الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Mar-2009, 01:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد نوار العتيبي
عضو ماسي

الصورة الرمزية خالد نوار العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


خالد نوار العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي الذنوب تطفئ الـغـيـرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الذنوب تطفئ الـغـيـرة:


ومن عقوبات الذنوب:

أنها تطفئ من القلب نار الغيرة التى هى لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن,
فالغيرة حرارته وناره التي تخرج مافيه من الخبث والصفات المذمومة,
كما يخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد,
وأشرف النلس وأعلاهم همة وغيرة على نفسه وخاصته وعموم الناس ولهذا كان النبي صلي الله عليه وسلم أغير الخلق علي الأمة, والله سبحانه أشد غيرة منه كما ثبت في الصحيح عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال:[أتعجبون من غيرة سعد؟لأنا أغير منه والله أغير مني]1
وفي الصحيح أيضاً أنه قال:صلي الله عليه وسلم[يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته]2

وفي الصحيح أيضاً قال: رسول الله صلي الله عليه وسلم[لا أحد أغير من الله ومن أجل ذلك حرم الفواحش ماظهر منها وما بطن,ولا أحد أحب إليه العذر من الله,من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين , ولا أحد أحب إليه المدح من الله,من أجل ذلك أثنى علي نفسه]3
فجمع في هذا الحديث بين الغيرة التي أصلها كراهة القبائح وبغضها, وبين محبة العذر الذي يوجب كمال العدل والرحمة والإحساس, والله سبحانه مع شدة غيرته يحب أن يعتذر إليه عبده, ويقبل عذر من أعتذر إليه
وأنه لا يؤاخذ عبيده بأرتكاب ما يغار من أرتكابه حتى يعذر إليهم, ولاأجل ذلك أرسل رسله وأنزل كتبه إعذاراً وإنذاراً, وهذا غاية المجد والإحسان ونهاية الكمال.

فإن كثيراً ممن تشتد غيرته من المخلوقين تحمله شدة الغيرة علي سرعة الإقاع والعقوبة من غير أعتذار منه, ومن غير قبول لعذر من أعتذر إليه , بل يكون له في نفس الأمر عذر
ولاتدعه شدة الغيرة أن يقبل عذره, وكثير ممن يقبل المعاذير يحمله علي قبولها قلة الغيرة حتي
يتوسع في طرق المعاذير, ويرى عذراً ما ليس بعذر , حتي يعتذر كثير منهم بالقدر وكل منهما غير ممدوح على الأطلاق.

وقد صح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:[إن الغيرة ما يحبها الله,ومنها ما يبغضها الله فالتي يبغضها الله الغيرة في غير ريبة.. ]
وإنما الممدوح اقتران الغيرة بالعذر, فيغار في محل الغيرة ويعذر في موضع العذر, ومن كان هذا فهو الممدوح حقاً..

والله أعـلم

تحيتي لكم


============
1-في البخاري ومسلم وعند الدارمي وأحمد
2-أخرجه مسلم(جـ2-الكسوف\1)
3-أخرجه الشيخان وأحمد والترمذي















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:10 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي