على العموم يا أخي العزيز لعل أخطر فقرة في بروتوكولاتهم إن جاز لنا أن نسميها بروتوكولات ... أنهم لايتحرجون ولايستحون من دعوة الدول الاجنبية الى احتلال الدول العربية .. والاستعانة بالقوى الخارجية لدحر واقتلاع الديكتاتوريات العربية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديمقراطية العربية حسب المفهوم الاميركي ...هذا كما يدعون .... كما حدث في العراق ... واحمد الجلبي مثال حي على الليبرالييين العرب .. فقد كان أحد المبشرين بالغزو الاميركي للعراق قبل 2003 .. حيث كان احد المبشرين والمطبلين للاحتلال الموعود ... و العراق سيصبح واحة من الديمقراطية والحرية والرخاء والامن بعد ان ياتي الجيش الاميركي فاتحاً ........ على العموم يا أخي اتضح لاحقاً ان الليبرالي احمد الجلبي كان من المتعاونين مع الاستخبارات الاميركية .. كما تؤكد ذلك الكثير من التقارير في كبريات الصحف الغربية ... المشهود لها بالحيادية والنزاهة والصدق ..
وشوية هؤلاء الغلمان والصبيان المستعربين من احمد الجلبي وعبد الرحمن االراشد وشاكر النابلسي والعفيف الاخضر و......و........و.........ومحمد اركون على ما اظن و.......و................الى اخر قائمة الخزي والعار ... أقول ان هؤلاء الصابئة يؤكدون على ضرورة التطبيع السياسي والثقافي والاعلامي والاقتصادي مع اعداء الامة كاسرائيل ... ولاحل للصراع العربي الاسرائيلي الا بالمفاوضات السلمية والاجتماعات الامنية حتى ولو لم يحصل الطرف العربي على شئ من هذه المفاوضات ...ويناصبون العداء ويشنون الهجوم بلاهوادة على أي محاولة عربية تحاول ان تنتفض بالقوة على الظلم الواقع على بلادها ....
على أية حال يا أخي الحبيب ... أود أن أضيف أنه في بعض الدول ذات السطوة الامنية والقبضة البوليسية القوية ... لاتستطيع هذه الحفنة من الليبراليين العرب التصريح بهذه الدعوات الخطيرة والتي تمس النظام مباشرة .......فتجدهم في دعواتهم يقتصرون على قضايا اجتماعية مثل المطالبة بمساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات.. وأحياناً المساواة حتى في الإرث ..... ويدندنون حول هذا الموضوع ... لأن الظروف الراهنة لاتسمح لهم بأكثر من ذلك .... أو يشنون مابين فترة وأخرى هجوماً على رموز الأمة من علماء الاسلام .....أقول البعض من هؤلاء ليبراليون وليس بالتأكيد كل من دعى إلى المساواة بين الجنسين يتم تصنيفه كليبرالي متطرف .....
باختصار يا اخي العزيز .... انهم مثقفو المارينز .. وابواق الدعاية للجيش الامريكي بلسان عربي ....وهم مجندين عن وعي أو عن غير وعي للمشروع الامريكي في المنطقة .. وهم رأس الحربة في معركة أمريكا الاعلامية والثقافية والدينية ضدنا جميعاً ...
ألف شكر لك يا أخي العزيز عاشق الحقيقة .... ولي معك لقاء آخر إن شاء الله ...وتستحق التقدير والشكر على ماجاد به قلمك الفياض في هذا الموضوع الكبير الذي شغل الناس ... خواصهم وعوامهم ...ألقاك على ألف خير ...والجميع
آخر تعديل صقر النواصر يوم 07-May-2010 في 01:17 AM.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
07-May-2010, 01:14 AM
العرض الشجري