من فندق رامادا بالظهران //كواليس المليون وشعاره

[عبدالرحمن الهيلوم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عقد الشاعر والإعلامي بدر اللامي ، أحد نجوم النسخة الأولى من برنامج شاعر المليون ،

مؤتمر صحفي مساء البارحة بفندق رمادا بمحافظة الخبر ، وذلك بمناسبة صدور كتابه الساخن

حد الإحراق الموسوم (شاعر المليون : صور وأحداث لم تنشر قبل) .

وهذه إضاءة على محاور عدة تطرق لها الشاعر والاعلامي بدر اللامي في المؤتمر المثير ،

وهي لاتغني بحال من الأحوال عن قراءة ذلك الكتاب الذي يعبر عن معايشة واعية ، وليس

حشدا لأراء وتخمينات وتخرصات :

- الصدق والوضوح هما المنهج الذي اخترته لنفسي لنقل ما كان يدور خلف الكواليس ،

هذا عن المنهج ، أما عن الدافع فهو إثراء الجدل الدائر حول البرنامج وسط قطاعات عريضة

من المهتمين بالشعر النبطي الذين رأوا فيه ظاهرة شعرية وإعلامية تستحق التحليل سواء

في مستوى النجاح – غير المتوقع - الذي حققته أو مناقشة إشكالية الإستثمار السلبي للمبدعين

والموهوبين .

- الكتاب موثق بحقائق منطقية لا أعلمها أنا فقط بل يعلمها الشعراء الثمانية وأربعون كلهم .

- الكتاب نعم مخطط توقيت نزوله ، وقد أفاد من تأخر النسخة الثانية للبرنامج ، ولاحرج على في ذلك .

- وردا على سؤال بدا صريحا عن أنه لم يكن ليصدر الكتاب لو وفقه حظه ولم يخرج ، جاءت إجابته

صريحة وبلا أي تلعثم تؤكد صحة هذا ، ثم علق بابتسامة ودودة : ولكن الجمهور الواعي الذي

يريد التعرف على الحقيقة سيشكر الله على خروجي الذي قدّم له الكتاب .

- لا من أجل الشهرة ولا المال أو الثأر ألّفت هذا الكتاب ، بل لخدمة الحقيقة ، أما الشهرة

فقد تحققت لي ولغيري من الثمانية والأربعين وهذا شيء لا ينكر .

- الإعلام السعودي – وأقصد الوسائل الإعلامية لا الجهات الرسمية – لم يخدم الشعراء ،

بل خدمهم الإعلام الخارجي

- لم يحدث أن تصدت أي جهة إعلامية لمنع الكتاب من الوصول للقاريء ، بل بالعكس أخذ

الكتاب فرصة مميزة للتوزيع مع الصحف والمجلات حتى ينزل في التوقيت الحالي .

- وردا على سؤال عما إذا كان يخشى المساءلة القانونية ، أجاب : لن يفعلوا لي أي شيء ،

الكتاب بتصريح سعودي ، وما تصرح به السعودية لن يلاحقه أحد .

- ليس برنامجي محاربة برنامج شاعر المليون ، كل ما في الأمر أني وضعت السلبيات والإيجابيات

أمام الجمهور .

- وردا على سؤال عما اذا سيكون رده إذا أشيع – بنظرية مؤامرة – أن الكتاب بإيعازم من جهة

إعلامية ما أو جهة منافسة ترعى برنامج مشابه نفي ذلك تماما ، وقال أنه لايوجد منافسون متميزون

للبرنامج ، كما أنه لدي من النرجسية والإعتداد بالذات ما لايسمح له بأن يُستخدم من أي اتجاه أو جهة .

- السبب وراء السلبيات في هذا البرنامج يمكن إرجاعها لسبب واحد هوالجشع .

- حصلنا على مبالغ رمزية جداً ، وهي حق بسيط من حقوقنا ، أما السيارات ( رانج روفر ) هدية

الشيخ محمد بن زايد فلم تصل لنا ، فأين ذهبت ؟!

- رأيي الشخصي في النسخة الحالية هي أن الشعر المقدّم معظمه وطني ، والعاطفي قليل ،

والشعراء يبحثون عن التصويت لا الشعر . وأتوقع الفشل لهذه النسخة .

- اللجنة لم تكن حيادية على الإطلاق ، وقد كانت هناك إملاءات .

- خروج علي المسعودي كان سقطة كبيرة للبرنامج .

- الحصص القبلية كانت الأساس في الإختيار ، وإن لم تصّدق فقل لي : كيف تم تصعيد

شاعر لم ينشر له ربع صفحة حتى في جريدة ( المبوبة ) ؟

- لجنة التحكيم لاتستحق أن تكون لجنة تحكيم ، وقد تم اختيارها بناءً على قربها من رئاسة

البرنامج ، ولا يوجد من ينطبق عليه التعريف الصحيح للناقد للشعر النبطي .

وفي نهاية المؤتمر قدم الزميل الاعلامي ماجد الوايلي هدية تذكارية للشاعر بدر اللامي ،

وبعد ذلك قام الشاعر بالتوقيع على كل نسخه من كتابة واهداها للحضور .