (فنحن بنو قحطان..) وذكر أيضاً ابن خلدون في تاريخه أن من يرى قحطان في إسماعيل يحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرماة من الأنصار ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً والأنصار كما ذكرنا من ولد سبأ وهو ابن قحطان، وقيل إنما قاله لقوم من أسلم بن أفصى إخوة خزاعة بن حارثة بناء على أن نسبهم في سبأ وأكد النويري في نهاية الأرب أنه قاله لنفر من أسلم وهو أخو خزاعة ورد السهيلي هذا الدليل قائلاً لاحجة في شيء منهما إذا كانت العرب كلها من ولد إسماعيل والصحيح أنه قول الرسول لأسلم وأراد أن خزاعة من بني قمعة أخي مدركة بن إلياس من العدنانيين، وذكر أن بعض أهل النسب ذكر أن عمرو بن لحي بن قمعة بن الياس كان حارثة قد خلف على أمه بعد أن مات قمعة ولحي صغير فتبناه حارثة وانتسب إليه فيكون النسب صحيحاً بالوجهين جميعاً إلى حارثة بالتبني وإلى قمعة بالولادة ونسب خزاعة إلى قمعة في الحديث الصحيح عن أكثم الذي صرح فيه بنسب عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة، كما نسب في قول المعطل الهذلي يخاطب قوماً من خزاعة. لعلكم من أسرة قمعية إذا حضروا لا يشهدون المعرفا. مع أنا نجد نصاً للعزاوي في عشائر العراق يؤكد فيه نسبة خزاعة في قحطان ولكنها تسلطت فيما بعد على العدنانية ثم تقوت عليها فدخلت فيها.. ورجح ابن حزم نسبة قحطان في إسماعيل استدلالاً بالحديث الذي خاطب قوماً من خزاعة وقيل من الأنصار.. وهذا يؤكد أن الأمر مختلف فيه في خزاعة ولكنه ثابت في الأنصار القحطانيين. 3 - يذكر الأشعري في كتابه التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب بأن الدليل على أن جميع العرب من إسماعيل قوله سبحانه: {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} والخطاب في الآية للمؤمنين، لأن أولها (يا أيها الذين آمنوا) . 4 - نقل البلاذري في أنساب الأشراف قوله حدثني بكر بن الهيثم بن عبدالله بن صالح عن معاوية بن صالح عن كحول عن مالك بن يخامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العرب كلها بنو إسماعيل إلا أربع قبائل السلف والأوزاع وحضرمون وثقيف . 5 - قال العزاوي في عشائر العراق ثم رأيت في حديث الترمذي وحسنه عن النبي قال سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم.. وذكر أن صاحب تاريخ الخميس ذكر ما محصلته أن أبناء نوح عليه السلام ثلاثة سام وهو أبو العرب وفارس والروم ويافت وهو أبو الشرك. وحام وهو أبو السوداء والحبشة .. ولم يذكر العاربة والمستعربة قال ابن عبدالبر (الإنباه على قبائل الرواة) وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الوجوه الصحاح ما يدل على علمه بالنسب.6 - حديث أبي هريرة الثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار وهم من الأزد القحطانية ما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل (فتلكم أمكم يا بني ماء السماء). 7 - لماذا يخرج المؤرخون اليهود أبناء إسحاق بن إبراهيم من العرب وهم أقرب للعدنانيين أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام من القحطانيين على رأي من يقول عاربة ومستعربة، وانتهاء شكراً للدكتورة دلال الحربي وهي المتخصصة في التاريخ لأنها نصت على أهمية المراجعة والتحقيق في بوارحها المنشروة في هذه الصحيفة الموقرة، ونتمنى أن تجد اهتماماً وقبولاً من المعنيين بالمناهج الدراسية والله من وراء القصد. الجزيرة آخر تعديل جبل حزنة يوم 27-Jun-2010 في 08:13 AM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لايقبله لمجرد التعصب لفكرة موروثة ان القحطانيون اصل العرب ,ولايمكنهم القبول ان العدنانيون والقحطانيون من اصل واحد,فكم من مجد سيضيع عليهم ؟فاقول رويدكم نعم انتم اهل الممالك واهل الحضارة القديمة ,الا يكفيكم هذا ,اما اصل العرب فمخترعوه هم بعض نسابة اهل اليمن وليس كلهم ولهم اطلاع باسفار التوراة ومهتمون بها وقد نقلوا عنها , وركزوا على هذه الفكرة فهي ليست ادعاء بل هي حقيقه,وكل ماورد في كتاباتهم منقول عن اليهود هل نحن يا اخوة نقبل كلام اليهود بالحديث عن انسابنا نحن العرب. لاحظوا ان اكثر نسابي اليمن مثل ابن الكلبي ,يؤمنون بالقول ان اصل العرب واحد ,اخواني الكرام مناهجنا الدراسية التي تعلمنا ان العرب عاربة ومستعربة ,لم يضعها اناس اكاديميون بالمستوى المطلوب بل تربويون عاديون,ويعلم الله اني تناقشت مع كثير من الاخوان في اليمن(عبر منتديات) في هذا الموضوع واقنعتهم انه كلام التوراة فقط ,فقالوا والعياذ بالله :ان التوراة اصدق من القران !! ومن قال ان اسماعيل عليه السلام صاهر جرهم وتعلم العربية منهم ,اقول رويدكم ,فجرهم حسب اقوال المؤرخين مثل ابن خلدون,انهم يتكلمون العبرانية وهم عنصر سامي من العماليق الذين يسكنون اليمن وعمان والبحرين قديما,وهم عنصر يختلف عن العرب الحاليين ,ارجو فهم هذه الفكرة جيدا العرب ساميون ,لكنهم عنصر اخر يختلف عن الفينيقيين والكنعانيين ,ولم يبقى منهم الا مسيحيوا العراق والشام . واليكم هذا البحث المهم :العرب العاربة والعرب المستعربة تحدثت في الفصل السابق عن العرب البائدة، وهم العرب الذين هلكوا و اندثروا قبل الإسلام، ولم يبق منهم غير آثار وذكريات. أما العرب العاربة والعرب المستعربة "المتعربة"، أو العرب القحطانيون والعرب العدنانيون، فإنهم العرب الباقون التين كانوا يؤلفون جمهرة العرب بعد هلاك الطبقة الأولى، فهم العرب الذين كتب لهم البقاء، وكان ينتمي إليهم كل العرب الصرحاء عند ظهور الإسلام. العرب للعاربة أما الطبقة الثانية من طبقات العرب بعد البائدة، فهي "العرب العاربة" على أقوال النسابين، وهم من أبناء قحطان وأسلاف القحطانيين المنافسين للعرب العدنانيين، الذين هم العرب المستعربة في عرف النسابين. وقحطان الذي يرد في الكتب العربية، هو "يقطان" التي يرد اسمه في سفر التكوين، وهو "قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح" في رأي أكثر النسابين. و هو "يقطان بن عابر بن شالخ بن أرفكشاد بن سام ابن نوح( في التوراة. فترى من ذلك مطابقة تامة بين النسب الوارد في الكتب العربية والنسب الوارد في التوراة، مما يدل دلالة واضحة على أن الأخباريين أخذوا علمهم بنسبه من روايات أهل الكتاب، وهم يؤيدون ذلك ولا ينكرونه. وقد سرد بعض الأخباريين نسب قحطان في شكل آخر: مثل "قحطان بن هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح". على أن هوداً هو عابر، أو "قحطان بن هود بن عبد الله بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام ابن نوح"، أو "قحطان بن يمن بن قدار" ظ أو "قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم. فترى من ذلك أن بعض شجرات النسب أدخلت أسماءً عربية بين الأسماء المأخوذة من التوراة. وقد ألح بعض نسّابي اليمن على جعل "هود" عابراً، وعلى جعله والد قحطان، وأصروا على ورود ذلك في الشعر، ولم يكن من العسير عليهم بالطبع أيجاد ذلك الشعر ووضعه، فكانوا إذا نوقشوا في ذلك، احتجوا بقول الشاعر: وأبو قحطان هو ذو الحقف واحتجوا بأمثال ذلك من كلام منظوم أو منثور. وجاءوا بأكثر من ذلك لإفحام الخصوم والقائلون إن "قحطان" هو "قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت بن إسماعيل" هم نَسّابو ولد "نزار بن معدّ"، أي النزارية، الذين كانوا يقابلون "اليمانية" في صدر الإسلام وفي الدولة الأموية والعباسية، يؤيدهم في ذلك بعض اليمانية، مثل "هشام بن الكلبي"، و "الشرفي بن القطامي" و "نصر بن زروع الكلي" و "الهيثم بن عدي". ويظهر أن غايتهم من ذلك وصل نسب قحطان بشجرة نسب أولاد إسماعيل. أما سائر اليمانية، فتأبى ذلك، وتذهب إلى أنه )قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح". وتستهدف هذه الروايات غاية عاطفية بعيدة على ما يظهر، كانت ذات أهمية في نظر القحطانيين، هي وصل نسبهم بالأنبياء. فبعد أن ذكروا ما ذكروا من أخبار مُلْكهم ودولهم قبل الإسلام، وجدوا أن العدنايين يفخرون عليهم مع ذلك باًن فيهم النبوة والأنبياء، منهم الرسول، وفيهم إسماعيل جدهم. فأرادوا أن يكون لهم أجداد أنبياء: أنبياء خلص قحطانيون، أو أن يكون لهم نسب يتصل بنسب إسماعيل على الأقل، أو أن يصل نسب إسماعيل بأسباب نسبهم، فقالوا: إنهم من نسل هود، وهود نبي من أنبياء الله، وقالوا: أن قحطان من نسل إسماعيل، وقالوا: إن هوداً هو عابر، وعابر من نسل الأنبياء، وقالوا أشياء أخرى من هذا القبيل ترمي إلى ترجيح كفتهم على كفة منافسيهم العدنانيين في الفخر بالأنساب على الأقل. ولم يعجب اليمانية المعنى الوارد في التوراة للفظة "يقطان" "يقطن"، ولعلهم عرفوا معناها من أهل الكتاب، فعكسوا المعنى بأن صيروه على الضد تماماً. جعلوه "الجبار"، وقالوا: "واسمه في التوراة الجبار"، مؤكدين جازمين. أما في التوراة وعند أهل الكتاب وفي العبرانية، فهو العكس، ف )يقطان"في التوراة لفظة تعني "صائر صغير"، فهي في معنى: )صغير(. وبين يصغر وجبار فرق كبير. وهكذا صار الصغير جباراً. وبهذا التفسير أعاد النسابون آو أحد المتحدثين إليهم من أهل الكتاب الهيبة والمكانة إلى "قحطان". وشاء بعض أهل الأخبار أن يكون دقيقاً في حكمه، عارفاً بمدة حكم "قحطان"، لئلا يترك الناس في جهل من أمرها، فجعلها مئتي سنة، لم يزد عليها ولم ينقص منها. وكان صاحب هذا الخبر "هشام بن الكلبي" رأس الأخباريين في مثل هذه الأمور. وقد ورد في جغرافيا "بطلميوس" اسم قريب من اسم "قحطان"، هو "كتنيتة" "كتانيتة" "Katanitae". غير أن هذا لا يدل حتماً على إن المراد منه "قحطان"، اذ يجوز أن يكون اسمم موضع لا علافة له بقحطان، أو اسم قبيلة من القبائل اسمها قريب منه. وقد ورد اسم قبيلة تدعى "قطن" أو "بنو قطن"، كما ورد اسم موضع عرف بي "جوّ قطن"، وذكر اسم مدينة بين "زبيد" و "صنعاء"،يقال لها "قحطان"، وأشار "المسعودي" إلى "جزائر قطن"، لهذا أرى أن من الخير ألا يتخذ الآن أي موقف كان لا سلباً ولا ايجاباً، قبل اكتمال العدة والظفر بمواد مساعدة تكف لإصدار الأحكام. وقد عثر على اسم قبيلة عربية عرفت بقبيلة "قحطن"، أي قحطان، في نصوص المسند، لا أستبعد أن يكون لاسمها علاقة بقحطان الذي صيّره أهل الأخبار جداً لكل العرب الجنوبيين. فقد ذكر بعد اسم "كدت" الذي هو كندة في النص: "Jamme 635" وكان على قبيلة قحطان وعلى كندة ملك واحد اسمه "ربيعت" "ربيعة"، وهو من "ثورم" "ال ثورم" "الثورم" أي "آل ثور". وثور هو جد قبيلة كندة في عرف النسابين من أيام الملك "شعر أوتر"، وسأتحدث عنه وعن الملك فيما بعد. ونحن لا نعرف من أمر "قحطان" شيئاً غير هذا النسب الذي يردده الأخباريون، وليس لدى العبراينين من أمره غير ما ورد من انه أحد أولاد "عابر" وأخرهم، وانه جد قبائل عديدة قديمة. وسكوت أهل الأخبار عنه واكتفائهم بسرد نسبه، دليل على أخذهم له من التوراة. أما أولاده، فلم يبخل عليه أهل الأخبار بالأولاد، فوهب بعضهم له امرأة سموّها "حتى بنت روق بن فزارة بن سعد بن سويد بن عوص بن إرم بن سام ابن نوح"، ووهبوا له من الولد ما تراوح عدده من عشرة ذكور إلى واحد وثلاثين على حسب كرم الراوي أو بخله على قحطان، من بينهم يعرب وحضرموت وعمان وجرهم. وقد ذكر "الهمداني" أولاد "قحطان" على هذا النحو: يعرب ابن قحطان، ودعاه ب "المزدغف"، ومعنى "المزدغف" المحتوي للأشياء، وجرهم بن قحطان، ولؤي، وخابر، والمتلمس، والعاض "العاصي" "القاضي"، وغاشم، والمعتصم، وغاصب، و مغرز، ومبتع، والقطامي، وظالم، و "الحارث" "الحرث"، ونباتة، وقاحط، وقحيط، ويعفر جد المعافر، و المود، والمودد، و السلف، و السالف، ويكلأ، و غوث، و ا لمرتاد، و طسم، و جديس، وحضرموت، وسماك، وظالم، وخبار، والمتمنع، وذو هوزن، ويأمن، ويغوث، وهذرم. وقد أخذ هذه الأسماء من روايات أشار إلى أسماء رواتها. وقد جمعتها ليكون في إمكان القارئ الإحاطة بها. وذكر "الهمداني" في موضع آخر انه قرأ "في السجل الأول: أولد قحطان بن هود أربعة وعشرين رجلاً، وهم: يعرب، والسلف الكبرى، ويشجب، وأزال، وهو الذي بنى صنعاء، ويكلى الصغرى، و*********ان - *********ان رداع في الفقاعة - والحارث، وغوث، والمرتاد، وجرهم، وجديس، والمتمنع، والمتلمس، والمتغشمر، وعباد وذو هوزن، ويمن، وبه سميت اليمن، و القطامي، و نباتة، و حضر موت، و سماك، و ظالم، وخيار، والمشفتر". وقصد ب "السجل الأول" سجل *********ان الذي تحدثت عنه آنفاً. أما الذي تولى الملك بعد قحطان - على رأي الأخباريين - فكان يعرب، وكان ملكه باليمن، وقد غلب بقايا عاد، ووزع اخوته في الاقطار،فأقر أخاه حضرموت على الأرضين التي عرفت بأسمه فقيل لها حضرموت، وعين عمان على أرض عمان، وولى جرهماً على الحجاز. ولا نعرف من أمر يعرب شيئاً غير ما ذكره بعض الأخباريين من إن أم يعرب هي من عاد أو من العماليق، ومن أن له اخوة من أمه، هم: جرهم والمعتمر والمتلمس وعاصم ومنبع والقطامي وعامي وحمير وغيرهم. وقد حكم "يعرب" على رأي بعض أهل الأخبار مدة تساوي المدة التي حكم فيها أبوه، أي مئتي سنة. وإذا كانت هذه المدة هي مدة حكمه، فلا بد أن تكون أيام حياته أطول من أيام حكمه. فعمره إذن عمر لا بد أن يحسده عليه كل أحياء هذا القرن ومن سيأتي بعدهم من الناس. ولم ينسب أهل الأخبار والنسب إلى يعرب ولداً كثيراً. فقد نسب بعضهم إليه يشجب، قالوا و... الوايلـــــــــــــــــ ي............ آخر تعديل الحر2010 يوم 27-Jun-2010 في 07:49 PM.
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
اعلم اخي العزيز ان الكشوفات الجينيه اثبتت ان القبائل القحطانية والعدنانية هي من اصل واحد وكلهم يحملون الجين j1e وهذا جين خاص بالعرب دون عن الاجناس السامية الاخرى مع بعض الجينات الاخرى بشكل اقل ... وهذا الشئ يثبت بدون ادنى شك على اسماعلية القبايل القحطانية وهذا راي الامام البخاري وراي بعض اكابر الصحابة من امثال عبدالله بن عمر وابو هريرة وغيرهم .. فشعب قحطان بالنسبة لي هم فرعين الفرع الاول بقايا العرب البائدة او من كان في عصرهم من قبائل العرب والفرع الاخر وهو الاكبر من سلالة اسماعيل عليه السلام الذي خالطوا هذه القبايل وسكنوا بين ظهرانيها واصبحوا من اليمانية .. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ولم اجد كتب الانساب تحدثت عنه ولا تطرقت اليه وهو : كم جد بين عدنان واسماعيل عليه السلام ؟؟؟ واذا كان عدد الاجداد كبيرا اين سلالتهم ولماذا اقتصر الاسماعليون على سلالة نزار بن عدنان ؟؟؟ فليس من المعقول اين ينقرض سلالة اسماعيل كلها ولا يبقى الا سلالة نزار بن عدنان فقط .. فالذي اعتقده ان القبايل التي تكونت قبل عهد نزار بن عدنان ماهي الا القبايل القحطانية التي هاجرت الى اليمن في عهود سحيقة وخالطت اهلها القدامى وامتزجت معهم وصاهرتهم .. والدليل على كلامي التشابه الكبير من ناحية الشكل والطول ولون البشرة واللغة وايضا العادات العربية الحميدة مثل الشجاعة والحمية والغيرة والانفة واكرام الضيف والعادات والتقاليد الا بعض الاختلافات التي تتعلق بطريقة العيش التي تختلف من منطقة الى اخرى من ناحية البداوة والحضارة وغيرها .. هذا قولي ورأيي والله اعلم .... (اتقبل التعليق والانتقداد بصدر رحب ) |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |