لكننا رغم هذا الذل نعلنها =فليسمع الكون وليصغي لنا البشر
إن طال ليل الأسى واحتد صارمه  =وأرق الأمة المجروحة السهر
فالفجر آتٍ وشمس العز مشرقةٍ =عما قريبٍ وليل الذل مندحرُ
سنستعيد حياة العز ثانيةّ= وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا
وسوف نبني قصور المجد عاليةً= قوامها السنة الغراء و السورُ
وسوف نفخر بالقرآن في زمنٍ =شعوبهُ في الخنا والفسق تفتخرُ
وسوف نرسم للإسلام خارطةً =حدودها العز والتمكين و الظفرُ
بصحوةٍ ألبس القرآن فتيتها =ثوب الشجاعةِ لا جبنُُ ُ ولا خورُ
يرددون وفي ألفاظهم هممُُُ =ويهتفون وفي أقوالهم عبرُ
من كان يفخر إن الغرب قدوتهُ =فنحن قدوتنا عثمان أو عمرُ
أو كان يفخر بالألحان ينشدها =فنحن ألحاننا الأنفالُ والزمرُ
منقولة
	| التوقيع | 
	| قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
 قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
 
   
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |