قاطعوا الدينمارك ( كلاكيت عاشر مرة ) بقلم محمد سنجر

[أبو الوليد]

أخي الكريم محمد سنجر

نعلم نحن المسلمون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة لأن نقاطع الحليب والزبدة والملابس الدانماركية .. لأن الله سبحانه وتعالى رفعه في الرفيق الأعلى مع الأنبياء والصديقين ..

ولكن المسلمين هم الذين في حاجة للدفاع عن قضاياهم وأول هذه القضايا وأهمها على الإطلاق اسم ( نبيهم ) صلى الله عليه وسلم.

نجاهدهم باليد فإن لم نستطع فبالمال والمقاطعة ., وإن لم نستطع فبالقلب وذلك أضعف الإيمان .. أضعف الإيمان.

إن المقاطعة غير مجدية لو أن الموضوع ظاهره الجهل منهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وعدم معرفتهم بالاسلام والمسلمين .

ولكنهم يعلمون تماما ما هو الاسلام ويؤيدون اليهود ويتناغمون معهم في أعمالهم ، فعندما حوصرت غزة وسلطت عليها وسائل الإعلام في العالم كله الضوء .. تحركت الدانمرك وبولندا وألمانيا ودول الكفر جميعا للفت نظر العالم عن غزة وما يحدث فيها.
وإشغال المسلمين بقضيتهم الأساسية ( العقيدة ) والطعن فيها والتشكيك .. وأن اليهود هم الأحق بالحياة وهم الحقيقة الكبرى أما المسلمون فهم اعداء البشرية ولا يستحقون الحياة.

هذه هي اهدافهم وهذا هو تفكيرهم لذلك استمرار المقاطعة هو السلاح الوحيد الان في يد المسلمين .. وإثبات أنهم أمة لا يمكن ان تساوم على عقيدتها وتستطيع التحكم في اقتصاد العالم ..

والمقاطعة هي الطريق بإذن الله للوصول الى الاكتفاء الذاتي فالوطن العربي مليء بالخيرات وبالعقول وبالايدي العاملة فضلا عن العالم الاسلامي الكبير.. فما ينقصنا هو الإعتماد على النفس والاستغناء عنهم ، عندها سيعرفون بأننا شعوب تقود العالم وتصدر له ولا تخضع لأي من كان.

تحياتي

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ