سرقة القصيدة واقعة حدثت بين لافي الغيداني و حبيب العازمي
الــســـلام عـــلــيـــكــم
في أحدى المناسبات ألقى أحد الحضور قصيدة ٍ ولم يذكر لمن هذه القصيدة ..
وقد كان الشاعر / حبيب العازمي حاضراً ذلك الحفل ونوه أمام الحضور
بأن هذه القصيدة للشاعر / لافي حمود الغيداني وليست لذلك الشخص ..
علم الشاعر : لافي بموقف الشاعر : حبيب
وارسل الابيات التالية للشاعر حبيب شكرا له وتقدير لموقفه الغير مستغرب
من حقوق الشعر ياحبيب .. على الشاعر حبيّب=الوقوف بوجه لص الشعر .. ويضاح الحقيقـه
مثل ماسويت ياطيب .. سمعت وقلت ..طيـب=مانـي حبيـب اذا مابوقفتـي نشفـت ريقـه
لاتغيـب ضامـره لايحسـب الحـق متغيّـب=خل لين يخلص واعلنها علـى روس الخليقـه
والله ليبطي وهو من طـاري الشعـر متهيّـب=عقب قلت الكلمه اللي منك تحسب عن وثيقـه
تقل مستاون لخده .. من بعيـد ومـن قريّـب=في يمينك .. وانت مانشتـه بيمنـاك الطليقـه
يقطـع الله كـل رجـل ٍ مايتعايـب مايعيّـب=مايتعايب مايعيب الرجـل حتـى مـن شقيقـه
موقفك يالشاعر اللـي عمـر بيتـك مايشيّـب=دايم وبيتك شباب الروح .. وافكـارك عميقـه
لو نبا ننشي نظام .. ومحكمـه ضـد التسيّـب=تظمن حماية قصايدنـا الجديـده .. والعتيقـه
لمكانـة شاعريـتـك العظيـمـه ياحبـيّـب=صرت فيها من قضاة الحق وانصـار الحقيقـه
:
:
:
وصلت الابيات لبو فيصل حبيب العازمي واليكم رده..
الله اكـبـر كــل مايـذهـب خـيـال الفـكـر وأيّــب=دق هاجـوس القريـحـه واستلمـنـي فــي دقيـقـه
اتطيـب مـن شــذى ورد القـوافـي .. ويتطـيـّب=قــاف شـعـر ٍ لاهـزيـل ولابخـيـل ولاسريـقـه
مثـل قـاف الشاعـر اللـي ماستشفـه مـن كتيـّب=مـــن تـراثــه مـاتـأثــر بـالـحـداثـه والمـسـيـقـه
لافـي الـلـي مايخـيـب الـظـن فـيـه.. ولايخـيـّب=مـن لفـاه ومـن صـاه ومـن نخـاه بكـل ضيـقـه
وان شكرني قلت يابن حمود ياريـف الركيـّب=وش مجال الشكر في فزعة رفيق ٍ مـع رفيقـه
وان كشفت الشك والا الريب في وجه المريّب=ليـه اخـلـي لــه مـجـال يشجـعـه بـكـره رفيـقـه
والمزيف ينكشف مهما انستر والحـض كيـّب=والـلـئـم لـيـاتـمـرد يـكـرهــه حــتــى صـديـقــه
واختـلاف الوقـت وارد والثعـل وابـنـه تـذيـّب=والعـرب ماتكـره الا الذيـب والمـرقـب يويـقـه
واحمـد الله كـل مايذهـب خـيـال الفـكـر وأيــّب=جـاب لـي عـلـم ٍ مـوكـد واستلمـتـه فــي دقيـقـه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم [مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ]( سنن الترمذي ) .
.
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان قال : وعزتك يارب ! لا أبرح اغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم !
فقال الرب تبارك وتعالى : ( وعزتي وجلالي , لا أزال اغفر لهم ما استغفروني ) ... ( السلسله الصحيحه )
.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
24-Apr-2008, 10:57 PM
سرقة القصيدة واقعة حدثت بين لافي الغيداني و حبيب العازمي
العرض العادي
