الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Feb-2008, 12:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow الله اكبر 000 أشد المدافعين عن الإسلام في أستراليا ليسوا مسلمين

خاتم الأديان دخل أراضي القارة الجديدة قبل 150 عاماً

أشد المدافعين عن الإسلام في أستراليا ليسوا مسلمين

تعتبر استراليا أفضل مثال للدولة متعددة الثقافات، إلا أن التمييز ضد المسلمين بشكل ملحوظ جعل سمعتها مهددة على نحو خطير.. تلك كانت شهادة رئيس وزرائها الأسبق “هالكوم فريزر” على ما تشهده بلاده من أحداث في محاضرة ألقاها بالجامعة الوطنية حول مستقبل استراليا المعاصرة.. وأدان سعى الحكومة لتنحية المسلمين جانبا رغم أن تعدادهم يقرب المليون نسمة.. وأشار “فريزر” الذي حكم بلاده لمدة ثمانية أعوام انتهت في ،1983 إلى أن موقف الغرب من الإسلام يمكن تصويره على أنه مناهض ومدمر ومنافق، واتهم الحكومة السابقة برئاسة “جون هوارد” بالعزف على وتر الترهيب، وأنها تزرع الخوف والقلق في أوساط الاستراليين من الإسلام وهو ما سنحتاج إلى سنوات للتخلص من آثاره..


كانت الجامعة قد أجرت استطلاعاً للرأي من خلال لجنة متخصصة جاء فيه أن90% يعتقدون أن ثمة زيادة في العنصرية وإساءة المعاملة والعنف ضد المسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، ولاحظت اللجنة التي أجرت المقابلات أن النساء اللائي يرتدين الحجاب يخشين البصق عليهن أثناء توصيل أطفالهن إلى المدارس، في حين لم تحصل العديد منهن على عمل بسبب أسمائهن المستقاة من الإسلام.

دخل نداء الإيمان أراضي القارة الجديدة مع قوافل العاملين، واستقدام أفغان لرعاية الإبل والأغنام قبل أكثر من 150 عاما، وتوالت الأعراق الإسلامية حتى بلغت 35 مجموعة بين 85 مجموعة هم كل سكان استراليا، وقد ثبت المسلمون أقدامهم ومكانتهم في المجتمع وشغلوا فيه مواقع مهمة ومؤثرة منذ سنوات بعيدة إلا أنهم عانوا كثيرا بسبب العزلة التي أخذت بها كل (جماعة عرقية أو قومية) على نفسها في احتفالاتها ومناسباتها، مما أهدر عليهم فرص الترقي في المجتمع حتى اضطرتهم الفتنة المشتعلة من حولهم وفي العالم إلى التوحد والتقارب، خصوصا في المناسبات والأعياد الإسلامية، كما أدت تطورات الأحداث في فلسطين وأفغانستان والعراق إلى تقاربهم والتعبير عن مشاعرهم التي زادها اضطرابا انحياز حكومة “هوارد” إلى مواقف وسياسات مجموعة صقور اليمين الأمريكي ثم المشاركة في غزو العراق وقد بادر المسلمون إلى إنشاء محطة إذاعة صغيرة كبداية لمراحل انطلاق في المواجهة الإعلامية والرد على ما تنشره وسائل الإعلام هناك من تشويه لصورة الإسلام والمسلمين، مما أدى إلى نفور كثير من الاستراليين، وبالتالي شهدت المدن الكبرى كثيرا من الاعتداءات التي تعرض لها أفراد وامتدت إلى المراكز الإسلامية، ووصل الأمر إلى حد إضرام النيران في مسجد العاصمة “سيدنى” بل وتعرض المسلمون للإيذاء داخل منازلهم، بدءاً من إلقاء القمامة والمخلفات أمام الواجهات والمداخل، مروراً بالتهديد بالفصل والطرد من أعمالهم وانتهاء بالشتم والسباب بألفاظ نابية من زملائهم.

تصحيح الصورة

وأكد الدكتور إبراهيم أبو محمد رئيس المنظمة الاسترالية للثقافة الإسلامية أن موجة العداء ومحاولات الاستنفار ضد العقيدة السمحة سرعان ما ستنكشف أمام الحقائق الناصعة للرسالة المحمدية التي تعرضت لسوء فهم لطبيعتها في مراحل نتيجة للحكم على الإسلام من سلوكيات بعض الأفراد غير الملتزمين بالأحكام الشرعية، وقال: تركزت جهودنا على تصحيح المفاهيم الخاطئة وشرح تعاليم الدين السمحة وتبيان مواطن العدل والرحمة، والتعامل بالحسنى والرفق مع الآخرين من بني البشر وحتى الحيوانات أيضا، بما فيها تلك التي تذبح لإطعام الإنسان.. وقد استعنا في ذلك بدعاة أكفاء قادرين على إيضاح وإيصال هذه المفاهيم بطريقة سهلة وميسرة إلى عقول الغربيين.

وأضاف: في الوقت ذاته.. نهتم بالمحافظة على الهوية الإسلامية لدى الأجيال التي ولدت في استراليا بالإضافة إلى التعاون مع سائر مؤسسات المجتمع المدنى، بما يحقق التفاهم والانسجام ويضيف بين كل عناصر المجتمع وفئاته، وفي هذا الصدد حققنا نتائج إيجابية مع المجلس الاسترالي لشؤون المرأة (اكوا) الذي يعنى بشأن نساء المهجر، كما أنشأنا إذاعة خاصة بالقرآن الكريم نبث من خلالها آيات الذكر الحكيم وقصص الأنبياء والأحاديث النبوية وسير العظماء باللغتين العربية والانجليزية، بالإضافة إلى أصول العقيدة والأخلاق الإسلامية، والرد على الشبهات والأكاذيب التي تثار حول الإسلام والمسلمين، كما ننظم لقاءات وحوارات في الأماكن العامة نستخدم فيها لغة بسيطة يفهمها الأستراليون، وفي كثير منها نفاجأ باثنين أو ثلاثة من الحضور يشهرون إسلامهم وأكثر منهم، يحاولون الحوار والتردد على مكتباتنا لمزيد من المعرفة، كما ألقينا عدة محاضرات داخل البرلمان الأسترالي تناولنا فيها رؤية الإسلام للعلاقة مع الآخر، وتكوين الأسرة المسلمة وأثره في سلامة وصحة المجتمع وتقدمه، وقدمنا تعريفا بالحضارة الإسلامية ودورها في مجتمع متعدد الثقافات، وهو ما أدى إلى توضيح كثير من المفاهيم وتغيير كثير من السياسات والقرارات..

من العداء إلى التفهم

كما استطعنا بفضل الله أن نمتص الأثر السيئ لأحداث العنف والإرهاب التي ضربت بعض العواصم العالمية (عقب أحداث سبتمبر/ أيلول ،2001 ووصلت إلى الشعب الاسترالي تأثيراتها.. وكانت في نظرهم عنوانا على الإسلام إلا أننا استطعنا أن ننقل المواقف من العداء إلى الحياد، ومن الحياد إلى المساندة والتأييد، وأوجدنا تيارا متفهما للحقوق العربية، مقدرا للإسهامات التاريخية للحضارة الإسلامية، وأسهمنا في تغيير صورة المسلمين في استراليا لدرجة أن أشد المدافعين عن العرب والمسلمين الآن ليسوا مسلمين، وأكثرهم سياسيون وعلماء وباحثون عن الحقيقة والعدل من أجل سلامة الإنسانية ونستطيع أن نؤكد أن استراليا أخرجت أصواتا ودعاة لهم قدرهم في البلاد وتأثيراتهم في العالم الغربى، يتولون الآن الدفاع عن الدين الإسلامى، ويطالبون كل من أساء إلى المسلمين ورموزهم ونبيهم بالاعتذار العلنى..

انتشر الإسلام بين سكان استراليا الأصليين “الابروجينيزى” الذين كانوا يعانون مشكلات اجتماعية ورفضا للتعليم وإقبالا على المخدرات، إلا أن كل هذا تبدل مع الإيمان الذي وجدوا فيه الإجابة عن تساؤلاتهم الحائرة ونجاة من المشكلات النفسية، ومنحتهم العقيدة ثقة في النفس وطمأنينة للمستقبل.


2007-12-07 الخليج

.......
2007-12-07 صحيفة الخليج















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:59 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي