![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() أنجب قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان: سعدا، وعكرمة، وعمرا، ومنهم تنحدر القبائل القيسية، (أنظر مشجرة القبائل المضرية). أما سعد بن قيس عيلان فانحدرت منه: قبائل غطفان والنسبة إليها الغطفاني، وأعصر، ومن غطفان عبس، وفزارة، وأشجع، وبنو عبدالله ، ومن أعصر باهلة والنسبة إليها الباهلي، وغنى والنسبة إليها الغنوي. أما عكرمة بن قيس عيلان فانحدرت منه: قبائل هوازن والنسبة إليها الهوازني، وسليم والنسبة إليها السلمي، ومازن والنسبة إليها المازني، ومحارب والنسبة إليها المحاربي. وهوازن أكثر قيس بطونا وفروعاً منهم: بنو هلال، وبنو كلاب، وبنو عقيل، وبنو نمير، وبنو مرة، وبنو سعد، وبنو جشم، وثقيف. أما عمرو بن قيس عيلان فانحدرت منه قبيلتا: عدوان والنسبة إليها العدواني، و فهم والنسبة إليها الفهمي. وكانت قيس تستوطن الحجاز، ثم انتشرت فروعها في نجد واليمامة والبحرين والعراق والشام ومصر وشمال أفريقيا. والمعروف عن قيس تعدد قبائلها، وكثرة أفرادها، وشجاعة فرسانها، وشدة بأسها. قال عامر بن الطفيل: وقال آخر: وأول من ساد في قيس وتولى زعامتها ورئاستها عدوان، ثم انتقلت إلى هوازن. وكانت لقيس في الجاهلية أيام مشهورة وحروب عديدة منها: يوم البيداء, ويوم خزازي, ويوم شعب جبلة, ويوم الهباءة, ويوم الرقم, ويوم فيف الريح، ويوم الملبط, ويوم رحرحان, ويوم نخلة, ويوم شمظة, ويوم العبلاء, ويوم شرب، ويوم الحريرة, ويوم العرى. قال محمد بن الإمام عبدالله بن حمزة حاكم اليمن والحجاز في القرن السابع هجري يعدد قبائل قيس ومآثرهم: بنو عمرو بن قيس عيلان: نجب عمرو بن قيس عيلان كلاً من : •عدوان، أبو قبيلة عدوان وإليه تنتسب. •فهم، أبو قبيلة فهم وإليه تنتسب. •هند. وأمهما هي جديلة بنت مدركة بن إلياس بن مضر، وقيل جديلة بنت مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر على حد قول الكلبي وأبي عبيدة القاسم، والنسبة الأولى هي الأرجح عندي لسببين: أولهما: استناداً إلى ما نقله الكلبي في الجمهرة، وأبي عبيدة القاسم في كتاب النسب أن عدوان يقولون ان أمهم هي جديلة بنت مدركة، وقول عدوان في نسبهم مقدم على قول غيرهم، فالعرب أعلم بأنسابها ومؤتمنة عليها، وكذلك نسبهم ابن عبد ربه في العقد الفريد. ثانيهما: يتضح عند مقابلة سلسلة عمود النسب بين جديلة بنت مدركة بن الياس بن مضر وعمرو بن قيس عيلان بن الناس بن مضر. وكانت العرب قديما تطلق على بني عمرو بن قيس عيلان بفرعيهم عدوان وفهم جديلة قيس ، نسبة إلى أمهم جديلة السابق ذكرها، والنسبة إليها الجَدِلي أو الجديلي. وتلحق النسبة إليها بالاسم أحياناً فتحل محل العدواني، فيقال الحسين بن الحارث الجدلي، وقد يجتمع كلا النسبتين، فيقال أبو عمرو قيس بن مسلم العدواني الجدلي، كان هذا في عصر متقدم ثم انقضت النسبة إليها، فإما أن يقال عدواني نسبة إلى عدوان أو فهمي نسبة إلى فهم. إلا أن ابن عبد البر انفرد فقال في عدوان وفهم: ((يطلق عليهم جديلة هوازن)) . أقول: ولا يصح قول ابن عبدالبر نسباً، لأن هوازن هو ولد منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، وليس في عمرو بن قيس عيلان، ولعل ابن عبد البر أطلقه تجاوزا لأن هوازن هو القبيل السائد في قيس بعد انقضاء سطوة عدوان وقلة عددها، فأبدل قيسا بهوازن. قال الفرزدق: كما أن في طيىء جديلة وهما جندب وحور ولد خارجة بن سعد بن فطرة بن طيىء نسبة إلى أمهم جديلة بنت سبيع الحميري ، منهم البرح ابن مسهر بن الجلاس الجدلي الطائي. وفي ربيعة بن نزار جديلة نسبة إلى جديلة بن أسد بن ربيعة ، ولا تلحق نسبة الجدلي باسـمائهم، إنما يقال فلان بن فلان من جديلة ربيعة. أما بنو حديلة بالحاء فهم بنو معاوية بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج من الأنصار نسبة إلى أمهم حديلة بنت مالك بن زيد مناة الخزرجية والنسبة إليهم الحدلي، منهم أُبي بن كعب بن قيس الحدلي . وفي اللغة الجديلة: القبيلة والناحية ، وجديلة: موضع بين البصرة ومكة والنسبة إليه الجديلي من أهلها معلي بن حاجب بن أوس الجديلي الكلابي . والأصل أن اسم عدوان هو الحارث بن عمرو بن قيس عيلان، وسمي بعدوان لأنه اعتدى على أخيه فهم فقتله ، وقيل فقأ عينه ، هكذا قال النسابون الأولون . وقد غلب عليه ذلك فحل اسم عدوان محل الحارث وبه عُرف هو و بنوه. وعَدْوان في اللغة من (ع د و) وزن فعلان بمعنى عدا عليه أي ظلمه وتجاوز حده، يقال: عدا عليه من العدوان يعدو عدواً وعُدو أو عدوانا إذا جار عليه . واشتقاق الحارث من الحرث: حرث فهو يحرث حرثا بمعنى إصلاح الأرض زرعا، أو كسب المال وجمعه . وكان من الشائع عند العرب أن تغلب الصفة أو الحدث على الاسم فتحل محله، قال القلقشندي في معرض حديثه عن تسمية القبائل: (( وقد تسمى القبيلة باسم خاص ونحو ذلك وقد تسمى القبيلة بغير هذا وربما وقع اللقب على القبيلة بحدوث سبب ... وربما وقع اللقب على الواحد منهم فسموا به )) . وأمثلته في تسمية قبائل العرب كثير، من ذلك تسمية النضر وذريته بقريش، وذلك لإشتغالهم بالتجارة وقيل التقرش بمعنى التجمع. وتسمية عمرو بن الياس بن مضر بطابخة، وأخويه عامر بمدركة، وعمير بقمعة، وأمهم ليلى بخندف، وذلك أن مرت عليهم إبل لهم قد نفرت، وهم يحضرون الطعام، فلحق بها عامر وأدركها بينما استمر عمرو بالطبخ، وانقمع عمير بالخباء. فلما أقبلا على أبيهم وقصا عليه ما كان من أمرهما قال لعامر: أما أنت فمدركة، وأما عمرو فطابخة، وأما عمير فقمعة، فخرجت أمهما تمشي، فقال لها الياس: أين تخندفين؟ فسميت خندف ( وهو حالة من حالات المشي). فقال الياس: يا عمـرو قد أدركـت ما طلـبتا وأنت قد أنضـجت مـا طبخـتا وأنت قــد أسـأت فانـقمعـتا وسـمّيت بنو عمرو بن ربيعة بخزاعة، لأنها تخزعت من ولد عمرو بن عامر عند خروجهم من اليمن، أيام سيل العرم، والتخزع بمعنى التأخر والإنقطاع, قال الشاعر:فلما قطعنا بطن مر تخزعت خزاعة منا في جُموع كراكر وسـمّيت بنو مازن بن الأزد بغسان لنزولها على ماء يسمى غسان، قال شاعر منهم:أما سألت فإنا معشر نجب الأزد نسبتنا والماء غسان وهكذا شأن العرب في اسماء الأفراد والجماعات إعداد الاستاذ \ عبدالله بن عوض النزهان العدواني |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |