![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم موروثنا الشعبي وواجبه علينا السلام عليكم ورحمة الله احبتي الكرام هل تفسح المناهج في جامعات ومعاهد ومدارس المملكة هامشاً معقولاً لدراسة التراث أو لإلقاء الضوء بصورة مقبولة على الموروث والأدب والتراث الشعبي؟ هل مازال أبناؤنا متصلين بتراث وموروث أجدادهم أم أن تراكمات الحياة الحديثة أخذتهم وسرقتهم؟ حول هذه المحاور كان الحديث مع مجموعة من المهتمين في الموروث الشعبي وكانت البداية مع الأستاذ عبدالرحمن بن محمد بن عقيل الباحث في التراث عن رأيه في طرح مادة جديدة في المناهج التعليمية تحت اسم "التراث العربي" أو "المكتبة العربية" واحلالها مكان بعض المواد كالإنشاء، والمكتبة، والبحث، والمطالعة مع ضرورة تكثيف حصص هذه المادة فيتعرف الطالب بالضرورة في كل حصة على كتاب من كتب التراث ذات الوزن والقيمة ويتعرف على مؤلفه ويوازن بين ذلك الكتاب والكتب الأخرى في فنه ويتعرف على أهم مصادره ومراجعه ومن نقل عنه من المؤلفين اللاحقين به. والأهم من هذا كله زرع روح المشاركة والنقد لدى الطالب فيما يقرأ وتجنب أسلوب التلقين القائم حالياً. إن العمل وفق هذه الآلية سوف يستوعب عملياً جانبي "المكتبة والبحث" و"المطالعة" وأما الانشاء أو التعبير فلا يصح طرحه إلا بتصور أن يكون كل الناس كتُاباً ومبدعين! ويضيف بأنه لا يخفى ما لأجهزة الإعلام المختلفة مثل التلفاز والإذاعة من قيمة في توصيل التراث وقدرته على الانتشار أكثر من الكتاب، وأضرب هاهنا مثالاِ مطولاً ففي السنة الماضية 1424ه صدر كتاب "أبراج الزجاج في سيرة الحجاج" لعبدالرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني - رحمه الله - وهو في الأصل بحث تقدم به كاتب في الصف الثاني الثانوي سنة 1420- 1421ه وقد حقق الكتاب ونشره الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني سنة 1424ه والد المؤلف بعد أن فجع بموت ابنيه عبدالرحمن وعبدالرحيم رحمهما الله في حادث سير.. الشاهد من هذا الطرح أن مؤلف الرسالة الذي كتبها وهو دون الثامنة عشرة قد تعامل تعاملاً حسناً (بعض الشيء) مع شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي - رحمه الله - وهو القائد المسلم والإداري الفذ وهذا الكتاب من ثمار تربية الدكتور سعيد القحطاني وهو أيضاً ثمرة الإشراف الثقافي لأستاذه محمد السليم. وإني أراهن أن هذا الكتاب لم ولن يحظ بالشهرة التي حصدها مسلسل الحجاج بن يوسف الذي عرض في كثير من الفضائيات العربية طيلة شهر رمضان المبارك في السنة نفسها 1424ه وذلك لأننا أُمة لا تقرأ ماذا قرأنا لم نحسن محاكمة المقروء والشك فيه. ويؤكد العقيل بأن البيت هو المشكل الأول للشخصية ولكن الأب والأم تخليا عن مسؤوليتهما الثقافية مع اننا بدأنا نلمس التغير في مجتمعنا بتقلص عدد من كن يوصفن بعبارة "ربة أسرة" عند وصف حالتهن التعليمية إلا أن الوعي مازال مغيباً حتى اليوم.. فما أقل البيوت التي تحتفظ بمكان محترم ليختزن مكتبة الأسرة، وما أقل البيوت التي تسود فيها لغة الحوار وتقبل آراء الآخرين وحسن الاستماع والتلقي مكان الإملاءات وفرض الرأي. إن على الوالدين مراجعة مسؤولياتهما الثقافية المهملة بغرس القراءة لدى الأبناء، والبداية منذ الطفولة المبكرة باتاحة الفرصة للطفل لزيادة المكتبات التجارية ليختار بنفسه مقروؤه من القصص والحكايات وما شابهها مما يتناسب مع عمره، والخير كل الخير في أن يكون ثمن تلك المشتريات مما يدخره الطفل من مصروفه فإن هذا أدعى إلى أن يجد قيمة ومتعة لما امتلك ثم يأتي دور الوالدين (والأم تحديداً) مع الطفل في القراءة والنقاش والتوضيح لما يعسر من أفكار. وليس عسيراً على الوالدين أن ينتخبا لأبنائهما مجموعة من روائع التراث العربي القصصي لتكون أول أنسهم بالتراث ولغته ومن ذلك: ألف ليلة وليلة وقصة الزير سالم وتغريبة بني هلال ورسالة الغفران لأبي العلاء المعري ورسالة التوابع والزوابع لابن شهيد الأندلسي وكليلة ودمنة وحي بن يقظان.. الخ. كل القلم من كتبنا بالقـراطيس .......واركابنا من كثر الأقـران تومي من لايدوس الراي من قبل لاديس ......عليه داسـوه العيال القرومي ومن لا يقلط شذرة السيف والكيس ......يبدي عليه من الليلالي ثلومي والسلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |