الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصائد الأعضاء

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Nov-2010, 03:53 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

الأخ وصل الشهيب ، معرفة الحقيقة كما هي لا كما يراها غيري أو يريدها غيري هي في الأوّل والأخير هي مطلبي ، وليس غيرها لا صدام ولا غير صدام ؛ فلستُ صاحبًا له كما أنني لستُ عدوًّا له .. فأهلاً بها مهما كانت وممّن جاءت كما هي لا كما يراد لها أن تكون من أهل مصلحة أو سلطة أو أصحاب موقف أو ذوي مذهب أو دين أو جنس ... إلخ !

وتقدير العرب للذئب ليس له ذاته ، بل لصفة الشجاعة فيه التي يعظّمونها سواء أكانت في إنسان أو في حيوان ، وهذا الأمر ليس عند العرب وحدهم ، بل هو في كلّ الأمم حتى في الغرب نفسه ؛ فالفرنسيون يقدّسون الديك ، والأسبان الثور ، والأمريكان النسر ... إلخ ، وتعظيم الشخص لصفة محبوبة فيه للنفوس مع قبحه في ذاته موجود في كل النفوس ؛ فالناس تعظّم صاحب المال والثروة ، وإن كان أبخلهم وأسوؤهم ، وتحتقر الفقير ، وإن كان في خلقه وعقله أفضلهم ؛ لأنّها تُحبّ المال ؛ فأحبت مَن يملكه لحبّها إياه ، وتكره الفقر ؛ فكرهت الفقير لأجله لا للفقير ذاته ، والدليل أن الغني إذا افتقر ناله ما نال الفقير من الاحتقار ، والفقير إذا اغتنى ناله ما نال الغني من احترام ؛ فالمسألة مسألة مصلحة وشهوة لا خلقة وحقيقة !؟

وهذا أمر عند البشر ذو أثر ؛ وهو أنّ الإنسان إذا كره إنسانًا ؛ فإنّه يكره أن يوصف هذا الإنسان بأيّ وصف حسن ، ولو كان صدقًا ، ويفرح أن يذمّ بأيّ ذمّ ، ولو كان كذبًا ، والعكس صواب ؛ فهو هنا لا تهمّه ـ أبدًا ـ الحقيقة ، بل النتيجة التي في صالحه من خلال خدمة مشاعره ، وإشباع شهوة الإكرام أو الانتقام ! .. وهذه من عجائب هذه النفس وهي أنّها ترى الحياة وما حولها بمنظار شهوتها وشعورها لا بمنظار عقلها وصدقها !؟

وهذا الأمر هو ما أراه هنا وغير هنا في الحكم على صدام ؛ فإنّ مَن يبغضه يصفّه بكل قبح ، وينزع عن كل حسن ، يدفعه ـ في الغالب ـ بغضه له وشهوة الانتقام والتشفّي منه ، ومَن يحبّه يصفه بكل حسن ، وينزهه من كل قبح ، تسوقه ـ في الغالب ـ نخوته وعروبته وحبّه لصفة الإباء والكرامة ؛ فيسير تحت مظلة الاحترام لصدام !

والموقف الصواب ، والعدل بلا ارتياب هو لا ذا ولا ذاك ؛ فصدّام ـ مثل غيره من الحكّام ـ فيه ذا وذاك ؛ فإن ظلم صدام أناسًا ؛ فقد أنصف أناسًا ، وإن قتل أناسًا ، فقد أعزّ أناسًا ، وإن حارب أناسًا ؛ فقد سالمَ أناسًا ، وأن جوّع أناسًا ؛ فقد أغنى أناسًا ، وإن منع أناسًا ؛ فقد أعطى أناسًا ، وإن أهان أناسًا ؛ فقد أكرم أناساً ، وإن غدر بأناس ؛ فقد وفّى مع أناسٍ .. . إلخ ، إلا أنّه في الأخير من موقفه الأخير الذي وهبه الله له مِن خلال ما حصل له ومَن أعدمه و ما ظهر منه من ثبات في وجه الممات ، وإلجام بالكلام وجسارة الهمام في رهيب المقام لأعداء الأمّة الإسلامية والعربية ، جعلت السحر ينقلب على الساحر ؛ فمَن أراد موت صادم وإهانته ، علم مِن موقفه البطولي أنّ صدامًا قد خلُد ببطولته وإبائه في ذاكرة أمّته ، وإنّه بلغ في أعين كثير من البشر درجةً مِن الإكرام والاحترام لم ولن ينالها محاربوه وآسروه وجلادوه وشانقوه ؛ فانضمّ بهذا في سجّل الإباء العربي مع مَن سبقه ، وينتظر هناك مَن سيلحق به ؛ وهذه هي حقيقته ، ليس في نظر أهل الكويت ، ولا تكريت ، بل في نظر أغلب العرب من الخليج إلى المحيط وهذا هو الواقع شاء مَن شاء وأبى مَن أبى !



وهذه تعليقات عُجليات :


اقتباس:
صدام طالت لحيته وهو مختبيء في الجحر. لايستطيع الخروج ولايملك قيمة موس الحلاقه


أين شجاعته .إقتادوه كالخروف .اللهم لاشماته
هذه هي رواية أعدائه من روافض ونصارى ؛فهل رواية الأعداء هي الحقيقة في عدوّهم ؟

وهنا كيف تصدّق رواية العدوّ في عدوّه ؛ فهل ترى أنه الأصدق في وصفه وإعطاء حقيقته للناس ؟!

ألا تصدّق بأن هناك مع الأمريكان ما يمكن أن يُخدّر الرجل به ؟

كيف كان موقفه أمام حبل المشنقة ؟

كم من الرجال يستطيع أن يحافظ على سرواله ناشفًا في مثل هذا الموقف المهول ؟!





اقتباس:
صدام كان عميل لأمريكا
لماذا قتلته ؟ ولماذا أسقطته ؟ ولماذا ـ من الأساس ـ حاربته بكلّ ما تملك ، وهو عميلها ؟!





اقتباس:
صدام كان لايعرف مخافة الله

كان طاغيه

كان سفاح

كان غادر

كان مجرم

كان سكَير

كان مثلما تفضلت ذئب مفترس .
هل هذه هي حقيقة صدام كما هي وإلا كما يراها وصل الشهيب ؟

وهل ما في صدام إلا هذه الصفات ؟!

فهل نطقه بالشهادة له أو عليه ؟

وهل قراءته للقرآن له أو عليه ؟

وهل صلاته له أو عليه ؟





أخي وصل ، هناك ثلاث روايات لصدام : رواية أهل الكويت ، ورواية أهل تكريت ، وغيرهما من العرب ؛ فمَن نصدّق منهما إن أردنا الحقيقة ؟!


أرجو أن تصل ـ يا وصل ـ إلى الحقيقة لا أن تحاول أن توصل ما تراه أنه حصل ، وما حصل !















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 20-Nov-2010 في 04:08 AM.
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:38 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي