الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 15-Oct-2007, 03:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شايع الهلالي
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


شايع الهلالي غير متواجد حالياً

افتراضي اميّة بن أبي الصّلت .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في كتاب الاغني عن شخصية أمية الثقفي:


نسبه من قبل أبويه

واسم أبي الصّلت عبد الله بن أبي ربيعة بن عوف بن عقدة بن عنزة بن قسيّ، وهو ثقيف بن منبّه بن بكر بن هوزان. هكذا يقول من نسبهم إلى قيس، وقد شرح ذلك في خبر طريح. وأمّ أميّة بن أبي الصلت رقيّة بنت عبد شمس بن عبد مناف. وكان أبو الصلت شاعراً، وهو الذي يقول في مدح سيف بن ذي يزن:
ليطلب الثأر أمثال ابـن ذي يزنٍ = إذ صار في البحر للأعداء أحوالاً
وقد كتب خبر ذلك في موضعه.

أولاد أمية

وكان له أربع بنين: عمروٌ وربيعة ووهبٌ والقاسم. وكان القاسم شاعراً، وهو الذي يقول - أنشدنيه الأخفش وغيره عن ثعلبٍ، وذكر الزّبير أنّها لأميّة -:
صوت
قومٌ إذا نزل الغريب بدارهـم = ردّوه ربّ صواهلٍ وقـيان
لا ينكتون الأرض عند سؤالهم = لتلمّس العلاّت بـالـعـيدان
يمدح عبد الله بن جدعان بها، وأوّلها:
قومي ثقيفٌ إن سألت وأسرتي = وبهم أدافع ركن من عاداني
غنّاه الغريض، ولحنه ثقيلٌ أوّل بالبنصر. ولابن محرزٍ فيه خفيف ثقيلٍ أوّل بالوسطى، عن الهشاميّ جميعاً. وكان ربيعة ابنه شاعراً، وهو الذي يقول:
وإن يك حيُّا من إيادٍ فـإنّـنـا = وقيساً سواءٌ ما بقينا وما بقوا
ونحن خيار النّاس طرًّا بطانةً = لقيسٍ وهم خيرٌ لنا إن هم بقوا

كان يستعمل في شعره كلمات غريبة
أخبرني إبراهيم بن أيّوب قال حدّثنا عبد الله بن مسلم قال: كان أميّة بن أبي الصّلت قد قرأ كتاب الله عز وجل الأوّل، فكان يأتي في شعره بأشياء لا تعرفها العرب؛ فمنها قوله:
قمرٌ وساهورٌ يسلّ ويغمد
وكان يسمّي الله عزّ وجلّ في شعره السّلطيط، فقال:
والسّلطيط فوق الأرض مقتدر
وسمّاه في موضع آخر التغرور فقال: " وأيّده التغرور ". وقال ابن قتيبة: وعلماؤنا لا يحتجّون بشيء من شعره لهذه العلّة.

من أشعر ثقيف بل أشعر الناس

أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدّثنا عمر بن شبّة قال: قال أبو عبيدة: اتّفقت العرب على أنّ أشعر أهل المدن أهل يثرب ثم عبد القيس ثم ثقيف، وأنّ أشعر ثقيف أميّة بن أبي الصّلت.
أخبرنا الحرميّ قال حدّثنا الزّبير قال: قال يحيى بن محمد: قال الكميت: أميّة أشعر الناس، قال كما قلنا ولم نقل كما قال.

تعبد والتمس الدين وطمع في النبوّة

قال الزّبير وحدّثني عمّي مصعب عن مصعب بن عثمان قال: كان أميّة بن أبي الصلت قد نظر في الكتب وقرأها، ولبس المسوح تعبّداً، وكان ممن ذكر إبراهيم وإسماعيل والحنيفيّة، وحرّم الخمر وشكّ في الأوثان، وكان محقّقاً، والتمس الدّين وطمع في النبوّة؛ لأنه قرأ في الكتب أنّ نبيًّا يبعث من العرب، فكان يرجو أن يكونه. قال: فلمّا بعث النبيّ صلى الله عليه وسلم قيل له: هذا الذي كنت تستريث وتقول فيه؛ فحسده عدوّ الله وقال: إنّما كنت أرجو أن أكونه؛ فأنزل الله فيه عزّ وجلّ: " واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ". قال: وهو الذي يقول:
كلّ دينٍ يوم القيامة عند الله إلاّ دين الحنيفة زور

كان يحرّض قريشاً بعد بدر

قال الزّبير وحدّثني يحيى بن محمد قال: كان أميّة يحرّض قريشاً بعد وقعة بدرٍ، وكان يرثي من قتل من قريش في وقعة بدر؛ فمن ذلك قوله:
ماذا ببـدرٍ والـعـقـن = قل من مرازبةٍ جحاجح
وقال: وهي قصيدةٌ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رواياتها. ويقال: إن أميّة قدم على أهل مكة " باسمك اللّهمّ "؛ فجعلوها في أوّل كتبهم مكان " بسم الله الرحمن الرحيم ".

أسف الحجاج على ضياع شعره

قال الزّبير وحدّثني عليّ بن محمد المدائنيّ قال: قال الحجّاج على المنبر: ذهب قومٌ يعرفون شعر أميّة، وكذلك اندراس الكلام.

كان يتحسس أخبار نبيّ العرب
فلما أخبر ببعثته تكدّر
:

أخبرني الحرميّ قال حدّثنا الزّبير عن عمر بن أبي بكر المؤمّلي وغيره قال: كان أميّة بن أبي الصلت يلتمس الدّين ويطمع في النبوّة، فخرج إلى الشأم فمرّ بكنيسة، وكان معه جماعةٌ من العرب وقريش، فقال أميّة: إنّ لي حاجةً في هذه الكنيسة فانتظروني، فدخل الكنيسة وأبطأ، ثم خرج إليهم كاسفاً متغيّر اللّون، فرمى بنفسه، وأقاموا حتى سرّي عنه، ثم مضوا فقضوا حوائجهم ثم رجعوا. فلمّا صاروا إلى الكنيسة قال لهم: انتظروني، ودخل إلى الكنيسة فأبطأ، ثم خرج إليهم أسوأ من حاله الأولى؛ فقال أبو سفيان بن حرب: قد شقفت على رفقائك. فقال: خلّوني؛ فإنّي أرتاد على نفسي لمعادي، إنّ هاهنا راهباً عالماً أخبرني أنه تكون بعد عيسى عليه السلام ستّ رجعاتٍ، وقد مضت منها خمسٌ وبقيت واحدةٌ، وأنا أطمع في النبوّة وأخاف أن تخطئني، فأصابني ما رأيت. فلمّا رجعت ثانيةً أتيته فقال: قد كانت الرجعة، وقد بعث نبيٌّ من العرب؛ فيئست من النبوّة، فأصابني ما رأيت؛ إذ فاتني ما كنت أطمع فيه.أخبره راهب أن ليست فيه أوصاف النبيّ قال: وقال الزّهريّ: خرج أميّة في سفر فنزلوا منزلاً، فأمّ أميّة وجهاً وصعد في كثيب، فرفعت له كنيسةٌ فانتهى إليها، فإذا شيخٌ جالسٌ، قال لأميّة حين رآه: إنّك لمتبوع، فمن أين يأتك رئيّك؟ قال: من شقّي الأيسر. قال: فأيّ الثياب أحبّ إليك أن يلقاك فيها؟ قال: السواد. قال: كدت تكون نبيّ العرب ولست به، هذا خاطرٌ من الجنّ وليس بملكٍ، وإنّ نبيّ العرب صاحب هذا الأمر يأتيه من شقّه الأيمن، وأحب الثياب إليه أن يلقاه فيها البياض.

حديثه مع أبي بكر قال الزّهريّ: وأتى أميّة أبا بكر فقال: يا أبا بكر، عمي الخبر، فهل أحسست شيئاً؟ قال: لا والله! قال: قد وجدته يخرج العام.

سأل أبا سفيان عن عتبة بن ربيعة أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدّثنا عمر بن شبّة قال: سمعت خالد بن يزيد يقول: إنّ أميّة وأبا سفيان اصطحبا في تجارة إلى الشأم، ثم ذكر نحوه، وزاد فيه: فخرج من عند الراهب وهو ثقيل. فقال له أبو سفيان: إنّ بك لشراً، فما قصّتك؟ قال: خيرٌ، أخبرني عن عتبة بن ربيعة كم سنّه؟ فذكر سنًّا. وقال أخبرني ماله فذكر مالاً. فقال له: وضعته. فقال أبو سفيان. بل رفعته. فقال له: إنّ صاحب هذا الأمر ليس بشيخ ولا ذي مالٍ. قال: وكان الراهب أشيب، وأخبره أنّ الأمر لرجلٍ من قريش.

زعم أنه فهم ثغاء شاة

أخبرني الحرميّ قال حدّثني الزّبير قال حدّثت عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد المنقريّ قال: كان أميّة جالساً معه قوم، فمرّت بهم غنمٌ فثغت منها شاة؛ فقال للقوم: هل تدرون ما قالت الشاة؟ قالوا لا. قال: إنّها قالت لسخلتها: مرّي لا يجيء الذئب فيأكلك كما أكل أختك عام أوّل في هذا الموضع. فقام بعض القوم إلى الراعي فقال له: أخبرني عن هذه الشاة التي ثغت ألها سخلةٌ؟ فقال: نعم، هذه سخلتها. قال أكانت لها عام أوّل سخلةٌ؟ قال: نعم، وأكلها الذئب في هذا الموضع.

قال الأصمعي كل شعره في بحث الآخرة

قال الزّبير وحدّثني يحيى بن محمد عن الأصمعيّ قال: ذهب أميّة في شعره بعامّة ذكر الآخرة، وذهب عنترة بعامّة ذكر الحرب، وذهب عمر بن أبي ربيعة بعامّة ذكر الشباب.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:09 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي