قصة وقصيده لعادي الشيباني مع أحد فرسان حرب المشهورين

[حاتم الشيباني]

عادي الشيباني كان يضرب به المثل عند الشيابين بالكرم والجود والنخوة كان قاطن على أحد منابع المياه في نجد مع جماعته الشيابين من عتيبه الهيلا وفيه فارس من الحروب لايشق له غبار وخذلتني الذاكره في أسمه لاكنه كان واثقا من نفسه في الشجاعه لذلك كان يغزو لوحده لجلب الغنائم بدون مساعدة جماعته وفي تلك الأيام نوى أن يغزو لأخذ أبل أحد القبائل غير عتيبه لحيث أن حرب وعتيبه بينهم حلف لنسب شبابه بينهم وقد سار ذلك الفارس واضل طريقه فوجد ابل الشيابين بدون ان يعلم انه وقع في حلفائه وفي ليل اظلم فك عقلها وذهب بها دون ان يحس به احد الا ان الشيابين باغتوه بالهجوم من امامه واجتمعو عليه وطرحوه ارضا بوابل من الطعنات والاصابات في جسده فسمعهم يقولون سقم الحريب وانا ابن مشيب فعرف انهم الشابين فصار يكرر انا حربي بصوت خافت فسمعه عادي الشيباني فوقع عليه ليحميه من القوم وابلغهم انه حربي من حلفائهم وجلبه الى بيته واضمد جراحه وجلس لمدة شهرين يتعالج في بيت عادي وضيفا عليه وكان عادي من زود كرمه انه دائما واضعا كيس العمايدي بجانب النار للمدخنين وهو لايدخن فبعد ماتعافى الحربي استاذن من عادي ورحل الى احبابه وجماعته وبعد فتره جمع زاد وهدايا وهيل وقهوه على ثلاث من الجيش وأتجه الى مكان عادي الأبار التي كان يقطن عليها فلم يجدهم لأنهم شدو وسأل الناس اللتي تجلب المياه أين عادي فوجد أحد أقرباء عادي فأبلغه أنه من جماعته وقريب منه وعادي توفاه الله فحزن الحربي حزنا شديدا لما سمع وسأل هل لعادي ورثه فأبلغه الشيباني نعم له ورثه فقال الحربي تكفى أعط هذه الهدايا والجيش الثلاث لهم وأبلغهم هذه القصيد ....

ياراكبا حمراء كبـــــار الـهوادي ............. تبري مع الخبه كما يبري الذيب
اسلم وسلم لي على القرم عادي.............. ذباح كبش متركيــــن المواجيب
وله ربعتــا يلــقابها كــل زادي.............وفنجالا أشقر يأهل الفطر الشيب
يفرحبه المضرم لياجاه بـــــادي .............. يجلا عماس مجذبين المشاهيب


أخوتي القصيده ليست كامله لعدم تذكري لها ونرجو من الأخوه الكرام الذين يذكرون القصيده كامله وأسم الحربي أن يسعدونا بكتاباتهم مشكورين وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين