![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() كان عمر بن ابي ربيعه جالسا بمنى في فناء مضربه وغلمانه حوله اذا اقبلت امرأه ( برزه ) عليها اثر النعمه ، فسلمت فرد عليها عمر السلام فقالت له انت عمر بن ابي ربيعه ، فقال لها انا هو ، فما حاجتك ؟ قالت له : حياك الله وقربك هل لك في محادثه احسن الناس وجها ، واتمهم خلقا ، واكملهم ادبا واشرفهم حسبا : قال مااحب الي ذلك قالت على شرط ، قال : قولي قالت تمكنني من عينيك فاشدهما واقودك حتى اذا توسطت الموضع الذي اريد حللت الشد ، ثم افعل ذلك بك عند اخراجك ، حتى انتهي بك الى مضربك ، قال شانك ، ففعلت به ، قال عمر فلما انتهت بي الى المضرب الذي ارادت ، كشفت عن وجهي ، فاذا انا بامرأه على كرسي لم ار مثلها قط جمالا وكمالا ، فسلمت وجلست ، فقالت : أأنت عمر بن ابي ربيعه قلت : انا عمر ، قالت : انت الفاضح للحرائر ؟ قلت : وما ذاك جعلني الله فداك قالت الست القائل :
قالت وعيش اخي ونعمة والدي 00000000000 لانبهن الحي ان لم تخرج فخرجت خوف يمينها فتبسمت 000000000 0 فعلمت ان يمينها لم تحرج فتناولت راسي لتعرف مسه 0000000000 بمخضب الاطراف غير مشنج فلثمت فاها اخذا بقرونها 0000000000 شرب النزيف ببرد ماء الحشرج ثم قالت : قم فاخرج عني ، ثم قامت ، من مجلسها ، وجاءت المرأه ، فشدت عيني ثم اخرجتني حتى انتهت بي الى مضربي ، وانصرفت ، وتركتني ، فحللت عيني وقد دخلني من الكابه والحزن مالله به اعلم ، وبت ليلتي ، فلما اصبحت اذا انا بها فقالت ، هل لك في العود ؟ فقلت ، شانك ففعلت بي مثل فعلها بالامس حتى انتهت بي الى الموضع فلما دخلت اذا بتلك الفتاه على كرسي ، فقالت ايه يافضاح الحرائر قلت : بماذا جعلني الله فداءك ؟ قالت : بقولك وناهد’ الثديين قلت لها اتكي 000000000000 على الرمل من جبانة لم توسد فقالت : على اسم الله امرك طاعة 00000000000 وان كنت قد كلفت مالم اعود فلما دنا الاصباح قالت : فضحتني 00000000000 فقم ، غير مطرود ، وان شئت فازدد ثم قالت قم فاخرج عني ، فقمت فخرجت ، ثم رددت فقالت لي : لولا وشك الرحيل ، وخوف الفوت ، ومحبتي لمناجاتك والاستكثار من محادتثتك لاقصيتك ، هات الان كلمني وحدثني وانشدني ، فكلمت ادب الناس واعلمهم بكل شي ، ثم نهضت ، وأ بطات العجوز ، وخلا لي البيت فاخذت انظر ، فاذا انا بتور فيه خلوق (نوع من الطيب) فادخلت يدي فيه ثم خباتها في ردني وجاءت تلك العجوز فشدت عيني ، ونهضت بي تقودني ، حتى اذا صرت على باب المضرب ، اخرجت يدي فضربت بها على المضرب ، ثم صرت الى مضربي ، فدعوت غلماني ، فقلت ايكم يقفني على باب مضرب عليه خلوق ، كانه اثر كف ، فهو حر ، وله خمسمائه درهم 0 فلم البث ان جاءبعضهم ، فقال : قم ، فنهضت معه ، فاذا انا بالكف طريه ، واذا المضرب مضرب فاطمه بنت عبد الملك بن مروان ، فاخذت في اهبة الرحيل ، فلما نفرت معها ، فبصرت في طريقها بقباب ومضرب وهيئه جميله ، فسالت عن ذلك ، فقيل لها : هذا عمر بن ابي ربيعه ، فساءها امره ، وقالت للعجوز التي كانت ترسلها اليه : قولي له : نشدتك الله والرحم الا تصحبني ، ويحك ماشانك وما الذي تريد انصرف ولا تفضحني وتشيط بدمك فسارت العجوز اليه فأدت اليه ماقالت لها فاطمه ، فقال لست بمنصرف أو توجه الي بقميصها الذي يلي جلدها ، فاخبرتها ، ففعلت ، ووجهت اليه بقميص من ثيابها ، فزاده ذلك شغفا , ولم يزل يتبعهم لا يخالطهم حتى اذا صاروا على اميال من دمشق ، انصرف وقال في ذلك: ضاق الغداة بحاجتي صدري 0000000000 ويئست بعد تقارب الامر وذكرت فاطمة التي علقتها 0000000000 عرضا ، فيا لحوادث الدهر |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |