اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
24-Oct-2008, 09:02 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الأمير / عبدالعزيز ابن رشيد (الجنازة) وشيخ قبائل المنتفق سعدون الأشقر بالعراق
عندما قام الشيخ سعدون الاشقر شيخ قبايل المنتفق بالعراق بقتل أحد أفراد شمر لان هذا الشمري قال كلمه أغضبت الاشقر وقد كان يعتقد أن الشمري من كبار شمر حسب هيته ومنظره المهيب بينما هو في الحقيقه انسان مسكين ومتخلف عقليآ معروف عند شمر وغيرهم بهذه الصفه وقد قام الاشقر وسحب جثة الشمري خارج المجلس وقام يتساءل بينه وبين نفسه وامام الحاضرين بقوله ياترى منهوا هذا الشخص الذي قتلته أكيد أنه من كبار شمر أو شخصياتهم الهامه وكانت المفاجاءة والصدمه للاشقر عندما جاء أحد الاشخاص من كبار السن ومر على جثة الشمري وصاح بصوت عالي من الذي قتل (.....) حسبي الله عليكم وكان الاشقر بدوره يسمع عن هذا الشخص ولكنه لايعرفه شخصيآ فقام الاشقر وصاح وقال هذه والله الفضيحه أكيد هو فلان قال الرجل كبير السن نعم ياطويل العمر فندم الاشقر ندم شديد ولكن بعد فوات الاوان.
وعندما علم عبد العزيز المتعب بالقصه غضب غضبآ شديد وقال وأنا أخو نوره الا أقطع راس الاشقر مثل ماقطع راس الشمري وبالفعل غزا على الاشقر بالعرااق وقبل أن تبدأ المعركه قال عبد العزيز لشمر طوقوا عرب المنتفق من كل الاتجاهات حتى لا يتمكن الاشقر من الفرار وفي أثناء المعركه وقع الاشقر أسير عند أحد رجال شمر الذي يبدو أنه ليس إنسان عادي كما سياتي في القصه وقال الاشقر لهذا الشمري تكفى ياشمري أنا داخل على الله وعليك اذا مسكني عبد العزيز يقتلني وكان هذا الشمري عند حسن ظن الاشقر فقد أبت شهامته أن يسلم هذا الشيخ الكبير بعد أن شاهده في حاله يرثا لها فقام وأخفى الاشقر في خيمته بدون ان يعلم اي انسان من شمر وقام عبد العزيز يبحث عن الاشقر بين القتلى والجرحى والاسرى فلم يجده فتعجب وجمع الناس وقام يسالهم أين ذهب الاشقر أنه لم يفر خارج ميدان المعركه وقد لزموا الناس الصمت المريب حيث لايعلمون فعلا أين ذهب فقام الشمري الذي أخفاه وقال أمام الناس ياعبدالعزيز اذا أخبرتك عن سعدون ماذا تعطيني قال عبدالعزيز أعطيك أي شيء تريده قال أبشربه ياطويل العمر ولكن أنا طلبي أعتاق رقبته والعفو عنه قال عبد العزيز( أنا أخو نوره خدعتني )قال الشمري أنا طلبتك أمام شمر وأنت أعطيتني ياخو نوره فما كان من عبدالعزيز الحاكم الجبار الفارس الطاغي كما يسمونه أحيانآ كل هذه الأمور تنازل عنها ولم يكن أمامه الا أن يرضخ لشهامة هذا الشمري ويوافق على طلبه . وهذا هو العفو الصحيح عند المقدره وفي هذه المعركه قال كبير شعراء شمر وهو التبيناوي:ــ سعدون جاك الضاري اللي حكابك ...... واف الوعيد ليا هرج قايلن شين من يوم سرنا طاحنين زهابك ...... ياويل ياسعــــــــــدون من نطلبه دين ياشقر جاك أشقرآ مايهابك ...... لا تنهضم هذا صعوط المجــــــــــــانين على الخميسيه نوسم اركابك ...... ونحط على وسم الشبيبه محــــاجين ناتي بزيزوم الطنايا ارعابك ...... ياشفت أبو متعب خل الســــــــوادين أشقر الى ضف الجناحين جابك ...... على دماغك ماقعك بالصعانــــين وسعدون هذا هو زعيم قبائل المنتفق بمعركة الصريف ايضا وضد الجنازة مرة اخرى |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|