|
بسم من انزل التين والكافرونمنزل المائده والفلق والماعون |
حكمهُ لا امر بين كافٍ ونونأبتدي بسمهِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬زّ ربي وجل |
الآله العظيم الجواد الكريمالسلام الرحيم الحكيم العليم |
مدمدمٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬اد ذات العماد بعقيممن سنا نورهِ خرّ منه الجبل |
جلّ ماله شريكٍ ولاله مثيلالسماء والاراضي بهِ لن تميل |
من جباروتهِ كل شيءٍ ذليليفعلُ مايشاء المعز المذل |
مرسل الأنبياء والرسل منذرينباعثٌ في العرب خاتم المرسلين |
الأمين البشير صفوة العالمينكل من سار في نهج هديه وصل |
يوم ساد الفساد وانتشر بالبلادفوق سبعٍ بعث روحهُ للعباد |
جلّ من انزلا ( كاف هياط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ين صاد )على من كان في كهفهِ مبتهل |
الغلام اليتيمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ه إبن الذبيحبهِ قد بشّر الناسط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يسى المسيح |
وتنبّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬برؤية نجمه سطيححينما قصّ كسرى الرؤى في وجل |
قص رؤياه للسحره والقسوسحينما اخبتت فيه نار المجوس |
كان يوماً لهُ قمطريراًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بوسقال افتوني ماذا جرى وش حصل |
حين خرّت بليوانه الشرفاتوانهدم سقفهُ حتى باتا رفات |
يوم فرّ الاساقفط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نهُ حفاتنادو حكم المليك المفدّىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬فل |
حين جاءط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬شرقت مكةُ بالضياءآمنهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مّهُ شعّ منها سناء |
كيف لاء والوليد خاتم الانبياءمخرج الناس من ظلمات الجهل |
يوم الأثنين كانَ بزوغ القمركل شيطان يوم ولد إندحر |
أزهق الظلم والحق فيه إنتصركانَ نصراً مؤزّر من يوم هل |
ضمّهُ جدّهُ ذلك الكهل العط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬طوفوآخذهُ إلى البيتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جلٍ يطوف |
يحمله فوقهُ مغرمٌ وشغوفنادى يارب باركط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليه وصل |
كانَ شيبه يشك بهذا الصغيرحسّ إنهُ يحمل سراً خطير |
فسنا نورهِ نورَ بدراً منيرقالَ ماهذا إلاّ كريماًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ل |
بعد ذلك بدى موسم المرضعاتيتسابقن للأغنياء مسرعات |
وتجنبنا دار النبي معرضاتقلنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬فلاً يتيماً وجدّه كهل |
حتى جاءت حليمه فحنّتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليهوانعم الله فيهِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى مرضعيه |
اقسم الله من معجزاته يريهفانتشر خيرهُ بين وادي وتل |
الحياط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬م بوادي بني ساعدهالسحاب فوقهم مرزمه راعده |
الدبش والبهم تشكي من جاعدهحملها من شحمها ولبنها ثقل |
حين مدّ بالغنم ورعى وسَرحبين اخوتهِ بالعرى إنطرح |
شُق صدره وقلب الغلام إنشرحِزيحط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن قلبهِ كل حقدٍ وغل |
بعد ذلك رجط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لامهِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬منهيافعاً نابغاً روحهُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬منه |
مابلغ حتى منط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مرهِ الثامنهألاّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مّهِ قد وافاه الأجل |
إنتقل بعد ذلك الىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مّهذلك بعدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن فارقَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مّه |
حتى شيبةُ ذاك الذي ضّمهقد توّفى ودمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬اليتيم إنهمل |
عاش في بيت سيّد سادة قريشمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬حكيماً ورايهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بد لايطيش |
لاخطب خطبةٌ فوق ذاك العريشأولّ المنصتين ابو لهب وجهل |
عالهُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مّهُ بعد ضيقٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لمورعى مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مّهُ بالغنم |
مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬علي الذي لم يخر لصنمكرمّك ربي يابا الحسنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن تضل |
عمّهُ بعد ذلك اراد السفرواصطحبه معه يوم صمم واصر |
صوب شامٍ سرت قافلتهم سحرفي سراميد ليلٍ بهيمٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ظل |
فوقهم غيمةٌ حيث سارو تسيرراهب الصومعه كادط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬قله يطير |
فغصون الشجر مائلٌ ومنيرفوقهم قدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ضاء الوعر والسهل |
فزّ الراهب بحيرا اليهم جزعبينهم قد رأى زبرقانٍ مشع |
حتى شاهد محمد وهبّ فزعقالَ ياقوم إني بكمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬حتفل |
فدعاهم بحيرا الى الصومعهبالنبي يطلب اللهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن يجمعه |
سالَ منط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لامات النبي مدمعهنادى ياشيخ إنجي بهِ وارتحل |
اليهود قبلهُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ذوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يسى اليسوعفأمر القافله بالمضيء والرجوع |
إني اخشىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليه اليهود والجموعفمضى ابوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الب بهِ مرتحل |
حين شبّ ونشط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لقبَّ بالأمينصادقٌط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ند قومه مقرّب مكين |
حكمّوه في بناء الحجر راغبينفحكم حينما فكّرَ فعدل |
بعد ذلكط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مل تاجراً وسط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬سوقفبدا صدقهُ لخديجة يروق |
فتزوج بها فأضاء الشروققد حُبي زوجةٍ ماوجد له مثل |
عاش معها الهنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬والليالي الملاحقلبهُ قد تناسى الأسى والجراح |
كانت المأوى لهُ والأمان والجناحدوحةٌ تحتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬غصانها إستظل |
يوم كل القلوب للوثن قد جثنقالَ ربي صمد واحدٌ لايُثن |
قد حباه ربّهُ كُره ذاك الوثنفابتعد واعتكفط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن شرور الضلل |
يخرجُ للجبل معتكف مسطبريرقبُ صنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ربه وجل معتبر |
كانَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بداً شكوراً بربه يبريذكر الله فوق الجبل لايمل |
ليلة القدر إنزلط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليه الكتابقد رأى جبرائيل دون ستر وحجاب |
ظنّه الموت جاءه وحان الحسابقالَ إقرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬معي يامحمد وقل |
قالَ ماني بقارئ فزاد القلققالَ إقرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بسم ربّك اللي خلق |
فقرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يات منط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يات العلقوالملك بعد ذلكط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬رج وارتحل |
باتت الجن في وجلٍ ورهقكل نمرود من هول ماجاء شهق |
فهوام الجبل جلدها قد بهقراعهم ضوح جبريل من يوم هل |
عادط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جلٍ وجل مسرعاً فعثرعاد والخوف خلّف بوجههط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ثر |
دثرّوه باللحاف والكساء واندثرزوجته قالت لاتخشى شيء واتكل |
فعرضط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مرهُ لإبن نوفل فهبقالَ له ورقه هذاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مرٌط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جب |
إنّ هذا الذي جاءط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يسى فطبإنّكَ خاتم الأنبياء والرسل |
كل ماسار في وادي قفرٍ دُعيالجبل نادى هيّا اعتلي اتلعي |
والحمامه تحنّ وتلعي لعيوالشجر والحجر قالَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬هلاً وسهل |
نوديط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نته نذير وبشير للبشرقم فأنذر منط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬هوال يوم الحشر |
وبدا الدين من بعد ذاك ينتشرفاهتدى من هدى وصبط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬من ضُلل |
حذرّ َ قومهُ من وعيداً شديداكثر اتباعهُ الخدم والعبيد |
قاطبة قومهُ باتا ضّدٌط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نيدعلى كثر الأذى لم يملط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬و يكل |
عمّهُ ابوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الب وقف جانبهوخديجةُ كانت معه صاحبه |
كانتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬راءهم جلّها صائبهفتوّكلط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى ربّهِ واحتمل |
بعد ذلك جرى دمعهُ كالمزنزلزلت دمعته جوسق إبن يزن |
كل ذلك جرىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ندط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ام الحزنحين ماتت خديجة وعمّه رحل |
استمر الأذى والعنى إستمرذاق من قومهِ الأسى والأمر |
إلىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن اسلماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بو بكر وعمركانَ فتحً مؤّزر وبشرىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مل |
عبدالله ابن مسعود وسط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الملاجهرَ بالكتاب فقرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬وتلا |
فصبر وتلا رغم ذاك البلاعرّضَ نفسهُ للأذى فصمل |
أعلن الليث حمزةُ اسلامهُوشهر للعدى نصل صمصامهُ |
والنبي قد نسي كل يوم ضامهُإنّهُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬سد الله ذاك البطل |
جاءهُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬تبة ابن الربيعة فقاليامحمد كان ترجي ملكاً ومال |
امددناك يابنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬خ بالعتاد والرجالحاولو حاولوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬دلهُ ماعدل |
بالخلا قد تقابل مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬المطلبيمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ركانه فنادىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لا تقربي |
لوطرحتكط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬تشهد بإني نبيفصرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ذلك الضخم حتى ملل |
قال ماقولك الآن هل تهتديقال حتىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬رى السرح لك يغتدي |
فأقبلت يوم ناداها تعديط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ديففزط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬قال ساحر وربي هُبل |
حين صدّو وولو تحسّر وضاقإلىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن سمعَ هاتفاً فأفاق |
ذاك جبريل ناداه معه البراققال قم يامحمد فَسِر فيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جل |
وصل المسجد الأقصى دونط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ناءيوم جاء ووصل صلّى بالأنبياء |
فعَرج حتى جاء سدرة المنتهاءفرأى منط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يات ربهِ فذهل |
فُرضتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن ذاك الصلاةط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليهفثقل حملهُ يومط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬وحي إليه |
حينط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬اد قصّ والقوم من حواليهحينما إنتهاء قالو مجنون ظل |
كذبوّه الجميط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬إلاّ ذاك الرفيقابوبكر الصدّيق الصدوق الصديق |
قاسمه كل همٍ وكربٍ وضيقخير من سار في الأرض بعد الرسل |
الصحابه شكو حالهم للرسولفالأذى مستمر دائمٌ لايزول |
آن ذاك كانت الهجرة خير الحلولهاجرو تاركين مالهم والأهل |
ونوى الهجرة من بعد ضيق ومحنطلب الإذن من ربهِ فأذن |
مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬أبوبكر هاجر فسارو معنوالمدينةط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ضاءت بهِ يوم حل |
أشرقت من سنا نورهِ الأورقةتباشير الرضى والهدى تسبقه |
كنّه الشمس لاشعشعت مشرقهرحبّوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬هلط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يبه بهِ من وصل |
نشرَ دعوته ونصحط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬متهوالسعيد السعيد من جعله اسوته |
خلف هديه مضى ممسك بسنتهصلى اللهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬دّ وبلٍ هفل |
اليهود لعنة اللهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليهم اذوهوالأنصار رضي اللهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نهم حموه |
افتدوه وبإرواحهم نصروهيرتجونه شفيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يومط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ي السجل |
نادى بالمسلمين الجهاد الجهادجهّز الجند حتى يزيل الفساد |
نشرْ الأسلام بين العباد المرادفبعث للعجم وملوك الدول |
غزوة وداّن كانت هي الأولّهوقريشاً بدت تشكي من معضله |
أخبرتهم بها الكاهنه غيطلهحتى كاهن جُنب قال نور إسفهل |
وتوالت سرايا الأشاوس مددمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬عبيده بن الحارث المستعد |
وتلتها سرية حمزة الأسدثم غزوة بواط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬والعشيرةط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬جل |
ثم جاء إبن وقاّص سعد الأبيبرجالٍ بعثهم معاه النبي |
فسرى بالسرية من يثربيزافرن هدّ مثل الهزبر متّكل |
بعد ذلك دعمه الآله بالجنودبعد ان جمّعت له قريش الحشود |
بالملائكة جبريل جاءَ يقودفانتصر في بدر والحمامُ هدل |
عند ذلك قريش رجعت حاملهالعتاد والسلاح للثأرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مله |
خالدإبن الوليد قَلبَ الطاولهيوم غزوةط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُحد وحصل ماحصل |
بكى حين رأى حمزة ضمن الجثثفمكثط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ند جثمانهِ ولبث |
الرماه خالفوه فحدث ماحدثقدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬صوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مرهُ فقتل ماقتل |
أمّا الأحزاب ربك كفاهم بريحواصبح الخندق للمشركين ضريح |
زمهريراًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬قيم للخيام تزيحابو سفيان من هولها قد جفل |
بعد ذلك توافدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليه الوفودالإسلام باتا وسط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الجزيرة يسود |
جاء نصر الآله بعد صبر وصمودشمس الحق اشرقت والضلال إضمحل |
خالد إبن الوليد بسرية وجيشبعد إسلامهُ صار ند لقريش |
بالوغى سهمهُ لايزلط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬و يطيشهدم العزّى والشرك خاب واختزل |
واليهود خانوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬هد الرسول والآلهإبنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬اصم لبيد سَحَره وآذاه |
لكن ربّه وقاه وجبريلُ رقاهحتى سم اليهوديه زينب فشل |
اعلن الحرب من بعد ذلك فسارواليهود سلّمو بعد ذاك الحصار |
أُخرجو حين خانو ذمام الجوارحاولو النيل منّه بشتى الحيل |
آن ذاك كان الصلحُ مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬المشركينكانَ فتحاً وخيراًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى المسلمين |
فتضاعف وزادط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬دد المؤمنينحتى جاء نصر الله وتحققط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مل |
صوب مكةط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬تى غازياً مستميتمستعيناًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى المتعال المميت |
قال له ربّهُ حربهم قد كُفيتفتح الله مكّه لهُ فدخل |
بعدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن نشر الدين بين البقاعحان وقت الرحيل واختزال الشعاع |
حجةٌ حجها سمّيت بالوداعورحل بعد مادينهُ إكتمل |
إزدريت يوم جيت اذكره وارتكيتادري مهما كتبت بالنبي ماوفيت |
لو ازيد القصيد واذكره بيت بيتنزّهه ربيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن كل ميل وميْل |
نور مشكاة خدّهِ كالشمعدانقيصر الروم اهدى لهُ الطيلسان |
زلزل الشاه كسرى مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الموبذانودعى امّته إلى خير العمل |
سيف بن ذي يزنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬خبرَ جدهُعنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لامتهِ فصدق وعدهُ |
قال خاب وخسر من بقي ندّهُفعرف شيبة ُ الجد سر الطفل |
مادعىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى قومه بسوء العذابرغمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن الدعاء من لدنه مستجاب |
رحمةٌ منزله للولي قدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نابيبتهل في دياجير ليلٍ هشل |
هذا والحمد لله محيي الرميممودط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬أهل الكهفط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يةً والرقيم |
مظهرٌ موسى ذاك الشريف الكليمعلى فرعون يوم البحر إنفصل |
|