بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أُثقِل التلميذ / التلميذة من أوّل ابتدائيّ إلى ثالث ثانويّ بموادّ لا يشكّ عاقل أنّ فيها فوائد جمّة ، وأنّ مَن قرّرها أراد منّها المنفعة ، ولكن أكثر ما فيها ـ من دون شكّ عنده كذلك ـ يطير في العجّة ؛ فلا ارتاح التلميذ / التلميذة من حمل ثقلها ، ولا هو استفاد منها باحتفاظه بما فيها ؛ فغدت في نتيجتها النهائية مجرّد حمولة مع شدّة المؤونة .
فلماذا لا يعاد النظر في هذا الأمر ؛ فتُحلّ مشكلته بتقليل حمولته مع تركيزها وتعميقها أكثر ؛ فالهدف الأسمى هو ( الكيف ) لا ( الكم ) ، وبقاء الأثر مدّة أطول للاستفادة منه أكثر ، لا اندثار الأثر والفائدة بعد أقلّ من شهر ؛ فلا نريد مِن تلاميذنا أن يكونوا كالجمل الذي يحمل الأسفار ( الكتب ) ولا يدري ما فيها ، ولا يستفيد ممّا فيها !
وهذه كلمة عاجلة أحببتُ أن أسطّرها للفائدة ؛ لعلّها أن تجد مناقشة واعية ، وأذنًا صاغية ممّن يملك القررات النافذة في هذه القضيّة الماثلة .
وتحيّة للقارئ الكريم .
آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 02-Apr-2011 في 01:02 PM.