اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متابع ^_^
هذا الكلام الصدق
والدين لا يفرض بالقوة يحتاج لتدرج في مثل حالة مصر وصبر ودعوة
ويحتاج لجميع مفاصل الدولة تساعد الرئيس في التنفيذ ..
!
|
وهذا ما أخذ به الإخوان ومؤيدوهم - على زعمهم - التدرج ، وإن كان للتوقف هو أقرب ؛ فماذا كانت النتيجة ؟ هلكت المطية ولا وصل إلى الغاية فذهبت الرئاسة ولا طبقت الشريعة ؛، فما هي إلا الخيبة والخسارة ، وإظهار الجهالة والحياسة ، والذهاب بلا إياب بغير حسافة ، والسبب الحيدة عن السنة في تطبيق الشريعة بالمبادرة إلى البدعة بالتقاعس بأعذار واهية فكانت نتيجها مسخرة وسخرية من حيد عن الصواب في التطبيق الذي على آمر الجليل ورضاه إلى الضلال لإرضائه من الناس من علماني ونصراني ، وكان الله أحق أن يرضوه لو كانوا صادقين !
وهذا هو حال الإخوان في كل موقف يحيدون عن السنة إلى البدعة بقصد سرعة الوصول إلى المأمول ؛ لأن الغاية وهي الرئاسة تبرر عندهم الوسيلة سواء أكانت بدعة ، آم أعظم كالديمقراطية ، وتكون النهاية ارتكاستهم وانتكاستهم على رؤوسهم بعد أن يفقدوا مأمولهم ؛ لأنهم تنكبوا طريق الحق طريق السنة فنكبوا .. إلا آن المضحك أنهم لا يتوبون مع أنهم يفتنون في كل محاولة لهم لوصولهم إلى الرئاسة بالانتكاسة والارتكاسة ، ومع ذلك لا يتعظون ولا يصدقون مع الله تعالى الذي لو صدقوا معه لصدقهم !
ولله تعالى في ذلك حكم لعل منها أخذ العظة من حالهم - والله أعلم بالأحوال وآهلها - .