الحب لا يعرف اليأس

[محمد الذيابـــي]

سعد بن قطنان السبيعي)) شيخ من شيوخ قبيلة سبيع القاطنين في الخرمه وأمه هي أخت الفارس
الشيخ محمد بن هادي بن قرمله وكانت لسعد إبنة عم عاهدها على الزواج منذ طفولتها
ولكن أباها زوجها لأحد الأشراف المقيمين في الخرمه آنذاك ويدعى الشريف ابن صــــامل



رغم ذلك فإن سعد لم ييأس وتوجه الى رنيه حيث حل ضيفاً على صهرهم الشريف وأسمعه هذه الأبيات

حالي كما هيشاً غدا جلدها دف=ماعينت من رعيها القفر زودي
عليك ياللي ماتقضى منه شف=حالو عليه معنزين البلودي
غدى بها حماي ركبٍ ليا خف=لا تاهو الشردان قرع الزنودي
ياصاحبي حطيت كفٍ على كف=وانا أحسب انك ماتخون العهودي
عساك يانابي الردايف تحسف=على عهودٍ بقتها يالجحودي

وعندما سمعته معشوقته ردت له مباشرة بهذه الأبيات وأمام زوجها علماً بأن زوجها صديق حميم لمعشوقها حيث قالت:

قلبي كما طيرٍ يرف بجناحه=يبا يطير وشابكته المحابيل
والا كما بنٍ يزيد ابتجاحه=عقب النجاح مرجحٍ بالمعاميل
حي المراح وحي منهو مراحه=مراح من يثني خلاف الرياجيل
لن طالعو نشرٍ ثقالٍ لقاحه=يجيك كسبه من خيار الزعاجيل

وعندها لم يجد الزوج الشريف أنبل من أن يجمع بين ضيفه و إبنة عمه فطلقها وتزوجت سعد بن قطنان

التوقيع

التوقيع محمد الذيابـــي