اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-Aug-2009, 12:19 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الســــحور 7- عن أَنَسَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تَسَحَّرُوا فإن في السَّحُورِ بَرَكَةً ) متفق عليه . فوائد هذا الحديث : يبين هذا الحديث فضل السحور وبركته واستحبابه ، ويسن أيضا في السحور استحباب تأخيره أيضا ، ومن مشروعيتة السحور أن فيه مخالفة لما كان عليه أهل الكتاب ثبت في صحيح مسلم عن عَمْرِو بن الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( قال فَصْلُ ما بين صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ) ، فينبغي للمسلم أن يستن بسنة محمد صلى الله عليه وسلم في عباداته كلها وعليه أن يتسحر ولو بجرعة ماء فقد جاء في المسند عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن أحدكم تجرع جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ) وقد ورد في الترغيب في السحور أحاديث كثيرة حتى ولو بجرعة من ماء تشبها بالآكلين ويستحب تأخيره إلى وقت انفجار الفجر كما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال: ( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قال أنس قلت لزيد كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية) ، وفي المسند أيضا عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور) ، وفي الحديث ما يفيد أن الله يبارك في السحور كما ورد أيضا في فضله أن الله يغفر للمتسحرين والملائكة تصلي عليهم وهذا فضل عظيم فعلى المسلم أن يغتنم هذا الفضل لاسيما أنه حري به أن يغتنم كل فرصة في هذا الشهر المبارك ، وقد قرر أهل العلم أن الأمر بالسحور للندب والاستحباب من غير وجوب وقد حكى النووي الإجماع على ذلك وقال الحافظ ابن حجر في الفتح وقد نقل بن المنذر الإجماع على ندبية السحور ، أما معنى البركة الحاصلة في السحور فقد قال عنها أهل العلم كما في فتح الباري لابن حجر : (البركة في السحور تحصل بجهات متعددة وهي أتباع السنة ومخالفة أهل الكتاب والتقوي به على العبادة والزيادة في النشاط ومدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع والتسبب بالصدقة على من يسأل إذ ذاك أو يجتمع معه على الأكل والتسبب للذكر والدعاء وقت مظنة الإجابة وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام قال بن دقيق العيد هذه البركة يجوز أن تعود إلى الأمور الأخروية فإن إقامة السنة يوجب الأجر وزيادته ويحتمل أن تعود إلى الأمور الدنيوية كقوة البدن على الصوم وتيسيره من غير إضرار بالصائم ) . |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|