![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني القراء لنا لقاء اخر مع خبر احدى الشخصيات التاريخيه اترككم لمتابعتة بالإسناد عن الأصمعي قال : خرجت حاجا الى بيت الله الحرام فعارضني في الطريق اعرابي فحك محمله محملي فشتمته وعلوته فلما قدمت مكة رأيته في الطواف متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول : اللهم إن غفرت لي فأغفر لمن شتمني وضربني فقلت له : شتمناك وضربناك فتدعو لنا في هذا الموضع ؟ فضحك ثم قال : لايغضب الحر على سفلة & فالحـر لايغضبـه الـنـذل ورب وغــد مضنــي فعله & قلت له : زد لك الفضل كلامــه عنـدي كهجرانــه & فــأن تعــدى فلــه النعل قال القاضي : كان الأصمعي لايبالي أن يشتم إذا حصلت فائده ويروي شتمه ولا يكتمه ومن ذلك روايته انه مر برجل ينكس كنيفا وهو يقول : وإيــاك والسكنــى بــــدار مـذلـــة & تعد مسي القوم إن كنت حسنـا ونفسك أكرمها وإن ضاق مسكن & عليك لها فأطلب لنفسك مسكنا قال الأصمعي : فقلت له : والله مابقي من الهوان شيء إلا وقد اهنت نفسك به فكيف تأمر بإكرام النفس ولا تكرمها ؟ فقال : والله لكنس ألف كنيف أكرم من الوقوف بباب سفلة مثلك . فأنصرف مسرعا خوفا مما اغلظ من ذلك. المحمل : الهودج . الكنيف : مكان قضاء الحاجه . أرجو ان أكون قد اصبت الموضوع الذي نال استحسانكم ودمتم اخوكم ( فتى الجرد ) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |