جمع
الذويبي شيخ العمور من حرب القبيلة العزيزة يريد المغزى على قبيلة
الروقة
(لقرب مساكنهم من الحروب لذلك كانت المغازي بينهم
كثيرة) . . المهم لما اقترب من ابل القوم قال الذويبي عسى ماهيب اباعر
العضيان لما راى الوسم على الابل
( والعضيان كما هو معلوم معظم خيالة الروقة
هم والمغايرة ,وقد شهد لهم ابن حميد عندما سئل من سيرد الابل في احدى الغارات فقال عضياني والا مغيري فكان كما قال فردها العضياني, لكن نحن لسنا بصدد الحديث عنهم اترك ذلك لمن هو اعلم).فقال
فرسان ربعه ماعلينا نص حرب معك(العمور),فاذا بمارق الضيط يلوح بسيف اباءه
واجدادة (عمهوج) الذي قتل به جده شالح تسعين من جيش الاتراك في موقعه
واحدة . ويصيح على ربعه العضيان فاذا بالبواردية يمطرون الحروب بالرمي فيلتفت الذويبي يم ربعه ويوبخهم ويامرهم بالرحيل ,فيفتك العضيان اباعرهم. وبعد مدة يغزون الحروب مرة اخرى العضيان وياخذون الابل في غفلة من العضيان. ويلحقونهم الاد العضوي بقيادة الفارس العظيم مار ق الضيط والشيخ الفارس شيخ الدماسين من العضيان محماس الشغار ويردون الابل , لكن مارق يلحق اواخر القوم ويلوح بسيفه العظيم (عمهوج) ابتهاجا وفخرا بربعه لكن احد فرسان وجدها فرصة واصاب مارق فقتلة
فهرب الىربعه فحزنت بفقدان هذا الشيخ العظيم عتيبة وقبلها حرب الذي تعتبر ذبحة مارق اعظم مفاخرها على الاطلاق. فمع ذبحة مارق الا ان العضيان استردوا ابلهم .واسروا احد الذوبة كمنيع فقتلة محماس الشغار على حرمة ذلك في سلوم العرب وذلك لشدة حزنه على ذبحة الغدر لشيخ المزاحمة من الروقة والذي من بعد مقتله فزوا للاخذ بثارة منهم وهم بدر الضيط وشليل بن نجم الغبيوي ومحماس الشغار الذي توعد حرب وناهس الذويبي مانعا" المنع بينهم بعد قتله الذويبي المنيع عنده:
ياراكب اللي يوم يمشي كنه = يشدى لذيبٍ للفرايس ضاري
ياراكبه يم الذويبي دنه = سلم علاه وعلمه بالطاري
ناهس خلق منا وحنا منه = نصبخ مصابيحه الياامسى ساري
من عقب مارق مخلفين السنه = والمنع لايذكر ولاله طاري
من مات منا رايحٍ للجنه = والحي منا كل يوم يثاري