لجينيات.. تجددت المواجهات في العاصمة التونسية، بين متظاهرين وقوات الأمن، مع سماع أصوات لإطلاق نار كثيف، وذلك بعد ساعات من انسحاب الجيش.
وقالت فضائية "الجزيرة" في تقرير لها: إن المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التونسية تجددت في العاصمة، وأنه تتواتر أنباء عن رحيل عائلة الرئيس التونسي إلى خارج البلاد.
وكان الجيش التونسي، قد انسحب اليوم الخميس، من العاصمة التونسية حيث تمركزت وحدات خاصة تابعة للشرطة في وسط المدينة، غداة ليلة هادئة، فرض خلالها حظرا للتجول.
وانتشرت مدرعات ووحدات التدخل التابعة للشرطة في مكان دبابات الجيش في جادة الحبيب بورقيبة، وقرب ساحة برشلونة، على مقربة من محطة كبيرة لقطارات الضاحية الجنوبية والترامواي.
ولم يبق سوى آليتين للجيش على متنهما جنود مسلحون في ساحة ابن خلدون، مقابل السفارة الفرنسية.
من جهتها، أعلنت سهير بلحسن، رئيسة الفدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن بحوزتها لائحة بأسماء 58 شخصا قتلوا، منذ اندلاع أعمال العنف في تونس منتصف ديسمبر، منددة بـ"مجزرة متواصلة".