من طرائف ابن الجوزي في اخبار الحمقى و المغفلين..أنه قال في مامعناه...اختلفت قبيلتان بنو طفاوة و بنو راسب في ولد ..كل يقول هو ابننا..وفي ذروة اللجاج مروا بأحمق أو مر بهم احمق -الشك من الناقل -فسألهم فيم اختلافكم و تهارشكم.فقالوا نحن بنو طفاوة وهؤلاء بنو راسب اختلفنا في غلام كل منا ينسبه اليه...فقال الاحمق ...الامر قريب..القوه في البحر فإن طفا فهو لبني طفاوة و ان رسب فهو لبني راسب.
ومن من طرائف أبن الجوزي أيضاً رحمه الله
باب :ذكر المغفّلين من الأئمة
ـ عن محمد بن خلف قال : مر رجل بإمام يصلي بقوم يقرأ: (ألم غلبت الترك) ، فلما فرغ قلت : يا هذا ، إنما هو ( غلبت الروم ) فقال: كلهم أعداء لا نبالي من ذكر منهم .