" رحيل "

[حسن إبراهيم الدجيماء]

.
دعواتكم للرآحل بالمغفرة والستر نهار العرض
.

الثانية والنصف .. والتوقيت حسب أمّ القرا = حزّة ولاهي عادةٍ لي كل ليل آصل لّها
دهم الهموم اللي غشتني عقب بارقها سرا = حدتني إلها بعد سرّا فوق صدري هلّها
العين جاوبْته وهلّت .. لينه أحرمها الكرا = حتى غشا همّالها سبلى الكريم وبلّها
أحاول أخفيها وأواريها عن عيون الورا = نفسي عزيزة عن ملفّقت العلوم أجلّها
اللي درا باللي جرا وأقفى ولاكنّه درا = خوفٍ على نفسي يعكّر جوّها ويسلّها
واللي درا باللي جرا وأرخى عليّه بالزرا = وأرخت عليّه عالمٍ ياماتطابخ غلّها
لاعادك الله علم ياعلمٍ على بالي طرا = رجعتني غصبا لصفحات الزمان وفلّها
لفّيت مكرات الليال الموجعة عام لـ / ورا = علّيت كبدي فوق ماعلّيتها بتعلّها ؟؟
ليلة " رحيل " اللي فرق بالطيب عن كل البرا = وامتاز عنهم بالمحاسن دقها مع جلّها
اللي لمن حدّه زمانه للقشر .. ستر وذرا = نعم الذرا من جور صكّات الليالي كلّها
الشامخ اللي بالمهاتر والمعاير ماضرا = يرقى بنفسه والهروج العوج ماينزلّها
أبعد على قوم الهروج العوج من قمّة كرا = شام وشمخ .. لكن تقاليد العرب مازلّها
صيته من أقصا الغرب لين الشرق من مدن وقرا = بالطّيب شاع وذاع .. وقلوب الرجال احتلّها
ماله مع أهل النمك واهل البوق بيع ومشترا = الطيّبة في سوقها ويشوقها ويدلّها
إليا قناها وأمتلكها غارها تمسك سرا = الطيّبة من طيب راعيها .. وهو كفوٍ لها
في ذمتي للطيّبة ماقط توانى وأحترا = مدت يدين العون من سود الوجيه وذلّها
عرّش على هام المراجل مع مشايخ وأومرا = بالمدّ والمعروف .. وألاّ بالسيوف وسلّها
موته لياهالحين جرحه وسط قلبي مابرا = إليا طرا جدد نزيفه والجوارح شلّها
هذا هو اللي صار بعد الثانية واللي جرا = ساعة طرت ليلة رحيل ابن صقر في حلّها
يارب رحمتك الوسيعة والوَسَع وسط الثرا = طالبك تضفيها على اللي حلّ به وتحلّها
والعفو والغفران يوم العرض والعالم عرا = والستر من كثر الذنوب الكايدات وقلّها
عساه مع خير العباد فـ / جنة الخلد خشرا = أقولها وأعيدها واللي سمع يمّن لها

.

إحترآآمي
.