حياك الله يابوفايح , وانا اتفق فيمن قال ان المحاورة لاتتكلم عن الجلاوي لامن بعيد ولامن قريب , واكبر دليل ان الزلامي كان متواجد والقرقاح متواجد ذلك الليل , ولو كان الهدف الجلاوي وماحصل له , لكن رد القرقاح انك يالزلامي ترى بعينك ماذا حصل.
وبخصوص هذه القضية , لم يتعرض الجلاوي لا لضرب ولم يرفع سلاحه على احد كما يروج لهُ البعض.
فقد سمعنا من عدة جهات , ان الجلاوي عندما حاول الاعتداء عليه مجموعة من الشباب , قام بإخراج سلاحه الناري واشهره في وجوههم وفروا من امامه , وهذه اشاعة لاتختلف عن التي قبلها.
ومن مصادر شخصية مقربةٍ جداً من الجلاوي وممن حضر ذلك الحفل , ان القضية ومافيها , ان بعد خروج الشعراء من مخيم الاحتفال كانوا الجماهير يطلقون الهتفات بالمديح والثناء على الشعراء , وكان للشاعر سلطان الجلاوي نصيب الاسد من التفاف الجمهور والثناء عليه , وكانوا رجال الامن المتواجدين , يلاحظون هذا التجمهر عند مخرج المخيم , فحضرو للموقع , وكانوا يحاولون تفريق الجمهور , وكان التجمهر حول الجلاوي هو الاكبر , فقاموا وطلبوا من الجلاوي الركوب معهم , حتى ينفض هذا الازدحام ويتفرق الجمهور , وقاموا بدورهم بتوصيله إلى سيارته , ولم يتعرض لهُ احد , ولم يتعرض لاحد.
احببت ان ادلوا بدلوي على موضوعك يابوفايح , والله لايهينك
تحياتي