عالم دين سعودي: لا يقل عن خطر مروجي المخدرات خطر الملياردير الأمير الوليد بن طلال وال

[الاصمعي]

الرياض- من صبحي رخا |

عالم دين سعودي: لا يقل عن خطر مروجي المخدرات خطر الملياردير الأمير الوليد بن طلال والوليد آل إبراهيم

انتقد عالم دين سعودي تصريحات للامير الوليد بن طلال بشأن السينما في السعودية، داعيا الى «إحالته وأمثاله كالوليد آل براهيم (صاحب قناة mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهما على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات»، وفق ماجاء في نص تعليق نشره موقع الشيخ الدكتور يوسف بن عبد الله الأحمد استاذ الفقة المساعد في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض السبت.
وجاء التعليق الذي نشره الاحمد في صدر الموقع تحت عنوان «السينما والوليد بن طلال» ردا على تصريحات ادلى بها الامير الوليد الاسبوع الماضي واكد فيها ان دور السينما في السعودية آتية لامحالة، ونشر الاحمد نص تصريح الامير الوليد ثم اتبعه بتعليقه.
وقال الاحمد«السينما هي من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى، لأنه من المعلوم بداهة أن الأفلام السينمائية أكثر فحشا وتعريا وخلاعة من غيرها».
واضاف «وليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الأمير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة خصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين».
واستشهد بالاية :«إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ» (النور19).
واشار الاحمد «أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى أن يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى، فأين الضوابط الشرعية مع أفلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها».
واكد ان «الواجب عليه - أي الامير الوليد- التوبة إلى الله تعالى من جنايته في حق الأمة ، وألا تأخذه العزة بالإثم».
كما أكد ان «الواجب على الدولة منع السينما حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون (المنافقون) من تحقيق مشروعهم الإفسادي في بلادنا كما أفتى بذلك علماؤنا وعلى رأسهم سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله».
وختم تعليقه بالدعوة الى احالة الأمير على القضاء الشرعي قائلا «الواجب أيضا إحالته وأمثاله كالوليد آل براهيم (صاحب قناة mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهما على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات».