![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رواها الراوي المعروف ابراهيم اليوسف عن الفارس نومان الحسيني من قبيلة الظفير ، ونومان كان ملازماً للشيخ ابن عريعر شيخ بني خالد ، إلا ان ابن عريعر عاتبه في احدى المرات عتاباً اعتبره نومان لا مبرر له ، فترك ذلك العتاب في نفسه اثراً دفع به الى العزلة ، والتنحي عن فرسان ابن عريعر، حتى أغار في يوم على ديارهم قوم معادون لهم ، فهبوا للدفاع عن ديارهم, وعندما علم بذلك نومان خرج من عزلته ، وامتطى صهوة جواده مع كوكبة من فرسان قومه قاصداً ديار المغيرين ، فصال معهم وجال حاصداً بسيفه من ظفر به من فرسان اعدائه ، حتى تحقق له النصر على اعداء ابن عريعر ، واستطاع ان يسترد منهم بعضاً مما سلبوا من دواب ، وعاد وفرسانه سالمين الى ديارهم، وعندما ذاع النبأ تنازع فرسان قومه وتجادلوا حيث يدعي كل واحد منهم انه هو الذي هزم الاعداء ونومان صامت لمبلغ حزنه ، وما يطوي في جوانحه من عتاب، ومر على هذا فترة غير طويلة ، حتى بدأت الاجواء تصفو للتصالح ، وعندما التقى ابن عريعر بشيوخ من اعدائه ذكروا له الحادثة مشيدين ببطولة فارس لديه ، وهم يودون اقامة السباق لمعرفته, ولما أقيم السباق لم يروا من بين الفرسان ذلك الفارس الذي أبهرتهم شجاعته ، فبدأ ابن عريعر يتفرس وجوه الموجودين حتى يعرف أيهم الغائب ، واستدرك على الفور انه نومان الحسيني ، فأتى به واقيم السباق مرة اخرى ، فهتف الاعداء بان هذا الصنديد هو الذي انزل بهم الهزيمة ، فاستبشر ابن عريعر ، وطلب منه ان يتمنى بامنية وهو محقق لها بعون الله ، فما كان من نومان الا ان طلب ما يؤكد بطولته ، ولم يطلب سوى الخيل التي سلبها ليؤكد بطولته بوثيقة موقعة من قومه وأعدائه، وكان له ما اراد.فقال نومان بعد ذلك هذه القصيدة : عيني سهيرة نومها ما دخلها وقلبي على جمر الغضا له تملمال بعض العرب يا شيخ ما ازين خيَلها أصحى واردّ الراس في بعض الاحوال بعض العرب للنايبه ما حَمَلها ولا كل رجّالٍ يعُوضك برجّال ثلاث شاياتٍ على غير اهَلها الجُوخ والدسمال والثالث الشال واللي الى جا الخيل عنكم عَدَلها هذا من المصفوط ماهو على البال نفسي زعول وخايفٍ من زعَلها تهوم هوماتٍ عريضات وطوال نفسي الفتى لا بدّها من جهَلها واخاف ترمي بي على بعءض الاحوال لا اشتدّت الشدّه تناسا زمَلها نبيعها بيع الجلاليب دَلاّل |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |