أثبتت المرأة السعودية جدارتها في شتى المجالات الطبية والتعليمية والتجارية.. ففي مجال التعليم اظهرت الدراسات ان المرأة السعودية المعلمة تحمل فكرا واعيا.. سليما في شتى المعارف والعلوم الى جانب قيامها بأعباء الأسرة وتربية الأولاد.
إن المرأة في مجتمعنا مكانتها الاجتماعية.. كأم وبنت وزوجة. فلها حريتها في التعلم والتملك والبيع والشراء.. كما ان لها استقلاليتها.
وهذا ما أوصى به ديننا الحنيف فهي جزء لايتجزأ من المجتمع تقوم بدورها التربوي وتشارك في التطور وتندمح فيه فهي تستخدم تطبيقات الكمبيوتر بكفاءة ولها اهتمامها الواضح بالقيام بدورها المأمول لتحقيق تطورات شاملة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وقد قرأت عن شركات تدعم عمل المرأة من المنزل وجمعيات خيرية قامت بتنمية الموارد البشرية لدى الفتيات وتعليمن عدداً من المهن. كما تم تعيين موظفات سعوديات لمراقبة الاسواق وتعيين ممرضات بوزارة الصحة واثبت سوق العمل نجاح المرأة السعودية على ما قدمته من انجازات تجارية ومشاركات فعالة في الغرف التجارية جنبا الى جنب مع الرجل كل هذا يدل بوضوح على التجديد نحو الأحسن. ومسايرة ركب الحضارة مع إظهار الحشمة والأدب والالتزام المرضي لرب الارباب سبحانه وتعالى. ويجب الا ننسى ان النساء والرجال في التشريع الاسلامي متساوون بفرضية التكاليف فالصلاة واجبة على الرجال والنساء والزكاة والصوم والحج.. بدون اي فارق بينهم كما انهم يشتركون في الحقوق المالية وقد شهدنا للمرأة السعودية تفوقا واضحا ومشاركة فعالة في عدة مجالات قامت بإدارتها.
إن المرأة عندنا تشارك الرجل في هدف نبيل من عمل صالح او علم نافع او مشروع خيري في صالح المجتمع او غير ذلك مما يتطلب تضافر الجهود بين الجنسين او يتطلب تعاونا مشتركا بينهما في العمل من التوجيه والتخطيط والتنفيذ ولكن لا يعني هذا ان تذوب الحدود بينهما وتزول الفوارق لذلك إنني اوصي المرأة بما اوصى به ديننا الاسلامي الحنيف:
أولا: لا مانع من ان تقوم المرأة بمشاركة الرجل في عمل ما في حدود ما تفرضه الحاجة عليهما. دون توسع بخروجها عن حدود الشرع الاسلامي.
ثانيا: حذر ديننا من خلوة الرجل بالمرأة دون محرم وبين نبي الاسلام عليه الصلاة والسلام بقولة: "إن ثالثهما الشيطان" حتى ولو كانت مع اقارب الزوج - هذه الخلوة لحديث المصطفى عليه السلام :"إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت" اي هو سبب الهلاك.
ثالثا: يجب على المرأة تجنب كل ما من شأنه الاغراء من البخور والعطور وأنوع الزينة وألوانها او ترك العباءة مفتوحة او اهمال غطاء الرأس ونحو ذلك.
رابعا: البعد عن كل شيء اسمه تبرج .. في المشية او الحركة او اللباس وغير ذلك من الالتزام بآداب الاسلام والعادات والتقاليد الحسنة.
خامسا: غض البصر قال تعالى "قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم" وقال سبحانه:"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" فلا يجوز النظر بشهوة ولا يجوز اطالة النظر في غير حاجة او ضرورة.
سادسا: الالتزام بآداب الاسلام بشكل عام.. بالكلام.. والمشي.. وفي كل شيء.. حتى تبقى محافظة على عزتها وكرامتها.
وقفة: الثعلب يقتل الدجاجة والديك لا ليشبع فحسب بل ليعبث بقطف الثمر لوحده.
تذكير: المرأة العربية كانت تحتطب وتحمل القربة على ظهرها وترعى غنمها وتركب على الحمار وتشد على البعير وهي تحمل طفلها على ظهرها.. تهبط الوادي وتصعد الجبل وتتعرض لحرارة الشمس وقسوة البرد.
هنا كانــــــــ مروريـــــــــ
معـــ كلـــ الودــــ
| التوقيع |
|
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
08-Sep-2006, 07:50 PM
المرأة السعودية.. والأهداف النبيلة
العرض العادي
