قصة وقصيدة الامير بخيت بن ماعز المهيدلي العطاوي وابناء اخيه شليويح مع نقزان المغيري

[نداوي نجد]

كان الأمير بخيت نازلاً جهة الرحى جنوب المويه وكانو النزول من الروقه كثيرين ومتباعدين في المنزل ولكن البعض يرى البعض الاخر وكانو النزول من مختلف قبائل الروقة بما فيهم نقزان المغيري العطاوي وهو كان نازلاًبعيداً عن الأمير بخيت
واعتدو قبيلة البقوم بقيادة شيوخهم أبن جرشان والغرمول والكثير غيرهم من البقوم وأخذو أبل نقزان المغيري فصاح نقزان للروقة ولم يقصرو ولحق الكثير من فزوع الروقه متتالين وراء بعضهم ولكنهم لم يتمكنو من إعادة أبل نقزان فجاء نقزان الى الأمير بخيت مستفزعاً وقال ياخو سكرا ابلي اخذوها البقوم ولحقها الكثير من فزوع الروقه ولم يردون منها شي فنادى الأمير بخيت أبناء أخيه فارع بن شليويح وقاعد بن شليويح وضيف الله بن شليويح وقال استعنا بالله ولحقنا أبل نقزان فلحق بخيت وابناء شليويح بابل نقزان وعندما وصلو الى القوم وهم يسوقون الأبل حصل بينهم معركه لا توصف ونهاراً طويل وبارادة الله ومعونته لهم استطاعو إرجاع أبل نقزان واثناء المعركة قتل ثلاث من خيلهم وهي فرس بخيت وفرس قاعد بن شليويح وفرس ضيف الله بن شليويح ولم ينجو من خيلهم سوى الحرقا فرس الشيخ فارع بن شليويح ونصرهم الله وجاءو بأبل نقزان حتى ضووها عليه كاملة لم ينقص منها شي وعندما اصبحو وجلسو في بيت الأمير بخيت كانت الفرس الحرقا امامهم تصهل وتبحث عن ولايفها


فتمثل الأمير بخيت بهذه القصيده:


يا خيلنا وان شب للحرب ناره = ضلى يلاوي روسهن كل ديقان


كم سابقاً من شاقحات الخباره= وقم السديس ولا تبدل با الاثمان


نركز لها في البيت رمحاً وكاره = ونركض عليها في اللقا بادهم الزان


راحت لملحقت التطاريف شاره = وعود بعد مركاضنا ذود نقزان


ويا عنك ما مركاضهن بخساره = مركاضهنه جاب حلوات الالبان


وأنا ماالوم اللي تجاضل يساره= والله ماالومه شاف زوغات الاذهان


يشوف نقريزاً تقابس شراره = وخيلاً في اهلهن سراويل تومان


ويا بقوم ما حنا بفزعة سماره= حنا عملكم من قديمات الازمان


الذل عن عوج العراقيب عاره = اليا عروجت بارقابها حم الامتان


حلفت ما تقفيبها قوم ساره = يا كود ما نلزم رماحاً باالايمان


ومن عقبها الغرمول يطلب غفاره= وكبر معمه ثم عيط با الاذان


وتنشد الطيور هو وش كاره= وش ولعه في العرب زانات الالوان


قله يعود يم غرسه وداره = وحدايقاً فيهن خوخاً ورمان


والله يا لولا كاسرين الثواره =اني ما اجنب عن مناحي وحمدان


واني لارده قبل يا صل دياره= ويجيه ما جاء الربع في خشم رضوان