يبــــى يغيـــض صدور ويهـيّض صدور

[الحر الأشقر]

هـذه القصيدة قالها الشاعر سلطان الهاجري في سعد بن غازي العضياني

بمناسبة شراء إبله المغاتير قبل أيام

المال غالي والبل جبال وقصور=والطيـّب اللي لا هدمها بناها
لا يسمع العاذل ولا قاصر الشورو=كل الهقاوي هقوته من وراها
اللي قشع سبعين من تركي السور=سبعين وضحاً سامها واشتراها
قلبه معا حب المغاتير مشقور=ويقول ما نملك لعلّه فداها
دفعبها سبعة ملايين وكسور=وتقول مهداةٍ عليه بعصاها
يبى يغيض صدور ويهيـّض صدور=وعين العدو يذرّ فيها دواها
أقفابها طابور مع صف طابور=الله من عين الحسود يحماها
ودرّج لها مع طلعة النور مقهور=في فيضةٍ وسمٍ بكورٍ حياها
نوّارها يزمي ليا شعشع النور=لا ذعذع الغربي يذعذع شذاها
هاذي هواية كل طيّب وممرور=نفسه عن دروب العلا ما نهاها
ألاّ على عشق الصعيبات مأمور=ومن لا تعب فالمرجله ما لقاها
ما هيب مهنة طافي النار مثبور=اللي يخاشر حرمته في عشاها
مهنة سنافيٍ صبورٍ على الجور=إما طبخها طبخ وألا شواها
تدرون ليش أكتب من إحساس وشعور=وليش القصيدة قافها ومعناها
لني على ما قيل ملزم ومجبور=أذكر هل المعروف وأثني علاها
ومن ينكر المعروف ثورٍ ولد ثور=يا الله عسى أرضه ما يطقطق سماها
جحّادة المعروف شهّادة الزور=سود النوايا سوّد الله لحاها
دنياك هاذي تأخذ أيام وتدور=يومٍ سكون ويوم تطحن رحاها
وأنا يا أبو سلطان ما نيب معذور=يا لين أردّدّها ويسمع صداها
واسلم عسى والديك في جنّة الحور=ويرزقك بر الوالدين ورضاها
وتبقى يا بن غازي مجمّل ومشكور=من مبتدأ الدنيا ليا منتهاها