جئنا إلى نجد من جوار مكة!!
اخوتي الكرام
المعروف عندنا. أن أجدادنا عندما كانوا في الحجاز كانوا يقطنون في إحدى الحرات القريبة من مكة. وقد تكون في حرة رهاط أو قريبة منها.
وويقال أن قسام عندما ماتت أمه وابوه. ذهب بأخيه الصغير. إلى ابن عمهم هذيل الحزيمي الروقي. وكان ساكن في حي العتيبية في مكة. واعطاه أحدى نسائه أو من عنده ليتم ارضاع أخيه بإجرة. وبعد نهاية الرضاعة. دفع لهم ثمن الرضاعة وهو بعير أزرق!.
ولكنهم رفضوا البعير الأزرق. يريدون أكثر منه. فما كان منه إلا ان وضع بعض البضائع على ظهر البعير واعطاهم اياه. واخذ أخاه الفطيم. ورجعوا إلى أهلهم. ثم بعد مدة حدروا يم كشب. وبعد مدة حدروا من كشب إلى نجد العذية. وسيبقون فيها إلى ما شاء الله.
والقصة هذه يستنتج منها. أن ذوي عطية لما كانوا في الحجاز ما كانوا شواوي. بل كانوا بادية. والدليل البعير الذي دفعه قسام في إجرة رضاع أخيه. لأن قسام صاحب إبل عظيمة ـ مجاهيم ومغاتير ـ ورثها من أبيه حمود.
كذلك الخراص لم يلقب بهذا الإسم. إلا بعد أن خرص نخل الشريف في مكة. وعندما وجدوا هذا الأعرابي يجيد خرص النخل قالوا له الخراص!.
والسلام ختام