كان فيه نقاش اليوم مع بعض الزملاء وحبيت أن تشاركنا
كان الننقاش أن البدو كانوا يسرقون الحجاج و يفتخرون بالسرقة و لا يعدونها سرقة بل مرجلة
فقلت الحجاج ومن في شاكلتهم من الضعفاء فكانوا لا يأخذون حلالهم
أما إن كان ند لند قبيلة في وجه قبيلة فصحيح يعدونها مرجلة و أنا لا أنكر أن هناك من البدو من يسرق الحجاج ومن في شاكلتهم ولكن ليس كل البدو و أيضاً لا يعدونها مرجلة
فرد علي أن كتب التاريخ تذكر ذلك و أول قوافل الحجاج كانت معهم حاميات و لا تكسر الحامية إلا أن هناك قوة كبيرة وهي القبيلة برئاسة شيخ القبيلة و لا يمكن لبعض البدو أن يكسروا الحامية فهذا يدل على أن البدو كانوا يسرقون الحجاج بموافقة القبيلة
و أن أقول لو كان من يهجم على الحجاج هو القبيلة وأنها تتفخر لذكر ذلك عن شيوخ القبائل التي تسرق الحجاج واللي نعرفه أنه لم يذكر ذلك مما يدل على أنهم يحتقرون ذلك فلذلك شيوخ القبائل يترفعون عنها و لو كانت فخر لكان لشيوخ القبائل الحظ الأوفر منها بل بالعكس كانوا يأخذون حق الضعيف ممن يسرق من قبيلته ويرجعها لصاحب الحق ومن ذلك ما قرأته عن أحدهم يقول:
أما أحد أجدادي في ذلك الزمان فقد دفعه الجوع إلى ( إمتلاخ ) سخلة صغيرة من بين شويهات ترعى على حين غفلة من الراعي وذبحها بعيداً عن الدار وحنذها واستمتع بلحمها واستاك بعظامها فانكشف أمره للراعي فسأله فأنكر معرفته بها فذهب الراعي إلى شيخ قبيلتهم شاكياُ فاستدعى جدي وكان غلاماً يافعاً هل أخذت سخلته فأنكر إنكاراً فقال الشيخ للراعي كم تسوى سخلتك رد قائلاً عشرين فضة - عملتهم آنذاك - فصرخ جدي قائلاً والله لإتك كذوب فهي ماتسوى ثلاثة ريالات فضحك الشيخ والحاضرين لاعتراف جدي من حيث لايدري بعملته السودا
فنريد مشاركاتكم في الموضوع
آخر تعديل صنهات المحياني يوم 27-Feb-2012 في 05:38 PM.