قالها إبن الذيـب مـن هاجـوس بالـه=كلمـةٍ يلعـب بهـا والـبـال زيـنـي
قالهـا يومـه طرالـه مــا طـرالـه=مـن هواجيـسٍ تشيـب المرضعينـي
غرّنـي بعـض الرجـال بكثـر مالـه=مادرى إن الموت فـي حبـل الوتينـي
كيف ينفعنـي وبعـض النـاس خالـه=ما يدوم البيـت كـان السـاس طينـي
مـاش ويـن اللـي عوايـده الشكالـه=مثل إبـن ظافـر حمـد ليتـه يجينـي
الثنـا والجـود دايـم فــي خيـالـه=علّمـه ظـافـر سـلـوم الطيّبيـنـي
جــوّد العلـيـا ولزّمـهـا عيـالـه=وأدركـوا مـن علمتـه دنيـا ودينـي
واهنـي مـن بـاع حظّـه وإشترالـه=سار في درب النبـي وأخـزا اللعينـي
موقـفـه مـاكـل رجّــالٍ ينـالـه=ومـن بغـا ممشـاه يقعـد مرّتيـنـي
وكم ذبح من حايـلٍ مـن حـر مالـه=وعادتـه لطمـة خـشـوم العايليـنـي
حالفٍ ماخـذ علـى الطرقـي ريالـه=وبالثـلاث محـرّم إنهـا مـا تجينـي
لا لقيـت اللـي علـى السكّـه لحالـه=يلتفـت ويقـول : ويـن المستحيـنـي
أوقف الموتـر حيـا وأبغـا الجمالـه=يوم ولـد الـلاش وجهـه مـا يلينـي
والطمع فـي كـرّوة الرجلـي رذالـه=خصّ بـه وإن جـا مجـال الغانمينـي
والـردي فـي حالـةٍ ماهيـب حالـه=يـا عوينـه مـن كــلام الطيّبيـنـي
الولد وإن طاب قالـوا : مـن خوالـه=بالخـوال يسـال قـبـل الوالديـنـي
وأركبـه لعيـون مـن زيـنٍ دلالــه=مـا تحاكـوا فـي قفـاه الرامسيـنـي
ما بغـى غيـري وأنـا مابغـا بدالـه=قاعـدٍ لـي بالرجـا مــدّة سنيـنـي
مـا قعدنـا فالعمـل نبغـا الـرزالـه=ناخـذ العلـيـا طـريـق الفايزيـنـي
وأشـرب الفنجـال وأكـب البيـالـه=تابـعٍ سلـمـي سـلـوم الأوليـنـي
اقتباس:
ابن الذيب كان يعمل سائق في ارمكو وكان يمنع ان تنقل احد ومن يفعل ذلك يعاقب على ذلك
ولكن نخوة ابن الذيب وفزعته كانت ترفض ذلك وكان يفزع دون مقابل فتطرق في قصيدته الى هذا الشي
حالفٍ ماخـذ علـى الطرقـي ريالـه=وبالثـلاث محـرّم إنهـا مـا تجينـي
لا لقيـت اللـي علـى السكّـه لحالـه=يلتفـت ويقـول : ويـن المستحيـنـي
أوقف الموتـر حيـا وأبغـا الجمالـه=يوم ولـد الـلاش وجهـه مـا يلينـي
|