قصيدة عبدالله بن سبيل في عتيبه

[عتيبي للابد]

ياعيـن ويـن احبابـك تـوديـن اللى الى جـو منـزل ربعـوا بـه
اهل البيوت اللى على الجو طوفين عَـدَّ خـلا ماكنهـم وقفـوا بـه
نزالهم تـذرى عليـه المعاطيـن تذرى عليه امن الذوارى هبو بـه
عهدى بهم باقى من السبع ثنتيـن قبل الشتا والقيـظ زل امحسوبـه
قلت جهامتهم من الجـو قسميـن الزمل حدر والظعـن سنـدوا بـه
يبغون مصفار من النيـر ويميـن الله لايجزى طـروش حكـوا بـه
قالوا من اوسمى نباته الى الحيـن ومن تالى الكنـه تملـت دعوبـه
شيالة الكايد على العسـر والليـن والى وطاهم موجـب رحبـوا بـه
زاد الصيف معهم بليـا مواعيـن وان شافو الضيف المطرق عدوا به
والى عطوا يعطون روس البعارين وان فات منهم شى ماحسبوا بـه
ما هم بربع بالمحاضـر قصييـن لو الحصيـل احمـار اتخاشروبـه
يذبون مـال فاختتـه الحواريـن يشدى تراطين الدول يوم جو بـه
والى تعلوا فوق مثـل الشياهيـن صاروا على بعض القبايل عقوبـه
لا تلها الراكب غدا الحبـل ثنويـن مثل المعشر راسهـا عنـد ثوبـه
عقب النكايف كنهـن السراحيـن ما قل يسعل قينها وانظـروا بـه
وان قيل عند اقطيهم ياهل الديـن فالمرمس اللى من قديم ادعوا بـه
ردوا عليهـم ردة تعجـب العيـن كل يبا النومـاس قـدم محبوبـه
هذا طريح وذا شنيـع الا كاويـن واللى تعدتـه السهـوم ارجلوابـه
ولحدودهم بمطرق الحـد حاميـن وقب تبـدا فـى برايـر كسوبـه
كم عز لوا ذيـدان بـدو عزيزيـن لو ما لهم سبار هم ورثعـوا بـه
ولحقوا بعيدين المساريح عجليـن وقالوا لرعيان الاخيذ ابشروا بـه
ووقفوا مثـل المظاهيـر مرزيـن بالماقف اللى بايعوا واشتروا بـه