معركة بين الباشا والفارس الجرو من البدارين من حرب

[نطاح العايل 511]

محمد علي الباشا يعاهد فارس من قبيلة حرب
محمد علي باشا يعاهد الفارس الجرو من قبيلة حرب في وثيقة عام 1237هـ.
عندما أراد العثمانيون في عام 1237هـ. الزحف على مناطق الخليج العربي كانت بداية تنزيل الجيوش في جدة وكانت هي بداية الزحف ثم بعد ذالك ذهبوا الى المدينة ثم بعد ذلك نزلوا في الحناكية(من كتاب الشيخ جاسر الجاسر)ثم بعد ذالك تمركزوا وبدأو في الهجوم على القرى والقبائل القوية التي تملك العتاد القوة يبدو يحطمون كل من في وجههم وذالك لقوة تأسيس وأمدادات جيشهم من قبل العثمانيين وذالك من قبل خوشيد باشا حيث بلغ وقت تجهيز الجيش المخصص للزحف من بداية الفكرة خمس سنوات حيث بني أسطول كامل ولكن المهم هو أن الجيش بقيادة محمد علي باشا مندوب خورشيد باشا للزحف على نجد وكانوا يهجمون على كبار الفرسان اللذين يمتلكون الرجال والمال وكذالك القرى كما جرى للرس وعنيزة وغيرهم من القرى وكذآلك الكبير والصغير الغني والفقير حتى لو لا يملك ألا القليل يقومون بسلبة أياة وكان الفارس الجرو أبن فهد أبن دالة من آل محمد (أمارة البدارين)من البدارين من حرب كان يملك أبل جهام كانت مضرب للمثل لكثرتها وكانوا بنو قومة فقد كان العبيد سبعة عبيد كلهم يملكهم وكان يسمهم مثل وسم أبله لكي في الغزو والقتال لا تأخذهم فرسان القبائل الأخرى وخوف من الضياعهم وكان وسم أبله من جهة اليسار للناقة مطرقان على الفخذ بشكل عرضي وردعة فوق المطرقان على يمين المطارق من فوق وعضاد على عضد اليد وهو مطرق صغير عرضي يوضع على عضد الناقة وكان ذالك الفارس يقطن في ديرتة النفازي وكانت تلقب مجموعة أبلة بأسم (سبلا)ولقبة خيال سبلا وأشتهرت فرسة الوذنى فسمعتها أنتشرت بين الفرسان في ذالك الوقت حتى أن أحد الفرسان من قبيلة أخرى جاء للجرو وقال لة هذي الفرس لقد كسبت منا من قبيلة أجنبية وحنا وحرب بيننا أخاوة يجب عليك أرجاعها علي فأبى الجرو رحمة الله وذكرة بقوتة لأن ذالك الفارس لا يثبت كلامة بالصحيح المهم بالقصة أن الباشا سلب أغلب القبائل والقرى وخاصة الفقراء وكان يخوض مع الفارس الجرو معارك وينهزم ويرجع ثم يعود وهكذا وحينما توقف عاجر عن محاربتة وذلك لهزيمتة الباشا في كل مرة يغزو على الجرو بعد ذالك طلب الصلح من الفارس الجرو وكتب معاهدة بين الطرفين ثم أهدى علية بيت شعر مخومس أي خمس أعمدة وحمولة 20ناقة من العتاد والزاد والتمر والأرز لأنة يعرف قوة الجرو وهيبتة في القبائل ويريد أن يتقي شرة وحينما رجع الشيخ الجرو وجد بنو قبيلتة قد سلبوا فقام بأدخالهم في البيت المهدى علية وكان عندة حوض مصنوع من جلد الناقة يأمر عبيدة في كل صباح بأن يملؤوةمن حليب الأبل وجعلهم في ضيافتة مدة سنة كاملة بعد السنة أعطى كل واحد منهم ناقة ألا خوال أبنائة ناقتين وفق ماذكر حمدان من آل محمد من أعيان القبيلة وكبير في السن متوفي قبل عشرين سنة من الآن (رحمة الله)وكان من أبنائة الفارس خالد ابن الجرو رحمة الله فارس لة هيبتة مثل أبية الكل يهابة ومن ظمن القصة انة أعطى رجل من القبيلة ناقتين الكحلا والمعطى من أبل الجرو وألى الأن سلالتهم موجودة.
وقال شاعر من القبيلة:
يالجرو جعل الجواد فداك***يالجرو ماراحت تشناك

وقال آخر:
نطاح دولة مالها عدوحساب*** ليقام فك سبلا والعرب شاهديني
من بعد يومن كلها حرب وقتال***توقفو عن نطحتة عاجزيني
وطلبوا من الباشا رياجيل وعتادُ***قال اصبرو هذا شجيعن كريمي
قالو تجي ونعاهدك عقب ماصار***أنا نكونلك من الصادقيني
وتصاحبو عقب المعارك والقتال***واهدولة البيت اللذي خابريني