![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() من هو الكراكر Cracker؟
يطلق هذا المصطلح على المبرمج البارع في اختراق النظم الكميبوترية عبر الشبكات؛ متجاوزاً كلمات السر، وبرامج الحماية الأمنية، بهدف التخريب أو السرقة أو التلاعب في محتويات نظام معين، على حساب الالتزام بما يمليه عليه الانتماء إلى المجتمع، كضرورة إيلاء الآخرين ما يستحقونه من احترام ِحُرياتهم الشخصية، والإحجام عن التعرض بِسوءٍ لممتلكاتهم ومُقتنياتهم. وتتعدد الأهداف التي تدفع "الكراكر" للقيام بمثل هذه الأعمال، إذ يحاول بعضهم إثبات ذاته في محاولته إثبات تفوقه في اكتشاف الثغرات الأمنية لنظام ما، فيما توجد لدى بعضهم الآخر أطماع خبيثة، من تخريب، واعتداء، وإيذاء، أو سرقة وابتزاز، وغيرها. كما إن منهم من يعمل لصالح مؤسسات وجمعيات، تقوم بعض الشركات باستئجارهم، لاختراق أنظمة الأمن في شبكاتها، للتعرّف على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في أنظمتها وبالتالي التصدي لها. من الجدير بنا توضيحه هنا ضرورة عدم الخلط بين عبارة كراكر، والذي يندرج عمله، في معظم الحالات، تحت التصنيف الإجرامي، وعبارة الهاكر، والتي نحتت في الأساس لوصف مجموعة من المتفوقين المبدعين، الذين وظفوا طاقاتهم وإمكاناتهم، ووجهوها إلى أعلى مستوى من المعرفة التقنية وابتكار الحلول المثالية لحل مشاكلها. وبشكل عام، فإن الهكرة يستهجنون بشدة أعمال الكراكر. ولكن، وكما قام "اريك رايموند" بتدوينه في قاموسه "قاموس الهاكر الجديد" The New Hacker's Dictionary، فإن بعضاً من الأوساط الصحافية تنسب عمليات الاختراق القسري غير المشروع إلى الهكرة. وبغض النظر عن السبب من وراء إساءة استخدام هذه التسمية، يبدو أن الوسط الصحافي بات مجبراً اليوم على استخدام هذه التسمية المُضللة، للإشارة إلى الجماعة المناهضة له، نظراً لشيوع استخدامها بهذا الشكل المغلوط. فأصبح من الدارج للإشارة إلى منفذي عمليات الاختراق غير المشروعة، والتي أدرجت ضمن قائمة الجنايات التي يحاسب عليها القانون في أغلب دول العالم اليوم. ولو تحرينا حقيقة الأمر، فإن الكراكر هو العنصر الهدّام للبناء الذي يحرص على عمرانه الهاكر الأصيل. وقد رافق التوسع الهائل الذي شهدته إنترنت في السنوات الأخيرة، ازدياد في نسبة الأخطار التي تتعرض لها الشبكات بشكل عام، وحتى الحكومية منها وظهرت الكثير من المنظمات والجمعيات التي تصب جُلّ اهتمامها في محاولات اختراق للأنظمة بهدف التخريب بشتى أنواعه ومقاصده. ولقد ذكرت قصة تقليدية، لمتابعة مخترق على إنترنت، كان قد كسر الحاجز الأمني للمؤسسة العسكرية الأميركية، في كتاب "كليفورد ستول"، الذي يحمل عنوان Cuckoo's Egg من هو الهاكر Hacker؟ يستخدم البعض مصطلح الهاكر للإشارة إلى أولئك المبرمجين البارعين، سواء كانوا هواة حاذقين أم تقنيين مهرة، والذين يسبرون عميقاً أسلوب عمل نظم الكومبيوتر، وخصوصاً شبكاته، والذين تبرز لديهم المقدرة على اكتشاف الأخطاء والثغرات البرمجية، ويبدعون في إيجاد حلول لها. ويستخدم هذا المصطلح آخرون، وخصوصاً الصحفيون والمحررون، عندما يودون الإشارة إلى الشخص الذي يخترق نظم الكومبيوتر عمداً، ودون ترخيص. أ- جاء في قاموس The New Hacker's Dictionary، أن الهاكر هو المبرمج البارع. وعرف مصطلح (الهكر الحميد) Good Hack، بأنه الحل الأمثل للمشاكل البرمجية والتصدي لعمليات الاختراق المؤذية. وقد عمل "رايموند" على إدراج خمس سمات، يمكن بتوفرها أن تؤهل شخصاً ما ليحمل هذا اللقب بجدارة، وهذه السمات هي: 1-الشخص الهاوي المولع بسبر أغوار أنظمة الكمبيوتر، ولغات البرمجة، فيبدع في ابتكار أفضل الوسائل للتعامل معها. 2- الشخص المولع بشكل فعلي بالبرمجة وتطبيقاتها، بدون أن يكتفي بالتنظير لها. 3- من يمتلك الأهلية والإمكانات اللازمة لقبول عملية اختراق لنظامه الداخلي. 4- المقتدر على التقاط برنامج ما بسرعة، والتعامل معه بمهارة. 5-الخبير في لغة برمجية محددة، أو نظام محدد، مثل هاكر يونكس. يستنكر "رايموند" في قاموسه، نعت شخص ما يستخدم مقدراته البرمجية ويوظفها بالاتجاه غير الشرعي محاولاً اختراق، والتعدي على أنظمة الكومبيوتر، بالهاكر، ويؤثر استخدام عبارة كراكر cracker لمثل هذا الصنف من المخترقين. ب- أجَمَع الوسط الصحافي، عالمياً، على استخدام عبارة هاكر للإشارة إلى كل من يحاول الاختراق والتعدي على أنظمة الكومبيوتر. يتكون هذا الصنف من المخترقين عموماً، من المبرمجين المتفوقين، ذوي المعرفة التقنية الكافية التي تمكنهم من اكتشاف نقاط الضعف لنظام أمني معين. ولرؤية أكثر وضوحاً لهذا الصنف، راجع مصطلح "كراكر". كانت البدايات الأولى لعهد حضارة الهاكر (أو ما يدعى بطرافة: الهاكرية Hackerism)، كما نعرفها اليوم، في معهد ماساشوستس للتقنيات MIT، في عقد الستينيات، وقد اصطلح على تسميتهم "الهكرة"، لولعهم الشديد فهم تقنيات الكومبيوتر، وتطويرها، والارتفاع بها إلى أعلى المستويات. وقد تبنى المعهد المذكور إطلاق هذه التسمية على تلك المجموعة من الطلبة المتفوقين، والذين أصبحوا بعد حين، نواةً لمختبر الذكاء الصناعي Artificial Intelligence Laboratory، التابع لمعهد MIT، والذي يعتبر مركز القيادة العالمي لبحوث الذكاء الصناعي في أوائل الثمانينيات. قبل أن تتوسع آثاره بشكل ملحوظ، أواخر الستينيات، لتطال الخيوط الأولى لولادة آربانت ARPANET. ما هي تقنية واب WAP؟ (الأثنين, أكتوبر 23, 2000) تشهد الآونة الأخيرة، في مختلف أنحاء العالم، انفجاراً في عدد مستخدمي الهواتف النقالة. حيث يفوق عددهم اليوم عدد مستخدمي أجهزة الكمبيوتر. ويقدر عدد مستخدمي الهواتف النقالة في العالم اليوم، بحوالي ثلاثمائة وثمانين مليون مستخدم، بالمقارنة مع مئتي مليون مستخدم للكمبيوتر! ومن المتوقع، مع بلوغ العام 2003، أن يصل عدد مستخدمي الهواتف النقالة إلى مليار مستخدم على الأقل، أي بمعدل مستخدم واحد لكل ست أشخاص على الكرة الأرضية. ويتمتع مستخدمو الهواتف النقالة بقاعدة ضخمة للمستخدمين، كما تتمتع تقنية الهواتف النقالة بمنصة ضخمة للاتصالات، وهذه المنصة في نمو يومي. والآن، تخيل نشوء تقنية، تسمح لمستخدمي الهاتف النقال بالاتصال مع إنترنت. أي باختصار: "إنترنت نقالة". إن هذا يعني باختصار، ومع وجود إنترنت نقالة مزدهرة، أن فكرة التجارة النقالة لن تكون مستبعدة، على الإطلاق. توجد اليوم إنترنت نقالة بفضل تقنية جديدة تربط الأجهزة اللاسلكية بإنترنت. تدعى هذه التقنية باسم WAP، أو بروتوكول التطبيقات اللاسلكية. ما هي تقنية WAP؟ ترمز كلمة WAP إلى عبارة Wireless Application Protocol، أو بروتوكول التطبيقات اللاسلكية، وهي تقنية تسمح بربط الأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف النقالة بإنترنت، عن طريق ترجمة معلومات ويب، لتظهر على شاشات عرض الهاتف النقال أو أي جهاز نقال آخر. كيف تتصل الهواتف النقالة بإنترنت؟ تسهل الإجابة عن هذا السؤال، إذا عرفت كيف تعمل إنترنت في الوقت الحاضر. بعبارات مبسطة، تستخدم إنترنت نوعين من الكمبيوترات، أجهزة المزودات servers، والأجهزة الزبون clients. والمزودات هي أجهزة كمبيوتر تستضيف الصفحات التي نشاهدها، بينما الجهاز الزبون هو الكمبيوتر الذي نشاهد من خلاله هذه الصفحات. تعمل تقنية WAP بنفس الطريقة تقريباً، ويكمن الفرق في أنه بدلاً استخدام أجهزة الكمبيوتر للاتصال بإنترنت، يجري استخدام أجهزة الهاتف النقال. وهكذا تصبح الهواتف النقالة هي الزبون وتبقى المزودات هي التي تستضيف الصفحات التي نشاهدها. ولكن لكي تتصل شبكات الهاتف النقال (mobile networks) بإنترنت، يجب أن تتوفر لدى مزودات ويب خاصية معينة، وهي بوابة WAP (WAP Gateway). كما يجب أن تكون الهواتف النقالة التي نستخدمها كزبون مدعمة بتقنية WAP، وتتوفر المواقع التي نشاهدها من إنترنت على هيئة WAP. ما هي بوابة WAP؟ تعمل بوابة WAP كوسيط بين إنترنت وشبكة الهاتف النقال، حيث تقوم، عند إرسالنا لمعلومات من هاتف نقال إلى إنترنت، بتحويل طلبنا من هيئة WAP إلى هيئة إنترنت. كما تقوم بوابة WAP بتحويل طلب إنترنت إلى طلب WAP، عندما نرسل معلومات من إنترنت إلى جهاز هاتف نقال. كيف للهاتف النقال أن يكون مدعماً بتقنية WAP؟ أجهزة الهاتف النقال المدعمة بتقنية بروتوكول التطبيقات اللاسلكية، هي التي تم تطوير تقنية WAP في بنيتها، وهي فقط التي يمكنها الاتصال بإنترنت. وتقدم الكثير من الشركات المصنعة للهواتف النقالة، كشركات أريكسون وموتورولا ونوكيا، هواتف مدعمة بتقنية بروتوكول التطبيقات اللاسلكية. ولا تختلف هذه الهواتف كثيراً عن الهواتف النقالة التقليدية، لكن الفارق الأكبر من حيث المظهر، هو وجود شاشة كبيرة تسمح باستخدام إنترنت بسهولة أكثر. ماذا يعني أن الموقع يجب أن يكون على هيئة WAP؟ تصمم معظم صفحات إنترنت اليوم على هيئة HTML، ولكنها بوضعها هذا، تكون معقدة بعض الشيء على الهواتف النقالة، التي تعمل بسرعة بطيئة نسبياً. وتحتاج الهواتف النقالة أن تتصل بصفحات إنترنت مصممة بلغة WML، التي تبسط سرعة التحميل والعرض. وهكذا، عندما نسمع عن مواقع على هيئة WAP، فإن ذلك يعني أن اللغة الأصلية للموقع، التي هي على هيئة HTML، يجب تحويلها إلى هيئة WML. ما هي WML؟ لغة WML هي لغة برمجية جديدة (ظهرت أول إصدارة منها عام 1999)، وهي بسيطة نسبياً، لا تتمتع بالكثير من الفعالية. تسمح لغة WML للمطورين بتحديد هيئة وطريقة عرض النصوص، وترتيب الصفحات، وربطها. ويطلق على ترتيب الصفحات اسم رزمة أوراق اللعب decks، بينما تدعى الصفحات الفردية individual pages، بأوراق اللعب cards. وتنتج لغة WML صفحات ستاتيكية static pages ، تعرض النصوص فقط، وتسمح للمستخدم بالانتقال من صفحة لأخرى عبر الروابط، ولكنها ليست بالمثيرة جداً. هل الصفحات الستاتيكية هي الصفحات الوحيدة المتوفرة عبر الهواتف النقالة؟ لا، ليس هذا هو الحال بتاتاً، إذ تتمتع لغة WML بإصدارة خاصة من JavaScript تدعى WMLScript، تسمح للمبرمجين بتصميم وظائف إضافية لصفحات إنترنت على هيئة WML. يتوجب، ضمن الإمكانيات التقنية الحالية، تخزين ملفات WML Script، بحيث تكون مستقلة عن ملفات WML، ما يؤدي إلى إرفاق عدة ملفات، بصفحة واحدة ذات هيئة WAP. هل تتوفر برامج تسمح بتحويل صفحات موقع إلى هيئة WAP؟ توجد حالياً، عدة برامج تحويل في الأسواق، وتدّعي الكثير منها بقدرتها على تحويل موقع بأكمله إلى لغة WML، وتحتاج الصفحات إلى بضعة أيام ليتم تحويلها. وتضاف تلقائياً، بعد إتمام عملية التحويل، أية تغييرات أو صفحات جديدة إلى ترجمة WML. ولكن لا أحد يستطيع الجزم بأن تقنية التحويل ستسلك هذا الطريق. يعتقد الكثير أن إنشاء برامج تحويل كهذه، يشكل معضلة، وأن إنشاء مضمون WAP مباشرة للهواتف النقالة هو الحل الأمثل. ويجب التذكير بأن جهاز كمبيوتر هو الذي يحدد ويستخلص المضمون الذي تنتجه برامج التحويل، وطريقة عرض هذا المضمون على الهواتف النقالة، أي من الصعب على برامج التحويل اختيار أي مضمون سيتم استخلاصه وكيف. توجد اليوم أكثر من مليار صفحة على إنترنت، ومن المؤسف أن يتم تحويل هذه المعلومات يدوياً إلى هيئة WAP، و يتحتم على المطورين، بدون برامج تحويل، إجراء تحديث كل من محتويات إنترنت الخاصة بأجهزة الهاتف النقال، ومحتويات إنترنت الخاصة بأجهزة الكمبيوتر. أين أجد معلومات إضافية عن WAP وWML ومواضيع أخرى؟ تتوفر العديد من الدروس والوثائق على موقع (AnywhereYouGo.com)، وتقدم الكثير من شركات تصنيع الهواتف النقالة الكبيرة كشركات أريكسون (www.ericsson.com) وموتورولا (www.motorola.com)، ونوكيا (www.nokia.com)، معلومات ممتازة عن تقنية بروتوكول التطبيقات اللاسلكية WAP. وهناك موقع http://www.tagtag.com يقدم هذه الخدمه مجانا |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |