قصيدة العنود . . . أرجو منكم الخشوش هنا

[جح للبعارين]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيده رائعه فعلاً بما تحملها من معنى فقد وصف الشاعر أحاسيسه ومشاعره بوصفٍ رائع وجميل . ودائماً القصيده التي تأتي من موقف فهي تكتب نفسها رغماً عن الشاعر وإليكم القصيده للشاعر / عمر بن علي الشلاحي المطيري .

ألا يا عنودٍ صوتها ساقني للشوق = على الهاتف الجوال والناس نيامي
تقول إنها أخطت بالرقم والخطأ ملحوق = وأنا أقول كيف أخطت في دق الأرقامي
وطال الحكي ما بيننا مع حسين الذوق = كلام الشرف ما فيه حاسد ونمامي
وحقيقه جذبني صوتها ما حلا المنطوق = وتخيلت صورتها مع طيف الأحلامي
وأنا في حياتي ما توجهت يم السوق = على شان أعاكس فيه ترفات الأقدامي
أبويه كشفني وقال وش فيك يالمطفوق = تغيرت لك يومين عن باق الأيامي
حاولت أتعذر وأكتم السر قبل يتوق = لكن إنكشفت وقلت زادت بي أوهامي
وقال وشبلاك وقلت من شعرها مفروق = على شانها سهران وأتعبت الأقلامي
ويامن خبر من حب بالصوت له مخلوق = قبل لا يشوفه صاحب الحب بهيامي
ماظني مطيريه ولا ظنتي من روق = ولا هي بحربيه ولا هي من بني يامي
حلفتني يمين الله وأنا حالفٍ مابوق = لحفظ الصداقه لو تحكم بالأعدامي