ديوان لشاعر محمد بن عبدالعزيز بن حويفر الدغيلبي

[فهد بن حويفر]

	الهموم الخفايا الــبـارحـه دنيت بوك المكاتيـب ودونـت به كـل الهـموم الــخـفايـا وحكمة معنى السالفه بالواليب وطوعة له كل الـبـيـوت العصـايــا مـانـي مركبها على غير تركيـب ولانـي مـخـلـيـهـا تـصـدر عـرايــا مـاغـيـر ادور نايفات المراقـيـب واخـذ واعــديـهــا وزادت بـلايـــا وهموم قلبي صبحني دوالـيـب وتـمـركـزن جـوف الـضـلوع الـحنـايا ونيـت ونة من جروحه معاطيب ونـت مـريـض ذوقـوه الـكـوايـــا لاقبل ضلام الليل غداله نحيـب ولابـان نـور الصـبـح شـاف الـوهايـا توي شباب ولع الراس بالشيب ولاعاد اميـز ويـن تـمـشـي خـطـايـا بسباب غرون عذب الحال تعذيب وزولــه يـزولـي صـبـاح ومـسـايـا تـوه صـغير سـن مـابـه غـذاريـب ومكـمـلـه ربـه بـزيـن الـحـلايــا ابيض عفر وعيون سود ومهاديب والموت كل الموت حمـر الشـفـايـا وجدايلن فوق الردايف لواعـيـب واللولو والمـرجـان وصـف الـثـنـايـا ماشفت مثله في جميع الرعابيب حاز الزعامه عن جـمـيـع الـصـبـايـا ريميتن ترمي على القلب وتصيب عهديبها فـي العيد عـيـد الـضحايـا ابـوه من يفتك حرش الـعراقـيـب ويرخص بروحـه مايـهـاب الـمنـايـا جاله بوقتن فات فعل وتـجـاريـب ويفني بحد السيف جمـع وسرايـا اقبلت ابشرب من قراح المشاريب عنـهـا حدانـي والـركـايب ضـمـايـا بسباب من يلحق على المشاهيب ناسن على الغافل تشب اللضايـا وقتن عدا فيه الثعل واجلد الذيـب انا اشهـد انـه مـن كــبار الخـطايـا وحذفت سيفي ياملا والمشاعيب وشكيت لـلـه ثـم لـهـل الحـمـايــا ورتبت خطي لبيض الوجه ترتيب محمد ولد ناصر عديـم السـجـايـا محمد ولد ناصر على قمت الطيب ابـو سـعـود الـلي يحل القضـايـا في مجلسه تلقى تحيه وترحيب ترحيب صافي من صدوق النوايا حيـثـن مثله كاملن بالـمواجـيـب يـقـوم بالـواجـب بلـيــا وصــايــا كوده يـدورها ويـرسل مناجـيـب ويـبـشـر مـحـمـد بـزيـن التهـايـا وليا حـصـل نـسيت كل العواقيب والـلـه لايـقـطـع رجـاك ورجـايـا وان كان حظي طاح عند المعازيب الـلـه يـجـبـر يـالـمـقاطي عزايا وانا ادري ان الناس ماتعلم الغيب الـغيـب يـلعـم به جزيل العطايا وصلوا معي عداد رمل العراقيـب على النبي ازكى صلاه وتحايا