![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||||
|
![]() اقتباس:
ولي بعض التعليق اليسير على ما جاء منك من تعبير : 1- مسألة الشجاعة ليست همنا ولا هي موضع حديثنا ؛ لأننا لو تقصينا الحديث في الشجاعة ؛ لخرج لنا من قبائل العجم ما يفوق كثيرًا من قبائل العرب ومنها قبيلة يام شجاعة وإقدامًا ، وعلى رأس هذه القبائل الأعجمية قبائل المغول التركية التي منها جنكيز خان وحفيده هولاكو !! >> فدعنا منها فليست هي همنا ولا مبلغ علمنا ! >> لأن الشجاعة ليست هي المقياس الحقيقي و الوحيد لتميّز الإنسان وعلوّ قيمته وسموّ كرامته ؛ لأن هناك من القبائل الكافرة بالله ورسوله مَن هي غاية في الشجاعة ، وآية في الإقدام .. بل الكرامة الحقيقية الجليلة ، والفخر الأحق والأليق هو اتباع الدين الإسلامي الصحيح واعتقاد عقيدته الصافية السليمة الطاهرة من كل شرك وشك ، والاقتداء والاهتداء بهدي خير وخاتم المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ !! 2- أنت ربطتَ الإسلام بقول الشهادة فحسب .. فعندك كل مَن شهد بها فهو مسلم وإن فعل ما فعل مما يناقضها ويهدمها من الأقوال والأفعال والاعتقادات ، وإن كانت كفريات وشركيات !؟ ..أفلم تسمع أو تقرأ قول الله ـ جل في علاه ـ : -(( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) )) . [ الزمر ] -(( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) )). [ الأنعام ] - (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) )) . [ آل عمران ] - (( ذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) )) . [ المنافقون ] >> وما يقوم به العرب من يام وغيرها بالسجود لمكارمة العجم تعظيمًا وإجلالاً ، وذلاً وانقيادًا ناقض ـ ولا شك ـ من نواقض الإسلام وشهادة التوحيد التي جعلتها أنت هي الدليل الوحيد والأكيد على إسلام ونجاة قائلها من الردة والزيع ، وهو ( هذا السجود المهين ) رأس الشرك ، وقمة السخف ؛ فكيف يسجد بشر مُكرّم لبشر مثله ، ومن زيادة الإذلال للساجد أنه ( أي : الساجد ) عربي ، والمسجود له عجمي >> فسبحان مَن إذا أذلّ أخزى ، وإذا أكرم أعلى ! >> وهاك هذا السؤال راغبًا بصادق الجواب : نحن أهل السنة نقول بهذه الشهادة ؛ فهل نحن عندكم ( الإسماعيلية ) مسلمون كاملي الإيمان دنيا وآخرة ؟! 3- الرسول الكريم الذي ذكر الافتراق في أمته إلى ثلاث وسبعين فرقة ؛ قد قال فيمَن ترك الصلاة ـ وهي ولا شك ـ أقل من الشرك ، ومنه السجود للمخلوق الذي يفعله كثير من أفراد قبيلة يام من شيوخ وما دونهم ـ بالكفر ؛ حيث قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : (( إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاَةِ )). [ رواه مسلم ] . وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ فيمَن أتى كاهنًا ، فصدقه .. شاهدًا عليه بالكفر : (( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )) . [ صححه الألباني في ( السلسلة الصحيحة ) ] . >> ولا شك أن هذا مَن حكم عليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالكفر بإتيانه للكاهن فتصديقه إياه كان يقول بالشهادة .. فما أغنت عنه ، وما أنجته من تكفير رسول الله له ؛ لأنه أتى بمناقض لها ؛ فهدمها ؛ فلم تنجه ولا تغنِ عنه شيئًا البتة ! ** وهذا هو حكم كل مَن يلفظ بالشهادة ولكنه يفعل ناقضًا من نواقضهما اعتقادًا أو فعلاً أو قولاً ـ كما يفعل اليامية وغيرهم من العرب من السجود لأسيادهم من المكارمة العجم ، الذين لا يعرف لهم أصل ولا نسب ، وإنما هو انتساب منهم لآل البيت بالدجل والكذب ـ فلا تغني ـ قطعًا وحقًا ـ عنهم هذه الشهادة شيئًا ؛ فالدين الإسلام الحق ، اعتقاد جازم ، يصدقه قول صادق ، وعمل صالح ، واتباع للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كامل !! * وختامًا لهذه المداخلة ؛ أسأل الله لك الهداية ، وحسن الدلالة أنت وكل أفراد قبيلة يام ، والنجاة من هذا الخذلان بعبادة هؤلاء العجم البجم والسجود لهم كما يفعل النصارى للرهبان !! وأشكر الأستاذ النجيب أبا ضيف الله على هذا الجهد الكبير ، والعمل الجليل ، سائلاً ربنا العزيز أن يكون في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الشرك والشك ،،،
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 24-Sep-2009 في 08:11 AM.
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المكارمة, الاسماعيلية, الشيعة, يام, نجران |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |