من قائل هذه القصايدة

[إبن شهيل]

الله ومر بالوصل من بين الاقراب=وحنا بوقت زايد بالقطيعه
ونا من اللي شفت بالحيل منصاب=وضاقت علي الارض لو هوي وسيعة
يابوي انا من صدتك عارضي شاب=وحطيت في كبدي جروحن شنيعه
ماغير اهوجس مثل منهار الاعصاب=انا اشهد ان صدتك عني وجيعة
ولا لقيت الها تفاسير واسباب=ومعاتبتك محرمة في الشريعه
شفت المهونة من شباب وشياب=ونا عن الحقران نفس رفيعة
لاني بسربوت ولاني بكذاب=ولالي مع الانذال شرية وبيعة
يابوي افك الباب وتسكر الباب=وخصيتني يابوي فيذا الطبيعة
حتى اصغر الاخوان كشرللي الناب=ماكني الا بايقن لي وديعة
ولاحدن خذالي شور في كل الانساب=يالله دخيلك من حياة الهزيعة
ويوم النزايل يايبه صرتوا احزاب=احد نصى الهيضل وحد بالبديعه
ترى المعونة جات من ربا الارباب=لاحد يحسب اني برجوى صنيعه
لكن ابي جمع القرايب والاحباب=قدام كلن يغلق الموت ريعه
وصارو ورعاني عند اخواني اغراب=شيئ يولع في ضميري وليعة
اليا اسألوني يغرق الدمع الاهداب=يالله عسى من لامني للفجيعه
يونس على كبده مثل عضة الداب=وارحم عياله لا ومر مايطيعة
يابوي طيرك له جناح ومخلاب=يحط في ربد الحباري فنيعه
ماهو بحق انك اتحطه بسرداب=وتحمله من فوق مايستطيعه
حطه على يمناك وتشوف الاعجاب=وافخر بطلعاته مع اهل الطليعة

آخر تعديل إبن شهيل يوم 04-May-2007 في 02:27 AM.