اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
29-Apr-2011, 12:17 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
تنبيه بخصوص نشر مقاطع فيديو مأسي المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوان الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دماء المسلمين بكل ارضاً *** تراق رخيصة وتضيع هدرا وبالعصبية العمياء تعدوا *** ذئاباً ما رعت لله قدرا اللهم انا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا انتشرت فيه هذه الايام العصيبة على الامة الاسلامية عبر مواقع الانترنت واليوتيوب مقاطع وافلام تدمي القلوب وتشيب لها الرؤس لمجازر وفضائح ترتكب في حق المسلمين وهذه المقاطع فيها ما فيها من المحاذير الشرعية من صور لنساء او عورات او مشاهد دموية لا ينبغي نشرها في المنتديات وخاصة ان المنتديات مفتوحة للنساء والاطفال وضعاف القلوب والمرضى وغيرهم وقد تحدث الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله في محاضرته التي كانت بعنوان (النظر النافع للقدر الواقع) عن ضوابط النصرة الاعلامية للقضايا الاسلامية وهذا بعض ما ذكره حفظه الله: على أن المناصرة الإعلامية يجب أن يكون فيها مراعاة للضوابط الشرعية خصوصاً لما تكلمنا عن موضوع الكاميرات التي تغطي الأحداث، فمن الضوابط: يجب على مصوري القنوات الفضائية الذين يجاهدون بكمراتهم أولاً: عدم نشر صور النساء، خصوصا ً أنها تخرج الآن في قصف وخرجت من بيتها دون حجاب. فتصويرها حرام. ثانيا: عدم تصوير العورات لأنه أحياناً في المستشفى يكشف عن الفخذين ويكشف على جزء من العورة سواء كان من المخففة أو المغلظة. هذا تصوير حرام. ثالثاً: لا يجوز نشر الانتهاكات والاغتصابات. رابعاً: من حرمة المسلم عدم نشر أشلاءه، لأن يجب أن تغطي، والعين يجب أن تغمض والوجه يجب أن يستر، لأن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بتغطية الميت، فمصعب بن عمير وهو شهيد ما وجدوا شيئاً يغطونه به كاملاً إلا بردة، أن غطي بها رأسه بدت رجلاه، وأن غطي بها رجلاه بدا رأسه، فأمرهم بتغطية الرأس وأن يجعلوا على رجليه شيئاً من الإدخر، إذاً ماذا يفعل بالشهداء ؟ يغطون تغطية. خامساً: قضية اطلاع الذي نفسه ضعيفة على الصور عن عروة قال: أخبرني أبي الزبير رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت تشرف على القتلى فكرهّ النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم فقال"المرأة المرأة". يعني أدرك المرأة قبل أن ترى الجثث. قال الزبير رضي الله عنه، فتوسمت أنها أمي صفية فخرجت أسعى إليها فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى) وأمرها الرسول بالعودة. [رواه أحمد وصححه الألباني]. إذاً الذي لا يطيق رؤية هذه الصور لا ينظر إليها وخصوصاً النساء، لأن الصور أو الأشلاء لا شك أنها تسبب جروحاً عنيفة في النفس وتطير النوم، وأناس لا ينامون، وثمت أناس كفوا عن رؤية الأخبار، لأن كثيراً من الناس قطعاً لا يطيق النظر إلى الصور، ولذلك هذه الصورة لا يمكّن من النظر إليها من لا يقوى على النظر إليها [align]
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|