معلركة العماير بين الجعافرة وشمر

[وائلي]

هذه المعركه حدثت بحدود عام 1340للهجره
والمسماه( بكون العماير ) واحداثها مايلي :
غزت قبيله شمر أو مايسمى ( حنشل) وعددهم 70 رجل قبيله الجعافره .
وكانت شمر تقطن على( طويّه ) وهي احدا مواردهم .والجعافره كانت تقطن ( ساحوت وثليثوه)
ومنهم من يقطن مورد( ابا سليمان )
المهم ذهبت سبور شمر الى مورد ابا سليمان ولما رجع السبر اخبرهم انا اغلب القطين ذاهبين
الى ( خيبر ) للحضير . وانه لم يجد الى النساء والرعيان . وانا اغلب حلال القطين غنم
لان الابل مع اصحابها بخيبر ..
واغلب الجعافره كانت تقطن ساحوت وثليثوه وهم الموجودين حينها وهي تبعد عن ابا سليمان
حوالي 50 كيلو الى الشمال
(هذه القصه سمعتها من واحد شمري ممن شارك بالمعركه) يقول:
لما هجمنا على المنازل لم نجد الى النساء فقمنا واخذنا الاغنام وماتحت البيوت ورجعنا قافلين
الى ديارنا والتي تبعد حوالي 100 كيلو . ونحن بالطريق انهكتنا الاغنام لانها تمشي ببطئ
وقلت لعقيد القوم اترك الاغنام لان الجعافره سيلحقون بنا فرد العقيد مستهز ء ن بالجعافره
( حبيقان ضب الحرّه )
مع هذا الكلام كان النذير اخبر الجعافره على ساحوت وثليثوه فجاءوا فازعين وعددهم حوالي 20 رجل
وكان عقيد الجعافره في هذا اليوم هو (سلامه جارالله الرشدان ) وهو اخو مطلق الرشدان زعيم الفضيل وكانو يسابقون الزمن حتى لا يدخلو شمر بحدودهم . وينجوا المهم تقابلوا الجعافره وشمر وجها لوجه بساحه مكشوفه قريبه لجبال العماير . وكانت هناك(قطعا) وهي جبل صغير منعزل عن الجبال . وكان الكل يتسابق ايليها للتترس بها .
ولما اقبل كل منهما على ( القطعا) تناوخوا . وصعدوها سويآ .. فكانت الجعافرتحت القطعا وشمر من فوقهم
وكان بالقطعا(غيران ) فأخذت الجعافره تطلق الرصاص من الغيران على شمر . وشمر ترد عليهم بالمثل ولا يستطيع الطرفان النزول من القطعا .. عند ذالك اصاب الجميع الضمأ .. لانهم طوال النهار متناوخين والركائب اما مهم وعليها الماء ..فنخا ( سلامه الرشدان ) الجعافره المتحصنين معه بالقطعا من منكم ( ابوه ناشد عن خاله ) يجيب لنا الماء من الركائب . لان شمر من فوقهم واي شخص منهم يخرج سيقتل بالحال فقام شخص اسمه سميحان بن فحيمه من الضواويه فقال خالي ( المرتعد ) وابوي نشد عنه يوم اخذ امي .. فلم وصل الى الركائب اطلقوا عليه شمر النار فسقط قتيلآ .
فلما ضاقت الحيل بالجعافره , امرهم ( سلامه الرشدان) بقتل ركائب شمر جميعها حتى لايهربون ان هم تقابلوا
وجها لوجه . فلما اخذ الجعافره يطلقون النار على الركائب تسلسلت شمر من خلف القطعا الغير مكشوفه للجعافره . وتلاقوا مع بعض افرادهم الذين لم يتحصنوا بالقطعا .. ولم علم الجعافره انهم تسلسلوا من الخلف
اطلقوا النار عليهم فقتلوا6من شمر . ولاذا الباقي بالفرار وتركوا الحلال وبعض ركائبهم . وعندما تفقد الجعافره بعضهم البعض وجدوا ان رجل من رجالهم قد قتل وهو راضي بن عويض . وان هناك شخص مصاب وهو ( ضاحي الهبداني ) وكان بالقطعا شمري لم يستطيع الفرار . فلما علم به ( معيض الهبداني ) وهو ابن عم ضاحي , وكان يظن ان ضاحي قد قتل , مسك الشمري مع شعره وداس على رقبته ونحره كما تنحر الشاه . وهذا غير مستحسن عند اعراف القبائل . لانه بحكم الاسير . وبعد مده دفعت الجعافره اديه ذالك الشمري وهي سبعه قعدان.لان قتله يعتبر قتل صبر
وصار نقص الجعافره من هذه المعركه رجلين , وشمر 7 رجال . وسميت ( القطعا) عند اذآ قطعا ضاحي.
ولما انكفت شمر بقي شخص يسمى القليبي لابد في جبل ينتضر الفرصه لكي يهرب وهذا ماحصل له بعد يومين وهو مختبى.


وقيلت قصيده في هذه المعركه:


يازمام الحرب منا لاتهول
,,,,,,,,,,,,,,,مامضى منا ومنكم خابرينه
العماير كونهن بالدور الاول
,,,,,,,,,,,كم عجوزآ عندها صاحت جنينه
القليبي كانسآ* من يوم حوّل
,,,,,,,,,,,,,ليت ربعي يوم كنس شايفينه
القليبي ذاعره حسآ يهول
,,,,,,,,,ذاعره صوت الموازر* مع خنينه


* كانسأ : اي مختبى
*الموازر : هي القنينه التي يكون لها صوت لما تكون في الهواء