الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 26-Mar-2005, 04:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمر العتيبي
عضو نشيط
إحصائية العضو






أبو عمر العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي مقتطفات تهم الكتَّاب في الإنترنت والصحف والمجلات من كلام الشيخ ابن باز -رحمهُ اللهُ-

مقتطفات تهم الكتَّاب في الإنترنت والصحف والمجلات من كلام الشيخ ابن باز -رحمهُ اللهُ-



الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فأثناء اطلاعي على موقع الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- وجدت درراً من كلام هذا الإمام تلامس الواقع، وتهم عامة كتاب الإنترنت ..

فالمسلم مسؤول عما يكتب ويقول ويعمل..

{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}

{أم يحسبون أنا لا نعلم سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}.

وهذه مقالات أو مقتطفات من كلام ذلك الإمام الهمام أذكرها تباعاً -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى-.


(1)

مع الصحف والإذاعة



نشرت بعض الصحف لبعض الكتاب والكاتبات كلمات لا تهدف إلى صالح المجتمع بل تضره وتفضي به إلى أسوأ العواقب ، وقد يكون ذلك الكاتب وتلك الكاتبة لا يشعران بمدى خطورة ما كتبا ولا يعلمان عظيم جنايتهما على المجتمع الإسلامي الذي يعيشان فيه ولا سيما في هذا العصر الرهيب الذي استحكمت فيه غربة الإسلام وظهر فيه الإلحاد والإباحية وانتشر أنصارهما والدعاة إليهما ، تارة باسم التقدم والرقي والقومية العربية ، وتارة باسم الحرية والاشتراكية ، وطورا بأسماء أخرى ، شعارات براقة وأساليب خداعة لا تمت إلى الخير بصلة ولا تهدف إلى الحق بأدنى وسيلة ، يغتر بها السذج والسفهاء ويخدع بها الجهال والحمقى ويربح من ورائها الأعداء .

وكان الواجب على كتابنا من الرجال والنساء أن يتحروا الحق فيما يكتبون وأن يزنوا كلماتهم وأهدافهم بالميزان الذي لا يجور وهو ميزان الشريعة الإسلامية الكاملة المعروف من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن لا يغتروا بالشعارات المضللة والدعايات الجوفاء والأساليب الساحرة التي انتحلها أعداؤهم وقصدوا من ورائها تضليل المسلمين وتلبيس دينهم عليهم ودعوتهم إلى التملص منه والخروج على أحكامه بشتى الأساليب وأنواع المغريات .

وهكذا وسائل الإعلام يجب على القائمين عليها أن يتحروا الخير فيما يوجهونه للناس ، وأن يزودوها بالمقالات النافعة البناءة والأحاديث الهادفة والتوجيهات السديدة التي تنفع المجتمع في دينه ودنياه وتأخذ بيده إلى الطريق القويم وتنبهه على أخطائه ومواضع الزلل من سيرته ، حتى يرجع عن الخطأ ويستقيم على سواء السبيل .


وبذلك تؤدي واجبها وتساهم في الإصلاح الديني والدنيوي ويتحقق بها نفع الأمة وتوجيهها إلى الصالح العام في المشارق والمغارب وتكون بذلك قد استغلت الوقت فيما يفيد وأحسنت سمعة بلدها وأخذت بأيدي مستمعيها إلى أسباب الرقي الصالح والتقدم السليم والحضارة الكريمة التي تصان بها الكرامة وتحفظ بها الحقوق وتزكى بها النفوس وترشد بها العقول إلى طرق السلامة ووسائل البناء والإصلاح والابتعاد عن أسباب الغي والضلال والتخريب والإفساد .

ولقد كان مما أخذ على الإذاعات واستاء له كل مسلم غيور ما تمليه على الناس عبر الأثير ليل نهار من الأغنيات الخليعة وما يضاف إلى ذلك من آلات العزف والطرب ، ومعلوم ما يترتب على ذلك من إفساد القلوب ومرضها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة وإشغالها بأغنية فلان وفلانة وصوت علان وعلانة عن استماع القرآن الكريم وأحاديث النبي الأمين والمواعظ المفيدة والمقالات البناءة إلى غير ذلك من أنواع الفساد والتخريب ، ولا ريب أن ذلك كله من لهو الحديث الذي أخبر الله في كتابه أنه يضل أهله عن سبيل الله ويفضي بهم إلى اتخاذ آيات الله هزوا كما قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وفي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " أخرجه البخاري في صحيحه ، والحر : بالحاء والراء المهملتين هو الفرج الحرام يعني بذلك الزنى ، وأما الحرير والخمر فمعروفان ، وأما المعازف فهي آلات اللهو كلها كالطنبور والعود والكمان والطبل وشبه ذلك .

وقد ظهر مصداق هذا الحديث الشريف في العصور المتأخرة ، فقد استحل الكثير من الناس الفرج الحرام والخمر والمعازف ، واستحل الكثير من الرجال لبس الحرير ، وكل ذلك يدل على ضعف في الإيمان وقلة في العلم وفساد في المقصد وإقبال على الشهوات وإعراض عظيم عن التفقه في الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وهذا كله في المنتسبين إليها والمحسوبين عليها ، وقد حاربوها وابتعدوا عن تعاليمها واستهزءوا بمن تمسك بها أو دعا إليها إلا من شاء الله وهم القليل .

ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف ، فالواجب علينا جميعا من مسئولين ومذيعين وكتاب وكاتبات أن نتقي الله جميعا في أنفسنا ومجتمعنا ، وأن نتكاتف ونتعاون على نصر دينه وحماية شريعته وترك ما خالف ذلك حتى نكون أسوة صالحة ومثالا أعلى لجميع البلدان الإسلامية ، ولا سيما ونحن في مهبط الوحي ومطلع شمس الرسالة وقبلة المسلمين في المشارق والمغارب ، ولا ريب أن هذا كله يقتضي مضاعفة الجهود والعناية بعظم المسئولية ، ولا يخفى ما في ذلك من جزيل المثوبة إذا قمنا بواجبنا ، ويقتضي كبر الجريمة وشدة الخطر إذا تخلينا عنه وتساهلنا بالمسئولية الملقاة على عواتقنا .

وقد علم كل ذي بصيرة وعلم بأحوال الناس أن فشو الغناء والملاهي في المجتمع من أعظم الأسباب لزوال النعم وحلول النقم وخراب الدولة وزوال الملك وكثرة الفوضى والتباس الأمور .

فالجد الجد والبدار البدار قبل أن يحل بنا من أمر الله ما ل طاقة لنا به ، وقبل أن تنزل بنا فتنة لا تصيب الذين ظلموا منا خاصة بل تعم الصالح والطالح ويهلك بها الحرث والنسل ولا حول ولا قوة إلا بالله" .





(2)

من مقال بعنوان : "توضيح حول عمل المرأة"



قال سماحة الشيخ -رحمهُ اللهُ- : "وليعلموا أن النصح لهذا البلد حكومة وشعبا هو العمل على ما يبقيه مجتمعا متماسكا قويا سائرا على نهج الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة وسد أبواب الفساد والخطر وإغلاق منافذ الشرور والفتن، ولا سيما نحن في عصر تكالب الأعداء فيه على المسلمين، وأصبحنا أشد ما نكون حاجة إلى عون الله ودفعه عنا شرور أعدائنا ومكائدهم، فلا يجوز أن نفتح أبواب من الشر مغلقة.


ولقد أحسن جلالة الملك فهد بن عبد العزيز -أدام الله توفيقه-
فيما أصدر من التعميم المبارك برقم 2966/م وتاريخ 19 / 9 / 1404هـ في الموضوع وهدا نصه: نشير إلى الأمر التعميمي رقم 11651 من 16 / 5 / 1403هـ

المتضمن أن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال سواء في الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها أمر غير ممكن سواء كانت سعودية أو غير سعودية؛ لأن ذلك محرم شرعا ويتنافى مع عادات وتقاليد هذه البلاد. وإذا كان يوجد دائرة تقوم بتشغيل المرأة من غير الأعمال التي تناسب طبيعتها أو في أعمال تؤدي إلى اختلاطها بالرجال فهذا خطأ يجب تلافيه وعلى الجهات الرقابية ملاحظة ذلك والرفع عنه.

ولعل في ما ذكرنا ما يُذكِّر المسئولين وسائر الكُتَّاب بما يجب عليهم من مراعاة أمر الله ورسوله والنظر فيما تمليه المصلحة العامة لهذه الأمة والاستفادة مما يكتبه الناصحون في هذا المجال ممن لديهم خبرة بالواقع وغيره؛ لأن في ميدان عمل النساء في بيوتهن من التدريس والطب وغيرهما مما يتعلق بالنساء ما يغنيهن عن التوظيف في ميدان عمل الرجال.

وأسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين جميعا من مكايد الأعداء ومخططاتهم المدمرة وأن يوفق المسئولين وسائر الكتاب إلى حمل الناس على ما يصلح شئونهم في الدنيا والآخرة تنفيذا لأمر ربهم وخالقهم، والعالم بمصالحهم وأن يوفق المسئولين في ديار الإسلام لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد، وفي أمر المعاش والمعاد وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن وأسباب النقم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعهم بإحسان

الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عبد العزيز بن عبد الله بن باز





يتبع -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى-

والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

كتَبَهُ ونَقَلَهُ : أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي



تننيه إداري : يمنع وضع روابط من منتديات أخرى .















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:46 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي