اورد الشاعر بندر الدلبحي قصيدة رائعة في المرحوم سعدي الضرارة العالي يقول فيها
ذيب عوا شفته براس الطويلة
من عويته أوجست بالجاش ناره
من عويته كن السيوف الصقيلة
تغرس بصدري تارة عقب تارة
ياذعار خل الحزن متني يشيله
والموت حقن صفوة الخلق زاره
مالك جدا بالحزن دور بديله
من الدعا ردد جزيل العبارة
يالله عسى من مات روحه ضليلة
في ظل عرشك عن لهيب الحرارة
ياواحدن كل الملا تلتجي له
من موقفن يالله مطول نهاره
اني دعيتك نون عيني ذليلة
انك تثبت من يهاب الخسارة
يالله عسى الميزان يرجح بكيله
وقت الحشر يالله تصدر قراره
في جنة فيها السحايب تخيله
تزف روحه بالمطر في مداره
بضيافتك يالله عندك دخيله
ينعم بعطفك ويستريح بجواره
من قبل يطلب كل شي يجيله
يجيه مطلوبه بحسب اختياره
يالله عسى مثواه وسط الخميلة
في جنة الفردوس يقطف ثماره
ويالله عسى تجزاه في كل ليلة
من حور عينك من يمين ويساره
مع صفوة الاخيار راعي الفضيلة
من جاه وحيك جالسن وسط غاره