الجزائر تستقطب دعاة إسلاميين لمواجهة حملات التنصير

[ابو ضيف الله]

الإسلام اليوم / لمواجهة حملات التنصير التي تشهدها بعض المناطق الجزائرية لاسيما منطقة القبائل التي تقطنها أغلبية أمازيغية شرعت جمعيات ومؤسسات إسلامية بالبلاد في استقطاب عدد من الدعاة والمفكرين الإسلاميين في العالم العربي كالداعية السوري المعروف محمد رمضان البوطي والمفكر الإسلامي المصري د.عبد الحليم عويس، لعقد عدة ندوات في ولاية تيزي وزو الجزائرية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن العديد من الخطوات التي بدأت تتبعها الحكومة الجزائرية أو تشجع عليها في إطار ما بات يسمى "الإصلاح الديني"، حيث سبق هذه الخطوة إعادة الآذان إلى التلفزيون الرسمي الجزائري بعد عشر سنوات من المنع، وتم إجراء تغييرات وصفت بالمهمة في المناهج الدراسية الدينية.

وأكدت مصادر جزائرية مطلعة أنه تم الاتفاق مع كل الدعاة الذين يزورون الجزائر مستقبلا على عقد محاضرات بمنطقة القبائل، بعد إقبال العديد من المواطنين عليها.
وتهدف مديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي وزو ودار الثقافة واتحاد الزوايا إلى جلب جميع الدعاة الذين يزورون الجزائر لعقد محاضرات دينية كان أبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي الشهر الماضي، ثم الدكتور صفوت الحجازي الذي أشاد بإصدار الجزائر قانون يحدد تنظيم الشعائر الدينية، واعتبرها الأولى من نوعها وشهدت ندوته توافدا كبيرا من الطلبة والشباب

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين