قالوا في المقاومة العراقية فماذا تقول؟

[ابو ضيف الله]

قالوا في المقاومة العراقية فماذا تقول؟

مشرف النافذة
22/9/1424
16/11/2003


* وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل:
إن قوات الاحتلال في العراق أساءت تقدير حجم المقاومة التي ستواجهها في هذا البلد، وأن التحالف لم يدرك مدى معاناة المجتمع العراقي وتعقيداته.

* وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد (تعقيبا على قرار اليابان تأجيل إرسال جنود لمساندة الأميركيين):
إننا نعتقد دائما أن الوضع يختلف من دولة إلى أخرى وإن كل دولة تحتاج إلى اتخاذ القرار الذي تشعر أنه مناسب من منطلق تفكيرها الدقيق في موقفها.

* مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا:
إن الأوان قد حان لتغيير التوجه السياسي في العراق.

* خبراء عسكريين:
أن استراتيجيات المقاومة تصبح أكثر فاعلية ومقاومة يوماً بعد يوم.

* تقرير وزارة الدفاع الأمريكية:
- عدد الجنود الأمريكان الذين شاركوا في حرب فيتنام عام 1965: 130 ألف جندي، وهو نفس العدد الموجود الآن في العراق.
- عدد الجنود القتلى في الأعوام الثلاثة في فيتنام من 1962 إلى 1964 بلغ 392 قتيلاً، وهو نفس العدد الذي بلغ في العراق خلال نصف عام بل وزاد قليلاً خلال اليومين الأخيرين.

* وعلى غير المخطط له هاهو الحاكم الأمريكي للعراق (بول بريمر):
يسرع الخطى ليبلغ تسعة من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي رسالة بوش أن واشنطن وافقت على خطة تمنح العراقيين حكماً ذاتياً بحلول يونيو من العام المقبل.

* وهاهي رسالة فضيلة الشيخ سلمان العودة إلى شعب العراق المسلم المجاهد، التي أرسلها إليهم يوم سقوط بغداد، والذي أرخه الكثير بأنه يوم سقوط أمريكا، فيقول:
"أيها الأحبة في العراق !
إنكم تقاتلون عدواً تخطى غيركم إليكم، وربما تخطاكم إلى غيركم، فمطامعه لا تقف عند حد، فأعظموا فيه النكاية، واستميتوا، فدىً لكم من لا يقدر صنيعكم، ولا تظنوا بنفس ولا مال، فاليوم يوم الملحمة، وليس بمستنكر عليكم وأنتم أهل الإسلام والفداء أن تصنعوا للعلج الكافر عقدة اسمها ( عقدة العراق ) تنسيه عقدة فيتنام، وتكف يده القذرة عن الامتداد إلى جيوب الناس !
يقول الأمريكيون: إن هذه نهاية التاريخ، كما سطر (فوكوياما) في كتابه المشهور، ونظريته الذائعة. ولعلنا نقول : بل هو تاريخ النهاية، والله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله عن الظالمين المجرمين : "أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ"[إبراهيم:44] كنت أقرأ هذه الآية، ثم أتعجب وأقول: سبحان الله منزل القرآن، كل البشر يعرفون أن لهم نهاية، وأن لهم أجلاً يموتون فيه، فمن هؤلاء الذين أقسموا ما لهم من زوال؟! ثم رأينا بأعيننا هؤلاء القوم الذين غرتهم قوتهم وغطرستهم وغرهم من ربهم الغرور، فصاروا يتكلمون بأن حضارتهم هي نهاية التاريخ، وأن بقاءهم سوف يكون أبدياً سرمدياً، فأقسموا ما لهم من زوال، وسكنوا في مساكن الذين ظلموا أنفسهم."


تلك أقوالهم .. فماذا تقول أنت؟
****



منقول من موقع اسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/articles/s...174&artid=3057

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين