((المــعلـقـة النــبطيه))

[بـرق الـذيب]

المعلقه النبطيه عنوان لقصيدتي هذه أطلقه أحد الشعراء على هذه القصيده والذي أفتخر بشهادته فأحببت أن أسميها بما سماها هو.

هذه القيصيده محاكاه لمعلقة عنتره بن شداد ,محاكاه في المعاني والقافيه وعلى نفس البحر ولكن باسلوبي, تحتوي القصيده على مفردات فصيحه سوف أبين معانيها لتكون القصيده واضحه .
وأتمنى أن تحوز على اعجابكم

سيف الشعر وخنجره سيـل دمـا ** مني ورمح القاف يقطر من دمــي

وانزف قصيدي من جروحي مثلما ** ينزف على بيض الورق حبر اقلمي

واكتب قصـايد ينظر الها العمــى ** والصمّ تسمعني ويفهم لعجمي

ويصور الخــاطر درر تلمع كمــا ** لمع الكواكــب فالفضــاء المظلم ِ

واختار من خيل المعاني أدهمـا ** واغزي على ظهر الأصيل الأدهم ِ

واخوض ساحــات الشعر متقدما ** مــاني بخــايف لا ولا مستسلــم ِ

متسلحن يوم التحــدي عازمــا ** الصبر رمحـي والعزيمه صــارمي

في ساعتن فيها القنــا تكلمــا ** والسيــف لاح فالظــلام المعتـم ِ

أرتــاح راحة المحـارب ريثمــا ** أسترجع أنفاسي وأشدد محزمي

واعود الى الساحه وأنا متحزما ** مُزمجــرا ً كالفــارس المُلثــم ِ

أخفي الحماسه مُبديا ً تبسمــا ** واغشى العجاجه والوطيس محتمي

وأسبي مئة حره وألف من الإمى ** وأظفــر بــراس القائــد المعظــم ِ

أُسقي العِدا كاس المراره علقما ** ويعــود خصمــي مُدبــرا ً ونـــادم ِ

هلاّ سألت الخيل عني عندمـــا ** ألقى الفـــوارس فالنهــار المظلــم ِ

ينطق لسانه دون أن يتمتمــا ** نطقــا ً فصيحـا ً واضحـا ً ملء الفم ِ

مُهاجمــا ً مُدافعــا ً عن الحمــى ** مُحاربــا ً مُسالمــا ً لم يظلــم ِ

مُقــدما ً لمــا معه تكـــرمـا ** مُحرمـــا ً على يـــده المغنــم ِ

امــولع افحب العُلــى متيمــا ** مُسابقــا ًالى الطليعــه مُقــدم ِ

ماجـد على هذا النحو تعلمــا ** مــاهي غريبه ولعتيبــه ينتمـــي

واخر كلامي عندي مطلب قبلما **أ نهي حروفك يالقصيـــده واختــم ِ

ابيــك ياشعري ترقــابي كمــا ** عنتر رقى من فوق روس الأنجم ِ

وان كان مارقيتبي حد السمــا ** باقص جنحانك وادوسك بقدمــي

الادهمي/ الشديد السواد .. صارمي/سيفي
القنا/الرماح .. مزمجرا ً/يصرخ بأعلى صوته
العجاجه/غبار الحرب .. الوطيس/الحرب , المعركه
الإمى /العبيد والخدم.

برق الذيب

آخر تعديل بـرق الـذيب يوم 23-Aug-2007 في 08:39 AM.